أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة المفتوحة (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=7)
-   -   الحب الحقيقي (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=23325)

بيلسان 01-06-2002 11:22 PM

الحب الحقيقي
 
موضوع مطروح للمناقشة الجادة
من الواقع ومن حكيم القلوب اتأمل ان اجد اجابات صريحه واضحة
من يقنعني بأن هناك حب حقيقي في هذا الزمن الرديء؟؟؟؟
من يؤكد لي بأن هناك قلبين تلاقيا بصدق ووفاء واستمر حبهم دون شكوك او خيانة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ارجو ان لا يفهم احد استفساراتي انني قد مررت بمرحله قاسية وحزينة وانني غير متفائله ومجروحة او حزينه

لدي الروح والامل المشرق والعقل المنير لكنني لم اجد الحب الصادق!!!!
فمن يعطيني حباً صادقا امنحه قلبا كاملا بشفافية ملاك طاهر

هل من اجابة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مع المحبه:rolleyes: :rolleyes:

ALAMEER99 02-06-2002 02:33 AM

بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :--

الأخت / الملاك الحائر ..... تحية طيبة

أشكرك كثيراً على أن نقلت الموضوع إلى هذه الخيمة العامرة أيضاً ...
ولعلك طرحت موضوعاً فيه كثير من التشعبات التي قد يتيه فيها الكثيرون في هذا الوقت ...
فقد عرف الناس الحب على أنواع متعددة على مر العصور والأزمنه
حتى وصل الأمر في هذه الأيام إلى جعله إسماً للعلاقات المحرمة بين الجنسين ( والعياذ بالله ) .

وسأكون في هذا الموضوع متواصلاً مع حديث للشيخ / عمرو خالد وهو من المحدثين الرائعين في تناولهم لمثل هذه الموضوعات
وقد تساءل قائلاً ...
الحب حب .. ومطلوب وجميل ولكن ..... أي حب ؟
هذا ما نريد أن نصل إليه
ثم قال ...
إلى من يظلمون هذه الكلمة ( الرائعة ) فيدنسونها...
وينزعون عنها طهرها ونقاءها ...
إلى من يفهمون "الحب" على أنه "الرغبة" إلى من يدعونه ولم يذوقوه أبدا ......
إياكم أن يفوتكم الحب الحقيقي .
موضوعنا هو أهم موضوع يعرفه الأولاد والبنات وبشكل عميق جدا وهو الحب...
ونريد أن نتكلم حوله من القلب فعلا ولنتكلم بشكل واضح عن الصداقة بين الأولاد والبنات، فلنحاول أن نكون صادقين وأن نفتح قلوبنا فعلا ، وطبعا أنا حذر جدا في الدخول لهذا الموضوع مباشرة ، فبعض الأولاد والبنات سيقولون نحن نعرف ما سيقال في هذا الأمر ويرفضون أن يكملوا القراءة
في البداية أحب أن أسأل سؤالا هاما :-
1 - هل الحب غريزة فطريه كتبها الله على الإنسان ؟؟
2 - هل يقدر إنسان أن يعيش بغير الحب؟؟
وطبعا أنتم تعرفون أننا نتكلم في الدين ، وتتوقعون أن نقول أن الحب هو حبك لأبيك وأمك وأخواتك وصحيح أن هذا نوعا من الحب ، والأصل في الحب هو حب الله طبعا ، ولكن دعونا نتكلم عن الحب بمعناه الدارج ، حب الرجل للمرأة ، هل يستطيع إنسان أن يستغني عن الحب ويعيش دون أن يُحِب أو يُحَب بالطبع لا، فلا يوجد من يعيش دون الحب ، فهذه فطرة وغريزة ولولا أن الله خلقها فينا لما كان للبشرية أمل في الاستمرار والتناسل .
فالغريزة هي إحدى الأسباب التي جعلت العالم يستمر..
إذن فلا يمكن التفكير في قهر الغريزة ولا يمكن لنا أن نلغيها من حياتنا ، ولا يمكن أن نتجاهلها ونحن نتكلم .
والغريزة بدأت منذ أن بدأت الحياة . منذ خلق آدم عليه السلام .

ولي عودة أخرى للموضوع لإستكماله ( إن شاء الله ) ...

