![]() |
هذا الطريق..أبيات على هامش أبيات سلاف النونية
هذا الطريق وهذا عطر قتلانا...هل سار في طرق الآلام إلانا؟
تجمع الشر كالغربان في نهم...على قتيل من الأطفال ريانا نواجه الذئب نهديه براءتنا....وما سوى دمنا يرضيه مذ هانا! غرب "الشريعة" فتيان لنا نهضوا..كأنهم غيرنا روحاً وأبدانا(1) يصيح قائلهم والكون يسمعه..والفعل صدقه:طابت سجايانا! إنا ابتلينا فما هانت عزائمنا..وزادنا مصرع الأبطال إيمانا كأننا السيف والأهوال تشحذنا..تبارك الخطب!قوانا وقسانا! شاب الجديدان ما شابت فتوتنا..وغيض البحر ما غاضت عطايانا "الشريعة" هي نهر الأردن كما سماه آباؤنا |
تفننوا في دمار الحيّ ألوانا
.................. وزادهم طمعا من بات نعسانا والكون يشهد لكن من يؤنبهم ................ فالشاهدون غدوا صما وعميانا هم اليهود وأمسى نقضهم ذمما ....................... وبيعهم ذمما، للناس قرآنا |
سبحان ربكما!! من أمر شعركما
.............كأنما الأمر محصور بكاهانا كأن صهيونَ قد حاز البلاد كذا .............بدون تنسيقه مع من تولّانا يافا فدا مرشفٍ واللدّ لا رجعت ...........فدى عيون ملوك العرب موتانا (يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به .............وهنّ أضعف خلق الله إنسانا) وُقيتَ أكرمهم ما كان في قدمٍ ..........في يومِ قائظةٍ - حاشاك- جُرْبانا وأتوقف هنا مخافة ما تطرحه الأحداث على لساني مما يزعج الكثير من إخوتنا (الثوار!!!) عندما يتعلق الأمر بتقديم التفاصيل والتكتيكات مثل حيفا ويافا والجليل والنقب على الرمز المقدس. الأمر الذي يهدد الوحدة الوطنية بل والقومية بل والإسلامية. لا أدري لعلي غرر بي فصرت أعتبر (الوطن) أهم من الرمز. ليس هذا الكلام موجها لكما فأعرف صدق توجهكما. ولكن انكشاف الأداء مع استمرار المذابح والتأييد الثوري يفرضان على القلب واللسان ما أحاول كتمه. وحسبي هنا إعادة الأبيات الأولى. كأنما الهمُّ وصلاً ليس ينسانا .....................وخصنا بالهوى أرضا وإنسانا كأننا توأمٌ سيكيسُ أنجبه ...............أوصى علينا - فما خانوه - عُربانا أخي محمد بي من فقد والدكم ....................ما يترع النفس الآما وأشجانا أنَّى أعزّيكَ والأهوال تطحننا .....................لها نُساقُ زرافاتٍ ووحدانا حزنانِ أولُ حزنٍ من ثرى وطنٍ ......................بقمةٍ صار للغُصّابِ بستانا وأخرٌ لبنيه حيثما ارتحلوا ..................يسومهم أهلهم ضنكاً وعدوانا سدت حدودٌ عليهم إذ هي انفتحت ......................لغاصبيهم يهوداً أو أمرْكانا ألست تعلم ما (الفيزا) تطلّـبُهُ ......................من لاجئٍ ليتهم ظنّوه إنسانا لو كان من أرض بوذا ما تجهمه ..................من خالهم في بلاد العربِ إخوانا تقيّح الجرح حتى صار ذا ثُبجٍ .......................وصار يغمر أدنانا وأقصانا سياسةٌ قصدُها "إقبل بما فرضوا" .....................ولْتنسَ يافا وترشيحا وبيسانا ولْتنسَ دعوةَ توحيدٍ تطيح بهم .................فما أخوكَ سوى موشي وكاهانا إسخر بهم وبمن خزيا لهم هتفوا ...................واسخر بمن فرضوا زورا وبهتانا ممثلا رفدوه من خزائنهم ..........................يتمّ صفقتهم للبيعِ خوّانا لبئس عشرون وجه الشوم يتبعهم ..................(إتفو) عليهم فلا كانوا ولا كانا حتّى شعاراتُه كالشبر قد صغرت .......................كرسيّه يعتلي من لحم قتلانا وقل لهم إننا من صلبِ أمتنا ......................نسعى لوحدتها مهما تغشّانا على طريقٍ رسول الله بيّنها ..................دستورنا الوحي نعم النهج قرآنا فما فلسطين إلا ندبُ ثاكلةٍ .....................قضى عليها بإستنبولَ أعدانا وجاءنا بعدها لورنس مع نفرٍ .......................فشطرونا ومنهم كلّ بلوانا هي الخلافة حلٌّ لا بديل له .........................قد آنَ مَبْعثُها، واللهُ مولانا أردت تعزيةً فانداحَ منطلقي ........................فميْـتُنا حالهُ حلمٌ لأحيانا |
شر البلية ما يضحك
إن صار مسجونٌ في السجن سجَّانا
................. أضحى الحمارُ غدا في القوم " لُقمانا " رغم البصيرة فينا أو بصائرنا .................نَعْمىَ ونرفع فوق الراس عميانا يا قوم بوصلتي قالت عقاربها ................. إني أرى زبدا ينتاب شطآنا !! |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.