![]() |
خطّــــاب - يرحمه الله
<HTML>
<HEAD> <**** NAME="Generator" CONTENT="Microsoft Word 97"> <TITLE>أفضى لباريه في الشيشان خطّابُ</TITLE> </HEAD> <BODY> <FONT FACE="MCS TOPAZ" SIZE=4><P ALIGN="RIGHT">أفضى لباريه في الشيشان خطّابُ</P> <P ALIGN="RIGHT">.................ففُـتِّحت من جنان الخلدِ أبوابُ</P> <P ALIGN="RIGHT">في سدرة المنتهى عرسٌ له حضرت</P> <P ALIGN="RIGHT">...................مع الملائك أصحابٌ وأحبابُ</P> <P ALIGN="RIGHT">ربّاه عوناً على البلوى فقد عظمت</P> <P ALIGN="RIGHT">....................وكم ينوء بها قلبٌ وأعصابُ</P> <P ALIGN="RIGHT">يا فارسا في سبيل الله ما وهنت</P> <P ALIGN="RIGHT">.........................يوما عزيمته والله غلابُ</P> <P ALIGN="RIGHT">رمت به أمَّةُ الإسلام شانئَها</P> <P ALIGN="RIGHT">....................فكانَ منه لقَرْحٍ فيه إسهابُ</P> <P ALIGN="RIGHT">وجاس فيه فلم تمنعه قاصفةٌ</P> <P ALIGN="RIGHT">.....................ولم تحلْ دونه والثأرَ دبّابُ</P> <P ALIGN="RIGHT">فصانَ عرضاً وأعلى رايةً طويتْ</P> <P ALIGN="RIGHT">....................وكانَ آلـتَه عزمٌ وقرضابُ</P> <P ALIGN="RIGHT">لا (لَغْوصاتٌ) كما في قمّةٍ برعوا</P> <P ALIGN="RIGHT">....................و(لا بديلَ) لها عارٌ وإتبابُ</P> <P ALIGN="RIGHT">ولا الذي فعل الثوّارُ إذ شطبوا</P> <P ALIGN="RIGHT">...............أوطانهم وبشبرٍ -ويلهم - طابوا </P> <P ALIGN="RIGHT">وما تحوّل عن سوداء كعبتهِ</P> <P ALIGN="RIGHT">..................شأنَ الأُلى لهم الرومانُ أربابُ</P> <P ALIGN="RIGHT">بيضاءُ كعبتهم سوداءُ نيّتهم</P> <P ALIGN="RIGHT">................فهم مع الخصمِ ضدّ الله أحزابُ</P> <P ALIGN="RIGHT">يهدون للبيت شاةً ثم هديُهُم</P> <P ALIGN="RIGHT">................مالٌ إلى الرومِ يجري فهو صبّابُ</P> <P ALIGN="RIGHT">يضمّهم باطلاً كأسٌ وعربدةٌ</P> <P ALIGN="RIGHT">.....................وضمّه في ظلام الليلِ محرابُ</P> <P ALIGN="RIGHT">يا ليت عشرين من حكامنا نفقوا</P> <P ALIGN="RIGHT">...................ولم تُشَكْ قدمٌ أو ضاع قُبْقابُ</P> <P ALIGN="RIGHT">لهم فلسطين لحن القول تعرفه</P> <P ALIGN="RIGHT">...................ومنه بالحقّ في الشيشان إعرابُ</P> <P ALIGN="RIGHT">أزرى ببوتينَ والجرارِ جحفلهُ</P> <P ALIGN="RIGHT">........................فغاله لهم بالسمّ أوشابُ</P> <P ALIGN="RIGHT">والغدر طبع لدى الأنذال متصلٌ</P> <P ALIGN="RIGHT">...................به قديما قضى سعدٌ وخبّابُ</P> <P ALIGN="RIGHT">أزرى بحشد جيوشٍ عندَ أمّته</P> <P ALIGN="RIGHT">...............إذ يحتمي بجيوش العُربِ غُصّابُ</P> <P ALIGN="RIGHT">بئس الجيوش فكم نجمٍ على كتفٍ</P> <P ALIGN="RIGHT">.........على الرجالِ -بلا خَصْيٍ - هي العابُ</P> <P ALIGN="RIGHT">لو أنصفوا تَخِذوا الأقراطَ حليتهم</P> <P ALIGN="RIGHT">..................طلى وجوهَهُم والظّفرَ عُنّابُ</P> <P ALIGN="RIGHT">فذي جنينٌ وذي آياتُ تلعنهم</P> <P ALIGN="RIGHT">..................فكلّهم في سبيل العيش هيّابُ</P> <P ALIGN="RIGHT">باعوا كرامتهم من أجل راتبهم</P> <P ALIGN="RIGHT">.....................يقتاد أكلابَهُ بالخبزِ كَلّابُ</P> <P ALIGN="RIGHT">خطّابُ ما حاز معشار الذي لهم</P> <P ALIGN="RIGHT">.................