ودمتــــــــــم ،،،،،

بيلسان 02-06-2002 03:10 AM

اليك مع التحية
 
مرحبا
شكرا لك يا امير على تعليقك الجميل جدا على موضوع الحب الحقيقي
واتمنى ان يقرءه الجميع وسأنتظر بقية تعليقك ان شاء الله

ومرة اخرى لك مني تحية يا اخي الامير:) :) :) :) :) :( :( :( :(

ALAMEER99 02-06-2002 06:08 AM

بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-

الأخت الفاضلة / الملاك الحائر ..... تحية طيبة

عنوان موضوعك رائع جداً ..
ومصدر روعته أنه يبحث عن حقيقة أبتذلت حتى صار الحب ( هو عطر يوضع ) أو ( ملابس تلبس ) أو ( تسريحة شعر تصفف )
أو قد تكون ( غمزة من عين ) أو ( كعب عالي )
وقد وصل بنا الإسفاف في طرح ( الحب ) إلى أن نرسم للعلاقات الزوجية طريقاً ومنهجاً يجب أن نسير عليه ونقتدي به ..
ولوكان من رسم هذه الطريق هو رسول البرية محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم.. لما كان لنا إعتراض أو تشكيك
ولكن مبدأ تقليد الغرب طغى علينا نحن المسلمين حتى أفقدنا حواسنا التي وهبها الله لنا ...
ومطلوب منّا أن نكون للركب مسايرين ، ولأعيننا مغمضين ...
وإننيوالذي نفسي بيده لأشفق على ( الحياء ) في هذا الزمان فقد تم إرتداءه من قبل من لا حياء له ...
حتى أن جملة ( لا حياء في الدين ) أصبحت لسان حال الكثيرين ممن أبتلوا بتقليد الغرب والتعصب لما يقولون ...
وقد نسوا هؤلاء أو تناسوا أن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم كان ( أكثر حياءً من العذراء في خدرها ) ..
ومع هذا كله ...
سنتواصل معه صلى الله عليه وسلم في قصة من قصص الحب ...
ولكن ليس .... أي حب ؟؟

جزاك الله خيراً أختي ( الملاك الحائر ) ومتعك بالصحة والعافية في قواك وبدنك ورزقك الجنة داراً وقرارا ...

ولي عودة للموضوع مرة أخرى ( بإذن الله ) ..

ودمتـــــــم ،،،،،،،

Code-Blue 02-06-2002 12:05 PM

أيتها الملاك الحائر..
 
هل تصدقيني إذا قلت لك :لا..تبحثي عن الحب سيري في طريقك ستجدينه..! ;)

الحب الحقيقي لا يعترف بالمسافات.. ولا تقهره الظروف.. المشكلة انه نادر مثل كل شيء حقيقي..!

تحياتي..

كوكتيل 02-06-2002 10:22 PM

السلام عليكم

الحب الصادق ..

