|
وعاذلة تروم الوصل منا .....
سلام الله عليكم أيها الأحبة ...هذه مشاركة لي وضعتها في منتدى الشعر المعاصر وأحببت أن أدرجها لكم هنا ...خاصة بعد أن عقب عليها أستاذي "سلاف" جزاه الله خيرا ....
====================================== وعاذلة تروم الوصل منا....(أرجو أمن أستاذي سلاف وبقية الإخوة التعليق) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... هذه أول مشاركة لي في هذا الملتقى العطر...وأحببنا أن نبدأها غزلا على الطريقة الحمدانية ... أخوكم من المعجبين جدا بشعر الأستاذ الكبير "سلاف" ومن المتابعين لإنتاجه الإبداعي ....فأقرأ وأحلل وأحفظ ...وربما بسبب حداثة سني أطلقت على نفسي لقب "سلاف الصغير " لكن التأسي بأستاذي والتبرك باسمه كان هو الدافع الحقيقي لذلك.... كما يسعدني ويشرفني في هذا المقام أن أرحب وأقدم احتراماتي للأساتذة والشعراء المبدعين ..أمثال الأستاذ جمال حمدان وسمير العمري ....وجميع الإخوة القائمين على هذا الموقع ..... ====================================== أقول في قصيدتي : وعاذلة تروم الوصل منا وقد غفل الرقيب فلا رقيبْ تجلّت في محاسنها وإنا ليخلع قلبنا غصن رطيبْ تميس بقدّها وتجيء نحوي لترميني بلحظ لا يخيبْ كأن البدر يسكن في دجاها كأن النشر منها نفح طيبْ تضوّع مسكها كنسيم فجر تنفّس عنبرا أحيا القلوبْ وعجز كالكثيب أذاب جسمي إذا قامت تثنى كالطروبْ لعمري إنها شمس البرايا تجلّت في سمانا لا تغيبْ تقول ارحم فؤادي يا فؤادي فأنت لوجدنا نعم الطبيبْ وهاك القلب أطفأ يابن عمي ببرد الوصل شوقا من لهيبْ فليس القلب يسلو بالتمنّي وما للحب عندكم مجيبْ فيمنعني من الإقدام دينٌ وتلقى الصد مني والهروبْ |
وهذه هي مشاركة أستاذي المبدع سلاف ...
===================================== سلاف الصغير أسعدتني، بتواضعك أسعدك الله، حديث السنّ كبير العزم والأدب. بداية جيدة، ستغدو يوما سلافا الأكبر بإذن الله. ضربٌ فعولْ في الوافر نادر وتمكنك منه يدل على اقتدارْ وعلىاكتمال الأدوات الشعرية، وبهذاالصدد أسجل خلو القصيدة من أي خطأ نحوي أو عروضي. طبعا التقليدية واضحة فيها، ولكن أكرر أنها أكثر من جيدة كبداية، أتطلع إلى ذاتية أكثر في مشاركاتك القادمة. أرحب بك ، وأرجو أن تقبل هديتي هذه وفقك الله ----------- وعاذلة تروم الوصل منا ..................* ويحلو الوصل دوما للقلوبْ * وهل مثل الوصال على اشتياقٍ ................. وقد غفل الرقيب فلا رقيبْ تجلّت في محاسنها وإنا ...................* أتانا من تجلّها الشحوبْ * وفي ميسانها همنا فإنّا .............ليخلع قلبنا الغصن الرطيبْ تميس بقدّها وتجيء نحوي ..............* ويسبقها شواظٌ من لهيبْ * لهيبٌ نواظرٍ قد صوّبتها ................لترميني بلحظ لا يخيبْ كأن البدر يسكن في دجاها .............* وأي دجىً لشمسٍ لا تغيبْ * يلذّ لعاشقٍ منها أريجٌ ..............كأن النشر منها نفح طيبْ تضوّع مسكها كنسيم فجر ................* ونعم النفح ما بعد الغروبْ * إذا ما جاء ولهانٌ إليها ..............