ضمير غائب تقديرة نحن!
 

بسم الله الرحمن الرحيم والصلا والسلام على خاتم المرسلين سيدنا محمد وعلى اله واصحابه وسلم
اكتب هذا الموضوع لنصحوا من غفلتنا ولنصحح ما بداخلنا حتى نعلوا ونرتقى كما كنا سابقا
من المعلوم ان ضمير الغائب (هو- هى- هم - هن 000)
ولكن من العجب ان يكون(نحن) ضمير غائب
وحتى يزول العجب فانا اقصد بالضمير هو ضمير المسلم الذى يحركة الضمير الذى به يسقط الانسان او يعلوا
انه ضميرنا نحن امة خير الانامفمن العجب ان يصبح ضمير كثير من هذة الامة غائبا حتى غاب بغيابه الصلاح والنجاح
فمن المؤلم ان نرى هؤلاء الذين يشهدون ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله غابت ضمائرهم ان لم نقل ماتت ضمائرهم
ولكن لن اقول ماتت فان ماتت فلن تحيا
ولكن اقول غابت لعلها يوما تعود فيعود المجد وتعود العزة
اتعلمون فى اى شىء غاب هذا الضمير
1- غاب فى اعطاء العلم وتلقية
2- غاب فى رد المظالم والحقوق
3- غاب فى البيع والشراء
4- غاب فى اختيار الازواج
5- غاب فى تربيه الاولاد
6- غاب فى صله الارحام
7- غاب فى حق الاموات
8- غاب فى الصلوات
9- غاب فى الابتسامات
10- غاب فى نيل الجنات
اتدرون لما غاب
لضعف الايمان ومنه حب الدنيا وكراهية الموت
وهذا ما قال عنه صلى الله عليه وسلم (الوهن) فى حديثة
( توشك ان تتداعى عليكم الامم كما تتداعى الاكلة الى قصعتها قال قائل اومن قله يومئذ يا رسول الله قال بل كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابه منكم وليقذفن الله فى قلوبكم الوهن فقال قائل يا رسول الله وما الوهن قال حب الدنيا وكراهيه الموت
فهل نترك ضمائرنا هكذا غائبة
هل سنستمر فى هذا الوهن
لا فبرغم الالم الذى يصيبنى الا ان قلبى يحدثنى بان امتى ستعود عندما يعود ضميرها وانه سيعود
فهيا احبائى فى الله نتكاتف لنجبر هذا الضمير ليعود
فلا يكون غائبا ولا يكون مستترا بل يكون حاضرا
ليعود الصلاح ومنه النجاح
اسال الله لى ولكم الهدى والتقى والرشاد وخير الدنيا والاخرة
اخوكم بدر

أخي / العزيز ،،،


لعل ما ذكرته هو هذا الشيء الذي يفتقده اغلب البشر ،،، ولا أخفي عليك أخي وجه احدهم سؤال لعالّم جليل يسأله عن حديث النبي ( صلى الله عليه وسلم ) سيأتي يوما على امتي القابض على دينه كالقابض على جمرة ،،،، هل حضر هذا اليوم ،،، فرد عليه هذا العالّم وقال : جاء وولى ونحن اليوم بعصر من يتوفى على كامل الأيمان الملائكة تتعجب ،،،، انظر أخي لقول هذا العالّم ،،،، وحبذا لو أخذنا بكلامك وعملنا به ،،،، اللهم اني اعوذ بك من الغفلة ،،،

شكرا لك أخي بدر ،،،،

تعليق ....
 

أخي العزيز .... بدر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛؛؛؛

جزاك الله خيرا أخي الكريم على طرح لهذا الموضوع الهام والحساس .. نعم نحن بحاجة لصحوة الضمير وصحوة الإحساس والغيرة على ديننا الحنيف ..

وفقك الله ووفقنا جميعا لما يحبه ويرضاه ..

وتقبل تحياتي وتقديري ؛؛؛

السلام عليكم

صدقت أخوي ..

ضمير حاضر .. و لكن غائب مه الاسف

و لعل التذكير .. يكون سبب في عودة هذا الغائب

أجزل الله لك الخير ..

اهلا اخي البدر
 

موضوعك جميل جدا وبحاجة ماسة اليه ..
في مجتمعاتنما يعي الكثير الى اهمية القضايا التي تمس حياته
بعضها بشكل يومي او دوري او خلاف ذلك من قضايا محلية او اقليمية

ولكن التشتت الفكري واختلاط الحابل بالنابل وضياع الاولويات ودس السمن بالعسل
يجعل الكثير غير قادر على تحقيق تعريف واضح عم هويته الشخصية
ومن ثم ليس بمقدوره ان يطور او يساهم باي شكل من الاشكال في عملية التطوير الذاتنية او العامة .. سواء كانت على الصعيد الديني الذي تطرقت اليه او على اي اصعدة اخرى ..
وقضية الدين قضية جوهرية في حياة الانسان المسلم وهي من المسلمات لتي لايساوم عليها
ولكنه يفتقد الى مبدا المبادرة في هذا المجال ويكتفي بحد ادنى من المشاركة في العمل الاسلامي البناء
والاسباب كثيرة ومتعددة وتمس شرائح كثيرة ومختلفة من المجتمع

وهم بحاجة الى عودة الترابط الحقيقي والفعال بين المسجد والحي
وهذا للاسف يغيب بشكل واضح في كثير من المدن الاسلامية
حيث يتقوقع الكثير من الاسلاميون على اداة العبادة المفروضة فقط كالصلاة مثلا في داخل نطاق المسجد
وهكذا الامام وغيرهم من المصلحين ولا نجد ان هناك تفعيل لدور المسجد ليمس ماجاوره من شارع ومنزل ومؤسسة
فنفتقد الى الدورات والى العمل الجماعي والى تفعيل دور المرأة المسلمة الداعية وتسخير حلقات تحفيظ القران بالقيام بدور دعوي بارز واكبر

الحقيقة ان هناك علمنة فكرية متفشية بشكل وبائي وغير محسوس في عقول الكثير من المسلمين رغم نفيهم لذلك


شكرا لك وتحياتي

السلام عليكم
 

الاخ جاد ___ فهد ____ كوكتيل _____ انسان
اشكركم على المشاركة
وجزاكم الله خير الجزاء
سال الله عز مجل ان يهدينا واياكم صراطه المستقيم
تقبلوا تحياتى
اخوكم بدر