حب الله .. و حب الرسول .. و حب الوالدين

مؤكد أنها أصدق و أعف انواع الحب .. و يأتي بعدهم

محبة الزوجة .. و محبة الابناء .. و المحبة في الله للجميع

ALAMEER99 03-06-2002 05:25 AM

بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-

إستكمالاً لموضوع ( الحب الحقيقيى )
وإستكمالاً للتساؤل الغامض ....
الحب ..حب ..... ولكن أي حب .؟؟؟؟
أقول ...
ذكرت في الموضوع السابق أن / الغريزة بدأت منذ أن بدأت الحياة . منذ خلق آدم عليه السلام .
فالحديث الشريف يذكر أن آدم لما دخل الجنة استوحش أي رغم أنه يعيش في الجنة ولكنه أحس أن شيئا ما ينقصه..
شعر أنه محتاج لحواء ، وهذا الكلام ليس من الخيال لكنه من حديث النبي ( صلي الله عليه وسلم ) فبينما هو نائم إذ خلق الله من ضلعه حواء ؛ فاستيقظ فرآها بجواره .
قال :- من أنت ؟؟
قالت امرأة
قال: ما اسمك ؟؟
قالت: حواء
قال: ولما خلقت؟؟
قالت: لتسكن إلي ( يعني إنها رمز الاطمئنان لتسكن إليه ، ليس أنها أم له أو ملكه ) ولكن يعني أنه يا بن آدم لا سكن لك ولا اطمئنان - في الأرض إلى يوم القيامة - إلا بجوار حواء..
هذا هو ديننا وإسلامنا وفهمنا له ، والعجيب أنك لو قرأت في بعض الكتب السماوية وغير السماوية في الديانات الأخرى لوجدت النظرة إلى حواء نظرة ظالمة _ وآسف في الكلمة _ بل تنظر إلى المرأة كأنها ليست من جنس الإنسان أي مرتبه أقل قليلا وأدنى من الرجال ، وهناك من ينظر إلى أنها السبب في معصية آدم ، وأنها سبب نزول آدم إلى الأرض وأكله من الشجرة ،لكن الحقيقة أن القرآن لم يقل هذا الكلام أبدا ، لكنه وضع الاثنين معاً في نفس الدرجة ونفس المسئولية .
ولنقرأ الآية " فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما ووري عنهما من سوءاتهما " الأعراف 20 فسنجد أن الآيات لم تتحدث أن إبليس وسوس إلى حواء أو خدعها هي فقط ، لكنه ازلهما ، ووسوس لهما معا ، فالمسئولية مشتركة ، والاثنان أكلا من الشجرة فنزلا إلى الأرض ..
وتحكي الآثار وقصص السابقين .. أن آدم نزل بالهند وحواء بجده ، وربما من هنا جاء الاسم أي "الجدة" الكبرى لبني آدم..
ويقال أن آدم ظل يبحث عن حواء حتى التقيا عند جبل عرفات ولو انتبهتم أن عرفات أقرب إلى جده وبعيده جداً عن الهند ، إذن أن آدم هو الذي تعب جداً وظل يبحث عن حواء كثيراً حتى وصل إليها
والحقيقة تجد في كتب المفسرين كلاماً جميلاً جدا فالموضوع فيه هدوء وليس فيه التعصب الذي يراه البعض ..
فالقرطبي يذكر أن الملائكة سألت آدم أتحب حواء؟ فقال:- نعم ، فقالوا لحواء:- أتحبين آدم ؟؟ فقالت :- لا.. وفي قلبها أضعاف أضعاف ما في قلبه من الحب ، أنا أذكر ذلك حتى نقول أن الغريزة بدأت منذ خلق آدم وحواء ..
وأنا أطرح أفكار ومعاني حتى نصل إلى رؤية الإسلام للمرأة ..
ومن هذه الأفكار أن آدم خلق من تراب ، بينما حواء خلقت من ضلع أي من شيء حي .. لذا نجد آدم حين يتعامل في الدنيا فانه سواء كان تاجراً أو صانعاً أو محاربا أو مزارعاً فانه سيتعامل مع المادة التي خلق منها سيتعامل مع الأرض ، أما حواء فستتعامل مع الروح .. مع الإنسان ، فهي ستربي وستكون أماً أو أختاً أو زوجةً أو ابنه ، فهي تتعامل مع شيء حي ، لذا سميت "حواء" لأنها خلقت من الحياة .. طبعا هذه هي المرأة وهذا دورها وبين أيدينا علاقات جميلة جدا وراقية بين رجل وامرأة .

ولي عودة للموضوع مرةً أخرى ( إن شاء الله )

ودمتـــــم ،،،،،،

ALAMEER99 04-06-2002 05:29 AM

بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-

إستكمالاً لموضوع ( الحب الحقيقيى )
وإستكمالاً للتساؤل الغامض .... الحب ..حب ..... ولكن أي حب .؟؟؟؟

أقول ... لتكتمل تلك الصورة الرائعة عن ( الحب ) في أجمل معانيه وأبهى صورة
سنعيش ( لفترة من الوقت معاً ) مع حبيبين رائعين وهما سيدنا إبراهيم عليه السلام وزوجته سارة
فقد كان يحبها حباً شديداً حتى أنه عاش معها ثمانين عاماً وهي لا تنجب ، لكنه من أجل حبه لا يريد أن يتزوج عليها أبداً لدرجة أنه لم يتزوج من السيدة هاجر ( أم إسماعيل ) إلا حين طلبت منه سارة ذلك ، وأصرت على أن يتزوج حتى ينجب ..
هل يمكن للحب أن يصل لهذه الدرجة ؟؟ ..
ثمانين عاما لا يريد أن يؤذي مشاعر زوجته ؟؟ ..
ثم بعد أن تزوج هاجر وأنجبت إسماعيل غارت سارة - وهذه هي طبيعة المرأة - فرغبت ألا تعيش مع هاجر في مكان واحد . .
فوافق إبراهيم عليه السلام وأخذ هاجر وابنه الرضيع إسماعيل إلى مكان بعيد إرضاءً لزوجته الحبيبة... فما رأيكم في هذه العلاقة الراقية السامية ؟
(( فالحب حب .. ومطلوب وجميل ولكن .. أي حب ..؟ ))
وهذا ما نريد أن نصل إليه...

