أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة الإسلامية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=8)
-   -   إقرأ موضوع إستعارة ...... عند الرافضة (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=22760)

إنسان 12-05-2002 05:47 PM

إقرأ موضوع إستعارة ...... عند الرافضة
 
(( إستعارة الفرج عند الرافضة ))

من أنواع الزنا الذي يستحله الرافضة هو ما يسمى باستعارة فروج النساء بين بعضهم البعض. و هذا مختلف عن زواج المتعة، إذ ليس هناك أي شكل من أشكال الزواج كالعقد أو ما شابه و إنما هو "إستعارة" بالمعنى الحرفي!

نقل الطوسي : (عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له: الرجل يحل لأخيه فرج جاريته؟ قال: نعم لا بأس به له ما أحل له منها). الاستبصار ج3 ص136 أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي.

ونقل الطوسي في الاستبصار أيضاً: (عن محمد بن مضارب قال قال لي أبو عبد الله عليه السلام: يا محمد خذ هذه الجارية تخدمك و تصيب منها فإذا خرجت فارددها إلينا). التبصار ج3 ص 136 وفروع الكافي ج2 ص 200 لمحمد بن يعقوب الكليني.

و قد ورد في بعض روايات الرافضة عن أحد أئمتهم كلمة "لا أحب ذلك" أي استعارة الفرج. فكتب محمد بن الحسن الطوسي صاحب الاستبصار معلقاً عليها: (فليس فيه ما يقتضي تحريم ماذكرناه لأنه ورد مورد الكراهية، وقد صرح عليه السلام بذلك في قوله: لا أحب ذلك، فالوجه في كراهية ذلك أن هذا مما ليس يوافقنا عليه أحد من العامة و مما يشنعون به علينا، فالتنزه عن هذا سبيله أفضل و إن لم يكن حراما، و يجوز أن يكون إنما كره ذلك إذا لم يشترط حرية الولد فإذا اشترط ذلك فقد زالت هذه الكراهية). الاستبصار ج3 ص137.

وهذا نوع آخر من الزنا يستحله الرافضة و ينسبونه إلى أئمة البيت كذبا و زورا و إن يتبعون إلا أهواءهم مع أن الزنا بجميع صوره حرام في الشريعة الإسلامية كما هو معلوم لدى الجميع. فهل بقي شيء من الحرام لم يفعلوه؟ ثم إذا كان هذا التصريح الخطير من كبار الأئمة، فما بال القطيع الكبير من أتباعهم. بالله عليكم أيها الشيعة أين العقل؟ أين هي الفطرة؟ أين هو الحرام والحلال المنصوص عليه في القرآن و السنة النبوية؟!

shaltiail 12-05-2002 06:16 PM

الأخ الفاضل إنسان ،، السلام عليكم

جواب سماحة الشيخ باقر الإيرواني :

( التشنيع على اتباع مدرسة اهل البيت (ع) بقضية اعارة الفروج ليس امرا جديدا، فقد كتب السيد المرتضى قدس سره قبل عشرة قرون تقريبا في كتابه الانتصار ص280 ما نصه : « ومما شنع به على الامامية تجويزهم اعارة الفروج وان الفرج يستباح بلفظ العارية » .
وكأن الحساسية والتشنيع جاء من التعبير بمصطلح الاعارة الا ان هذه نرفزة وتحسس من اللفظ ، والامامية لا تعبر بلفظ الاعارة بل بلفظ التحليل ، فكلمات فقهائهم بل وروايات ائمة اهل البيت (ع) تعبر بلفظ التحليل دون الاعارة .
وعلى هذا فاذا كانت كلمة الاعارة لا تتناسب مع الفروج فيمكن التعويض بكلمة التحليل .
اما ما هو المقصود من فكرة تحليل الفروج ؟ ان هذه الفكرة خاصة بالاماء المملوكة فقط ، فمن كان يملك امة فبإمكانه تحليلها لغيره ، وذلك بان يقول المالك : حللت لك امتي .
وينبغي ان لا يغيب علينا انه لا يحل للاخر جماعها الا بعد استبراءها بمقدار العدة ، واذا انتهت فترة التحليل فلا يحق للمالك ايضاً جماعها الا بعد استبرائها بفترة العدة . وإذا حصل في فترة التحليل ولد فهو للواطئ المحلل له .
وهناك تساؤلان في مسألة التحليل .
1 ـ ما هو المدرك لفكرة تحليل الاماء المملوكة ؟ ان المدرك لذلك روايات كثيرة وردت عن اهل البيت (ع) الذين امرنا النبي (ص) في حديث الثقلين وغيره بالتمسك بهم وأخذ احكام الشريعة منهم حيث قال : « إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي اهل بيتي ، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي ابداً وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض » . وهذا الحديث هو من الاحاديث المتواترة بين السنة والشيعة .
وهذه نقطة مهمة فارقة بين السنة والشيعة ، فشيعة اهل البيت (ع) يأخذون الاحكام من ائمتهم الذين أمر النبي (ص) باتباعهم في حديث الثقلين وغيره من الاحاديث الكثيرة ، فكما انه لو ورد حديث من النبي (ص) يدل على التحليل اخذنا به من دون تردد فكذلك لو ورد الحديث من الائمة (ع) اخذنا به ، فان ترك الاستناد اليه عبارة اخرى عن ترك الأخذ بأوامر النبي (ص) .
نعم غير الشيعة حيث لا يأخذون باحاديث اهل البيت (ع) الذين أمر النبي (ص) باتباعهم يتصورون ان فكرة التحليل غريبة ، والحال ان الغرابة ليست في هذا بل في ترك العمل بأوامر النبي (ص) واقواله التي طلب فيها العمل باحاديث اهل البيت (ع) ، فالخلاف خلاف في الاساس ، وإذا ما اصلحنا الاساس زالت الغرابة .
2 ـ ان فكرة تحليل الاماء المملوكة هل هي فكرة مستقلة او ترجع إلى فكرة الزواج او فكرة ملك اليمين المشار اليها في قوله تعالى : ( والذين هم لفروجهم حافظون الا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم ... )
وفي مقام الجواب نقول : إن رجوعها الى فكرة الزواج قضية وجيهة ، فكما ان الزواج يحصل بقول المولى زوجتك جاريتي كذلك يمكن ان تحصل بصيغة حللّت لك جاريتي ، انه امر وجيه وليس فيه اي بعد ، فابوحنيفة واصحابه جوّزوا الزواج بلفظ الهبة والبيع ـ كما جاء في بداية الهداية 2 : 5 وفتح الباري 9 : 164 والمبسوط للسرخسي 5 : 61 ـ واذا جاز ذلك جاز ان يقع ايضاً بصيغة حللت لك جاريتي .
اذن رجوع فكرة التحليل الى فكرة الزواج قضية وجيهة .
كما ان رجوعها الى فكرة ملك اليمين هي الاخرى قضية وجيهة ايضاً ، فان ملك اليمين قد يكون ملكاً للعين والمنفعة وقد يكون ملكاً للمنفعة فقط ، فكلاهما ملك يمين . )

ولك مني خالص تحياتي ،،



Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.