اشتقت اليك فعلمني ان لا أشتاق
 

أنا لا طاقة لي على العشق و الهوى
من بعدك لا اعيش
كيف اعيش و من قلبي اخذت النبض
و في شرياني دمي جفاف
قد جفت احبار قلمي
و ماتت الكلمات على الشفاه
احزان العمر
تدمر في كل بقايا من كلام
و أي كلام ليس دوما كالكلام
انا من باع عمره للشرفات
و اهدى حياته ثمنا للطرقات
انذرتك من قبل ان تعرفي
للحب معنى في قلبك
اني معذب مليء بالاهات و الدمعات
و دربي مسكونة بالاشباح و الأشواك
و بحري عالي الموج غامض اللجات
لم تهتدي
لم تستمع
و اندفعت تشدني اليك
و اندفعت تروم مني الجواب
و أي جواب و أي رد

ننتظر الرد :) ;)

لن يرد أحد اخي ابو محمد


تحياتي


الدومري

أنا أرد ..
 

اذا ما عندكم مانع يعني...

:)
وأقول حلو أخوي الدومري
..
:p
رد أحد

لك دومري
للكلمات حين تنثرك في شرفاتك وطرقاتك
للبوح الصادق
للكلمه حين تأخذنا الينا فنعترف
لك تحياتي

محمد السلفيتي

اختي جودي
أهلا بك في موضوعي و أشكر لك كريم ردك

تحياتي لك


أخي محمد

اسعدني ان اقرأ تعقيبك على مقالتي المتواضعة

و كيف لنا لا نعترف
و في الدور انات و زفرات و نيران اللهب منا تغترف
و تتركنــا في دوامة لا ترحم
فنكاد نصيح من الالــم


تحياتي

الدومري

من أبو محمد أخى الكريم..؟ :confused: :confused:

ابو محمد هو انت


ميت مسا


الدومري

أخي الدومري

أواه ما أبرحه من شعور ذلك المسمى بالشوق ......
وما أعذبه من احساس يجرفنا بحنانه .....

وكأني أراك تقلب أوراق تفكيري ....وتقرا ما هو مخبأ بين السطور ملتحف بالحروف .....

أليس الشوق هو أهم ما نملك حين تخنقنا الوحدة بظلامها !!!!!

اختي انسانة

أشكرك على دخولك

و ارجو قبول هذه الكلمات علني اصيب فيها كبد الذكريات على شاطىء البحر تذكرت
نفس هذا الوقت ذكرتك
كنتي تتركين شعرك يسبح في غلالته
تسمحين للنسيم يداعب خصلات شعرك الاسود فتزدادين جمالا و ازداد انا جنونا بك
كانت عيناك تذهبان الى الافق ترقبان الفلك مواخر فيه فتشعان القا و نورا و ازداد انا جنونا بك
تهمسين فترقص جوانحي طربا لحديثك و لرنة صوتك الرائعة
اآآآآآه
تراك تذكرين اماسينا و اصباحنا كيف كنا نسرق في غفلة الزمن لحظات تلاقينا
ايام الهوى عشناها غافلين عما يحاك لنا في غفلتنا نحن لا غفلة الزمن
اتذكرين عهودنا التي كتبناها على رمال البحر و دفنا اسرارنا في مياهه المالحة
لو تذكرين ايام الهوى
احيانا اقف ارقب القمر فاشعر انه يبتسم لي عينه كعينك و نوره كنور وجهك فاعرف فورا انك تخاطبينه الان و تتذكرين مثلي وقوفنا هاهنا
فترسلين عبر الاثير شوقا يصلني يلهب في صدري نيرانا تأبي ان تنطفي

صحيح هي قديمة ولكني اعتقد انها تناسب الحال


تحياتي

الدومري