****
واقرأوا ( أيضاً ) حكاية سيدنا عمرو بن العاص لما جاء للنبي صلى الله عليه وسلم في سرية اسمها ( ذات السلاسل ) فأراد عمرو بن العاص أن يكون له نصيب في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له :- من أحب الناس إليك،
فقال: ( عائشة ) ورد معني الحديث في سنن الترمذي ..
هل صادفت يوما من سأله عن أحب الناس إليه فيقول:- زوجتي!!!..
أتحدى أن نفتح جريدة ونقرأ لأحد العظماء أن أكثر من يحبه في الدنيا هي زوجته ..
لكن نبي الله صلى الله عليه وسلم قالها ببساطه وقالها باسمها كذلك..

***
وتعالوا كذلك لحب عمر بن الخطاب لزوجته ..
فأحد الصحابة كان يضيق بزوجته جداً ..لأن صوتها عالٍ دوما ..وتعرفون أن من النساء من لديها حنجرة دائمة الصياح ..فالصحابي من ضيقه ذهب يشتكي إلى أمير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب فذهب ليطرق الباب فوجد صوت زوجة عمر يعلو على صوت عمر ويصل إلى الشارع فخاب أمله ومضى ..
وبينما هو ينوي المضي إذا بعمر يفتح الباب ..
ويقول له :- كأنك جئت لي..
قال:- نعم ، جئت أشتكي صوت زوجتي فوجدت عندك مثل ما عندي
فأنظر إلى رد عمر وعاطفته ...
يقول :- " تحملتـني..غسلت ثيابي وبسطت منامي ، وربت أولادي ونظفت بيتي ، تفعل ذلك ولم يأمرها الله بذلك ، إنما تفعله طواعية وتحملت كل ذلك ، أفلا أتحملها إن رفعت صوتها"..
( سبحان الله )
هذا هو الحب والعاطفة.. ( إنه الحب الحقيقي )

ولنا عودة للموضوع مرة أخرى ( إن شاء الله )

ودمتـــــــم ،،،،،،

الزاهدالمحتار 04-06-2002 04:37 PM

شكرا يا اخينا الامير على ما قدمته من بدع الكلام في موضوع الحب

واستدلالاتك بان الحب فطرة عريزية وهبها الله لابن آدم ,, ولنركز على

الموضوع , عن الحب الى طرحته الاخت :-

ولاباس ان اذكر هذه الطرافة في صف ثاني جامعة طلب منا الدكتور ان يكتب كل طالب عن موضوع اختيارى , ولشقاوتي اخترت موضوع عن الحب والذي اثار حفيظة الدكتور للأسف ,, كما وانه يثير بعض العلماء او ان لديهم تحفظات على هذا الموضوع ,, ولم ارى خطيبا وعالما تحدث عن موضوع الحب بجرأة ,,

الدكتور احالنى الى قسم لجنة الطلاب واخرجنى من القاعة بل وحرمنى واصبحت القضية كبيرة , وما كان منى الا ان استخدم الواسطة مع كتابة اعتذار للدكتور وتعهد بعدم تكرار ذلك واثارة زميلاتي لهذا الموضوع وتحريضهن وفتح المجال الخ ,,,,

الحــــــــــــــــــــــــــــب هي عاطفة ووجدان تمر بالانسان في اي وقت وفي اي مكان نحو انسان آخر ,,,,
وقد غلبت كلمة الحب في زماننا هذا بمفهوم ان الحب هو بين ذكر وانثى

ان كلمة حب تعنى الكثير لدى المحب من طهارة القلب وصفاء النية والاخلاص والوفاء والتضحية , واحترام يتخلله شعور صادق للألفة
او بمعنى آخر هذه الصفات توجد في الحب العذري

