لم أر أمة هانت على نفسها و هانت على غيرها مثل الأمة العربية
 

و يعيد التاريخ نفسه، و يقف العرب يتفرجون على اخوانهم يذبحون، كما وقفوا غير ما مرة و في أكثر من موقعة يتفرجون، بل أكثر من ذلك يمدون يد العون و يشاركون في ذبح اخوانهم في العراق.
حتى ارتكبوا مجزرة لم يشهد لها التاريخ مثيلا.
مجزرة ذهب ضحيتها الاطفال و الشيوخ و الشباب ، مات الناس من الجوع و المرض و الاوبئة و القنابل و الاسلحة الكيماوية، فبلغت حصيلة هذا الكوكتيل من ألوان العذاب بلغت أكثر من 1.500.000 ضحية.

في سوريا يقتل النظام العروبي النصيري أكثر من 12.000 في غداة في مدينة حماة في مجزرة رهيبة لم ينج منها لا الأطفال و لا النساء و لا الشيوخ.

في المغرب بلغ العبث بنظام عميل و يمثل اقلية، بلغ به العبث أن يذبح الناس و يذيبهم في أكياس الحامض الكيماوي حتى لا يبقى لهم أثر، و قتل الآلاف في سجون تازمامارت الرهيبة و غيرها و أحبط كل محاولات التغيير بالقتل الوحشي لكل معارض.

في الجزائر أرض الاحرار الذين لا يرضون بالحلول الوسط يقتل النظام العروبي أكثر من 150.000 في 9 سنوات في مجازر بالغة الدقة في التخطيط و التنفيذ، و لا واحد يقوم و يقول يا ناس كفوا ،

هذه بعض الامثلة و الآتي أدهى و أمر.

و اليوم، تجد العرب اللذين هانت دمائهم بينهم يطلبون من شارون أن يحفظ بعض شرفهم و ان تطلب الامر تنازلا آخر،
شارون الذي لو قيس باي حاكم عربي لظهر كالحمل الوديع.

أنا أكتب هذه السطور و الحيرة و التعجب لا يفرقان ذهني،
لم أر أمة هانت على نفسها و هانت على صديقها قبل عدوها مثل الأمة العربية.


ألهذه الدرجة ؟؟؟؟
حفنة من اللقطاء يأتون و يستولون على الأرض و يشردون أصحابها و يقتلون من يقتلون و يهزمون جيوشا عربية مجتمعة في غير ما من موقعة،
...........
و كل ير أنه سيد
و ليس لأفعاله سؤدد

هذا واقعنا اخي الكريم وهذا واقع الامة العربية
وكما يقال على من تقراء زبورك ياداؤد نعم اخي الكريم
ماتت النخوة العربية في امتنا وهذا لضعف ايماننا من ناحية
ومن الناحية الثانية خوفا على كراسينا خوفا على مناصبنا
خوفا من ان تغضب اميركا خوفا من ان تقطع المساعدات
عن هذه الآنظمة والتي لاهم لها الا الحكم
هذا واقعنا والله المستعان

الأخت الكريمة Tinhinan تحياتي الطيبه لك وبعد

إنه لما يحز بالنفس هو أن نرى إخواننا الفلسطينيين يقتلون ويشردون وتهدم بيوتهم ومساكنهم والأنظمة العميله ليس لها سوى التمسك بعتبة أمريكا يستجدون منها فك الحصار عن العميل عرفات ( بطل مسرحية الحصار ) والادهى من ذلك هو محاولة قمع شعوبها عبر جنودها بكل ماتطاله ايديهم من عصى وغازات وسلاح فى بعض الاحيان .

امريكا لن تتزحزح قيد أنمله عما خططت ورسمت له وهى الحرب الصليبيه على الإسلام وأهله وهى تستخدم طرق ملتويه ومتعددة ولعل مايحدث فى فلسطين خير شاهد على ذلك فإسرائيل ( أبادها الله ) لا تستطيع عمل شىء بدون ضوء أخضر من أمريكا وما تصريحات الحقير بوش عن ضرورة سحب قوات الإحتلال من مدن فلسطين إلا لذر الرماد في عيون العرب والله المستعان وسيعلم اللذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .

:mad: :mad:

قال أحد وزراء الخارجية العرب و هو من الخليج
لا نملك الا التوسل لأمريكا...

هذه الدجاجة التي يضرب بها المثل في الجبن، عندما تهاجم أبنائها تنقض عليك كالوح الكاسر و لا تبالي. و أنا أتكلم عن تجربة فقد نلت ما أستحق من دجاجة جدتي لما أردت أن آخذ فرخا صغيرا من فراخها.

فكيف اذا بانسان يشعر أنه صاحب كرامة
و كرامته تداس أمامه على مرمى حجر
و تلاحقه حتى عندما يهرب منها فتظهر له ف التلفزيون و يسمع عن تدنيسها في المذياع و يقرأ عن جثة تسجى في الأكفان كانت تدعى يوما كرامة عربية :confused:

لا حــــول ولا قــوة إلا بالله العلى العظيم إليه الملجاء والملاذ