هيهاتَ يبلغ ربَّ البيت بوّابُ</P> <P ALIGN="RIGHT">لولا مقامٌ لخطابٍ أوقّره</P> <P ALIGN="RIGHT">..................لجاء في وصفهم بالحقّ ألقابُ</P> <P ALIGN="RIGHT">خطّابُ علّمتَ عُرباً طال نومُهم</P> <P ALIGN="RIGHT">..................فهم قرونٌ عن التاريخِ غُيّابُ</P> <P ALIGN="RIGHT">نسوا رؤوساً لهم من فرط ما ألِفوا</P> <P ALIGN="RIGHT">...............وضعاً همُ فيه للسكسونِ أذنابُ</P> <P ALIGN="RIGHT">علّمتهم أنّ فيهم لم يزلْ شرفاً</P> <P ALIGN="RIGHT">.................ففي بنيهم لهذا الدين أقطابُ</P> <P ALIGN="RIGHT">يخشاهم الكفر يستعدي نواطره</P> <P ALIGN="RIGHT">..................فكلّهم ضدهم ظفرٌ وأنيابُ</P> <P ALIGN="RIGHT">لكنّما وعدهم بالنصر قد حفلت</P> <P ALIGN="RIGHT">...............به البشارات تترى فهي أسرابُ</P> <P ALIGN="RIGHT">ببيعةٍ قد أنى ميعادُها ولها</P> <P ALIGN="RIGHT">...............مع الخوافقِ أحسابٌ وأنسابُ</P> <P ALIGN="RIGHT">إنّ الإمام لدرعٌ يستجنّ به</P> <P ALIGN="RIGHT">..................حقيقةٌ ولها بالشرع أسبابُ</P> <P ALIGN="RIGHT">هي الخلافة نهجٌ من عقيدتنا</P> <P ALIGN="RIGHT">...................به الظلام بعون الله ينجابُ</P></FONT></BODY> </HTML> |
كأن شيطان شعرك مسلم اخي السلاف
اللهم أسألك أن تتقبل روح عبدك خطاب القبول الحسن وأجعله الله مع الشهداء والصديقين في زمن لا نرى فيه إلا القليل من الصادقين الذين صدقوا الله ورسوله .
وأسأل الله لكم اخي السلاف الأجر والثواب على هذه المشاعر التي تقطر ثقة بالله وبما أنزل وكأني بشيطان شعرك أراه مسلما .. فبوركت وعطر الله انفاسك بالقول الحق . اخوكم : جمال حمدان ملاحظة : عندما ماتت ( سعاد حسني ) إُرسلَ جثمانها بطائرة مصرية خاصة إلى مصر وكان في استقباله جمع غفير .. ومجاهد بحجم خطاب لا نرى سطرا ينعاه في جريده .. رحمك الله خطابا فوالله نحن أحوج بالنعي منك فأنت الحي ونحن الأموات .. عشت مجاهدا وغريبا ولقيت ربك على ما يرضاه فطوبى لكم بما وعدكم الرحمن . |
بارك الله فيك أستاذي سلاف ....ورحم الله خطّابا وأسكنه فسيح جناته..
(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون) |
أخي العزيز / سلاف
لأكن صريحاً في حديثي .. ففي السابق كنت أتضايق من غزارة إنتاجك وأقول في نفسي ( ليته سكت ) وذلك ليس لضعفٍ أو سوء في أعمالك بل لأنني كنت أعتقد أن من يكثر كلامه يكثر خطأه فكنت أشفق عليك من غزارة الإنتاج خشية الوقوع في أخطاء تضعف فنك وتحني قلمك لكن وبعد تمعن أقول - ولتَ بحاجةٍ لقولي - : ماشاء الخالق وبارك الله في يراعك ولا حناه الله أبد الدهر فأنت يا أبا البدع منكرٌ بحد ذاتك لا تحتاج لبيِّنة ولا شهود فأنت مجاهر بفنك قدير في مهنة الحرف لا تجارى . أخي جمال .. أتفق معك فمن المؤسف أن ما نراه لموت ديانا وانتحار سعاد ومباريات كاس العالم ومن سيربح المليون و و و... إلخ ولا نرى إلا النزر اليسير عن أبطالنا أمثال خطاب الذين تفخر بهم الأمة وتقدتدي بهم الأجيال ولعل من عجيب ما قرأته كلمات إشادة وترحم جميلة جداً في صحيفة عكاظ اليوم الأحد فلعل المراقب لم يلحظها :confused: رحمك الله خطاب الحور العين و جمعنا بك في مستقر رحمته ورزقنا وإياك الشهادة في سبيله سبحانه .. |
مشاركة مني مع هذا الحدث الجلل .