وللأسف تبدلت هذه الكلمة من مضمونها الصحيح لتصبح سلعة رخيصة ارخص ما في الوجود قد يستخدمها افراد كل يوم وكل ساعة مع من يقابل دون المراعاة لخصوصية هذا الكلمة بما تحمله من اسمى المعاني والتعبير الصادق
عن احساس شخص نحو شخص آخر يعبر فيه عن ارتياحه عند رؤيته

وكنت دائما اتساءل في نفسى هل الحب مشرع بين عاشقين او محبين ويمعنى ادق للتعبير هل هو مجاز بين شاب وشابة لم يرتبطا شرعا بعقد زواج ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, وإذا كان الدين قد اباح الحب الذي هو موجود بين ثنايا قلوبنا ,,,,,,ودون اجابة اعود بالسؤال إذا لم يكن هذا الحب او العلاقة بين اثنين اباحه الشرع قبل عقد الزواج فكيف اسمح لنفسى ان اعبر عن حبى لبنت حينا على سبيل المثال ,

وللإجابة على ما تقدم من تساؤلات في فكرى , اقولها صراحة ما دامت نيتى خالصة لله سبحانه وتعالى ولي النية في الزواج من التى انا اخترتها ملكة لقلبي وشريكة لحياتي حتى الممات ,وبما ان الحب غريزة فطرية فان بمثل هذا الحب لا أرى ان الاسلام والشرع يمقته وينبذه

نعم اقتضت العادات والتقاليد ان تحظر مثل هذا الحب او الغزل ليس بسبب الشرع الاسلامي وانما بسبب عادات وتقاليد اجتماعية احرى
بنا ان نحترمها ونقدسها رغما عن انوفنا شئنا او ابينا ,,

وما اجمل الحب العذري وهو الذي يكتم اسم معشوقته بين جوانحيه ودون التعبير لمن يحب ,بل ويخفي اسمها في ذاكرته ويخاف عليها حتى من شرور نفسه ورغباته لعوامل اجتماعية كاختلاف الحالة الاسرية او عدم مبالاتها له والفوارق والحواجز الاجتماعية ,,, وعوامل اخرى


اما من يدعى هذه الايام من حب وهمى لاجل اشباع غريزة مؤقته فهو وهي كمن يبحث عن السمك في وسط الصحراء ,
بل اصبحت كلمة الحب رخيصة متدنية المستوى لما نرى أكاذيب من ذئاب على قطعان من القطيع النسوي ,

فكم فتاة استجابت باسم الحب لبيع شرفها وعرضها وفي النهاية كان الندم حليفها لانها لم تعرف خصوصية الحب الحقيقى لان الفتاة او المراهقة تركت اهلها واهلها تركوا لها الحابل والافلام التى لا تراها الا
ومرادفة كلمة حب فيها ,

وإفهمي يا فتاتي ان المحب هو الذي لا يدنس شرف البنت قبل الزواج منها ولو بقبلة عابرة ,,










,,,, ومن يريد يحبنى لا يفكر اني رايح احبه
هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـاه امزح:rolleyes:

بيلسان 05-06-2002 12:12 AM

مرحبا
 
صباح الخير للجميع

اشكر كل من اعطاني رأيه بموضوع الحب الحقيقي

اما اخي كوكتيل:- لا جدال ابدا في ان الحب الحقيقي هو لرب العالمين نعم فكلنا نحب الله ً ورسوله حباً حقيقيا من المستحيل ان يكون غير ذلك ولكنني قصدت في موضوعي الحب الحقيقي بين البشر.

ODE- BLUE اشكرك جدا على نصيحتك وساعمل بها لخاطر عيونك(هذا ليس غزلا) هاها وفعلا ربما اجده بعد رحيل العمر في الطريق وصدفةً؟؟؟؟؟؟

اخي العزيز الامير بأسمه وبكلماته اشكرك من اعماق نفسي فلقد اعطيت الموضوع حقه واكثر فلكل مني كل الاحترام والتقدير

اما انت يا صديقي الزاهد المحتار فردك حرك بالنفس شجون وفعلا الحب في مجتمعنا اصبح باباً للدخول منه الى مآرب اخرى اعاذنا الله واياكم منها واستغرب ان هناك دكتور وصل الى درجة كبيره من العلم ويعامل طلابه بهذا الاسلوب

ومرة اخرى شكرا للجميع

مع التقدير


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.