ليس مهما لون الهر ، الأهم أنه يطرد الفئران..!
 

كنت احسبني من اليتامى القلائل في هذه الأمة الذين عن واجباتهم متقاعسون..
كنت أحسبني الوحيد لا يصلح لقيادة سفينة الأمة نحو بر السلامة..
كنت اظن أني الوحيد أو من القلة الذين لا يصلحون إلا جندا غير هيابين في الله أحدا، لكن لا يصلحون لقيادة جيش..
كنت اظن أني من القلة المقصرين حيال أمتهم..

لكني وجدت وكما عرفتم ذلك قبلي أن هذه مواصفات ونعوت الفخامات والجلالات والسادة) أولي الأمر منا الذين لا يملكون من أمرهم سوى الهش علينا صبحا وأصيلا..

ليس مهما لون الهر الذي نربيه في بيوتنا... المهم أنه يطرد الفئران..
ماذا أقول في هذه الأمة اليتيمة..!
حسبي الله ونعم الوكيل..!

استدراك:
 

أليس الخيانة وجهة نظر...!
قبل أن أجاملكم وأمطركم بوابل الثناء والتفخيم أود أن ألفت انتباهكم لما يسمى وجهة نظر وقناعات مسبقة...
مرارا وتكرارا يرفض الأرنب دهن العظام ولحس مبرد الحداد.. الجزرة الطازجة بحد ذاتها وجهة نظر وأساس قوي تبنى عليه المواقف..
أما القول من أجل القول ..! فحري بنا إراحة اللسان من عناء الحركة.. إذ ليس بوسعنا أن نهرف بما لا نعرف من أجل إظهار المعرفة فحسب.. وعليه لو افترضنا جدلا أن الشللية وغيوم التحزب الأطرش أدت غاية مثلى لما تناطح مثلي ومثلك مع أشباح الليل ولا فسر بهاليل القوم الماندلية (ماندل)..
وآمل أن تملأ جوف ما استجوف وتستدرك كبوة الفرس قبل أن تعرج..
فلا الزير سالم ولا أبو زيد الهلالي اطلق حنجرته للحداء خلف خلف قافلة النوق..
اعتقد أن القناعة المسبقة مرض مزمن..

استدراك تال:
 

بدل الدخول باسم مستعار آخر للتعقيب ارتأيت مستدركا وأقول مكررا:
إن لم تستح فاصنع ما شئت...!
قلة أو انعدام الحياء تبرر فعل المحظورات وعليه ليس بعد الكفر ذنب.. فلماذا يكون العتب...!

تعودنا سياسة التعمية والتغطية والتجهيل وجعل المواطن في بوتقة يحس أنه سيدها.. وهكذا تأتي سياسات محاولة التجهيل والتعتيم على المواطن وتجاهل وجوده والتفكير عوضا عنه يجعل الحاكم يتخذ قراره بحجب المعرفه عنه في وقت المعرفه فيه أثمن ما يمكن اعتباره ثمن...
دائما وأبدا كانت الدولة بكل ما تملك من مقدرات تسخرها لإظهار الأب القائد على أنه ليس مسخرة ولا مهزلة... بل يكاد يشبه الآخرين.. وحتى تسنم السلطة ليس تهمة ولا عار...
لكن...!