أرجو من اساتذتي هنا ألا يبخلوا علي بالنقد والتوجيه . كم راعني خبر في الناس مرتابُ --- إذ قال أكثرهم قد مات خطابُ من ذاك خطابُ؟ هل كنت اعرفه؟ --- لا والذي يبني للموت أسبابُ لكنمـا يبقى في القلب مسكنهُ --- كنا وإيـاهُ لله أحبابُ مـا كان يعدله في القلب ( قاداةٌ ) --- جعلوا نفوذهمُ للخير نهـابُ مـا كان يمنعهُ موت لإقدام ٍ --- بل ذاك مأملهُ والله غـلابُ لاقيت أوباشاً لا هزل عنـدهم --- لكنهـم لمـا لاقـوك أذنـابُ في ارض أفغانٍ أو ارض شيشانٍ --- الدين غـايتنا يحميه أربـابُ ما كان يجمعهم شـراً وأطمـاعُ --- أو كان يجمعهم في الدين أنسابُ لله درهـم كانــوا لنا وطنـاً --- فالناس بالناس والكل أصحابُ جابوا بلاد الله من كل أصقـاع ٍ --- لم يقبلوا فرقاً فيهم وأحسـابُ قد كان يجمعهم ديناً يزكيهـم --- حتى غدوا جمعاً في الدين أترابُ ضرب الصليبُ على أوتار أمتهم --- لكنما وتر الرحمن ( محرابُ ) قد غاب عهد الأُسدِ عند حكام ٍ --- ناموا وما غمضت أجفان رهابُ حملوا اللواء وقد عقدوا مذلتهم --- وأتوا على مجدٍ للناسِ سيابُ زعموا بأن لهم في النصر أفعال --- والناس تدرك أن القوم أذنابُ حتى أتى دهرٌ نامت فوارسهم --- فـأتت لنجدتهم غيدٌ و شيابُ قد جاء كلب الروم نصراً لخنزيرٍ --- فالشر مشتركٌ والجرم أبوابُ شارون يذبح من نادى لإسلام ٍ --- فالأمر لا يعدو تمزيق أسرابُ يأتي إليه رسول الروم مفتخراً --- أحسنت كم نرضى للموت أعرابُ حملوا لواء الجرم دون تأخيرٍ --- فالأمر موصولٌ فيهم وألقابُ فـالناس عندهم كالمـاء ينثره --- من كان يتبعهم جندٌ وبوابُ فاليوم لن أرضى ذلاً لأخـواني --- إن كان يمنعني عن ذاك حُجّابُ قاطعت أمريكا هل كنت امنحها --- للنصر أمـوالٍ والمـال جذابُ إني مقاطعها ما عشت لن أرضى --- والناس قد حازوا نصراً وإضرابُ هيا بنا نصنع من ارض أخواني --- ما كنت اجلبه قلمٌ و دبـابُ فـالنصر نصنعه دوماً ويتبعنا --- والمال يمنحناً بالفكرِ إيجابُ عذراً جنين وهل في العرب فرسان --- قد مات آخرهم في ذلهم غابوا لم يرتضوا حكماً ما قال قرآنُ؟ --- بل يرتضوا بدلاً ما قال كذابُ؟ فلنقـرأ الآيـاتِ قـول جبارٍ --- (إن تنصروا الله) فالنصر ينسابُ من كان ينصر دين الله ينصره --- أو كان يخذل أهل الدين يغتابُ سينال ما يمضي دوماً به القلم؟ --- فالأمر محسومٌ والناس ركابُ ما بين منتظر للموت ملهوفٌ --- في نصرة الدين قدموا وما هابوا أو بين روادٍ للدش والكأسِ --- لا زال محتضن للشر جـلابُ أو بين مشغـولٍ للمال يكنزه --- ***************** أو بين طلابٍ عن علمهم جهلوا --- ما كان ينقصنا للجهل طلابُ يا أمة لعبت في مجدها الأمم --- من بعدما أزفت للموتِ أسبابُ يا أمة غفلت عن دينها فغدت --- لا عزة فيكِ والناس أحزابُ لمـا رأيتهمُ ألفيـت مليـاراً --- بالله هل حقاً قد مات خطابُ؟ . |
ياااخوااني
حبيت بس اوضح لكم معلومه ان الخطاب مامات وهذه خدعه من الروس اقروا هذا الرابط http://hewar.khayma.com/showthread.p...threadid=22181 اختكم ملوكه:) |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.