تنفّس عنبرا أحيا القلوبْ وعجز كالكثيب أذاب جسمي .......* ومن في الرمل صيفا لا يذوبْ * وتهصرني لعمر أبيك هصرا ..................إذا قامت تثنى كالطروبْ لعمري إنها شمس البرايا ........* ومن غيري من الشمس القريبْ * سمائي حيثما رحلت وحلّت ...........إذن تبقى وعني لا تغيبْ تقول ارحم فؤادي يا فؤادي .............* فكم عانيت منك من الكروبْ * وأنت الداء هلّا كنت طِبّي، ..............فأنت لوجدنا نعم الطبيبْ وهاك القلب أطفئ يا ابن عمي .............* غليلاً منه في قلبي ندوبْ * فبي نارٌ فأنقذني وجد لي .......ببرد الوصل يطفي لي اللهيبْ فليس القلب يسلو بالتمنّي ................* فكم جرّبتها لكن تخيبْ * فما لي دونكم أبدا مُنادى ..............وما للحب عندكم مجيبْ فيمنعني من الإقدام دينٌ ......* ويدفعني اختلاجي ذا المريبْ * وبينهما يمزّقني اضطرابٌ .........فهل مُنْجِيَّ من ذاك الهروبْ ؟ |
لا فض فوك أستاذي المبدع "سلاف" ....فكم أسعدتني مشاركتك لا حرمنا الله منك أبدا ....وسترى الذاتية في مشاركاتي القادمة بحول الله...
هذه أربعة أبيات كنت قد كتبتها ليلة البارحة أتمنى أن تعجبكم ... يا عاذلي لا لا تلمني في الهوى حرّكتَ فيّ لواعجا وشجونـــــــا ما كنتُ يوما عاشقا متلوعــــــا ما كنتُ قبل حبيبتي مجنونـــــا أتلوم مقتولا وتكرم قاتــــــــــــلا كنا نريدك للغرام معيــــــــــــنا يا قاضي العشاق ما أنصفتنـي فدع الفؤاد بقبره مدفونــــــــــا |
أخي سلاف الصغير الكبير خلقا وتواضعا
أهلا بك في خيمتك. |
يا مرحبا بالسلاف الصغير.
عجزنا عن مجاراة السلاف الأكبر، كيف الآن ونحن أمام سلافين؟ إلى الأمام أخي السلاف الصغير. بداية موفقة جدا. :) |
أستاذي سلاف حياك الله وشكرا على الترحيب ...
===================================== شكرا لك يا أبا عبد الله ...فحضورك هناك زاد القصيدة بهاءا وسناءا.... وأنى لمثلي أن يجاريكم ..فما أنا إلا قطرة من بحر ذاك السلاف ... لك تحياتي واحترامي أيها الشاعر المبدع ... |
ترحيب
.
أهلا ً - بسلاّفِ الصغير - لخيمةٍ و انثر عليها من رؤاكَ مزونا من كان سلافٌ له شيخا فقد الفَ القريضَ منضدًا موزونا ما بين "سلافين ِ" مرجٌ باهرٌ شعرٌ تناثر دوحة ً و غصونا . |
الأستاذ الفاضل والشاعر المبدع محمد الشنقيطي ...شكرا لك على الترحيب...
لله درك شاعر في خيمة تزجي القصيد سحائبا ومزونا وتثيرُ ورد مروجنا بنسيمكم فيفوح من طيب اللقا نسرينا أمحمدٌ مهلا فديتك إنني منك انسكبتُ شويعرا مزيونا:) |
شكرا جزيلا
.
أخي المبدع المتواضع سلاف الصغير لك مني جزيل الشكر على كلماتك الطيبة الرائعة و لقد سعدت مثل غيري بمقدمك الينا . |
أسعدك الله بالخير دائما...نتشرف بكم ..فالجميع يثنون عليك ما شاء الله...
قالوا "كريمٌ" قلت هذا حاتمٌ قالوا محمدُ جوده لا يُصــــرم قالوا "حليمٌ" قلت هذا الأحنف قالوا محمدُ في الحقيقة أحلمُ قالوا "شجاعٌ" قلت هذا عنترٌ قالوا محمد سيـــــفه لا يثلم |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.