عُـدْ أيُّها الحجَّاجُ !
عُـدْ أيُّها الحجَّاجُ
إنَّ رؤوسنا قد أينعتْ ونَمَا بِها الوهَنُ المُذِلُّ وحانَ وقتُ قِطافهَا عُـدْ وابنِ مجدك من جماجمَ خاويات لم تزل تثغو كأن العقل في أردافها عد فالحسين وآله إما بسبيٍّ أو بسيفٍ أو بدرهمَ خائنٍ أُخذوا وها هي كربلاءٌ قد بَدتْ راياتُها السَّوداءُ تخفق وابتدت أوصافها عُـدْ لا يزالُ بِنا اشتهاءُ اللاتِ يخطرُ فوقَ أعواد المنابر في العمائم في نجاد السيف واجتمعت هوازن والقريظة في ديار العُرْبِ واتَّبَعت خطى أسلافها يا أيها الحجَّاجُ دعْ ثوبَ الملامةِ جانبا واضربْ على أعناق من جعلوكَ ربَّـًا واستبحْ أكتافها لا لا تخَفْ مِمَّن همُ دونَ الدُّمى فجموعهم زبَدٌ وعزمهم رُغاءٌ مثل موج البَّحرِ إن هبَّتْ رياحٌ تستحثُّ هتافها يا ايها الحجَّاجُ عُـدْ واعلمْ بأنَّ اليوم خمرٌ إنما بِغَدٍ ستشرقُ شمسُ رايةَ لا إلهَ سوىَ الذي أسرىَ بعبدٍ في الدُّجَى للقدسِ فالإعصارُ في أكنافها |
عد أيها الحمدان
تحياتي للأستاذ جمال
أرى أنك غيرت بعض التغيير في مذهبك الشعري فما الأمر؟ ومن قصيدة التفعيلة إلى.."اللي ما يتسماش" صديقك الحميم الشعر النثري:) مجرد مزاح أخي جمال فتصور جمال مع قصيدة النثر كتصور الحوت يطلع إلى البر ويركض في البراري.ولكنني مع ذلك أسجل هذا التغيير |
أليس يكفيك شارونٌ بما وهبا
…….……..من الحذاء يغطي نعلُه العربا لنا من المجد أنّا تحت أخمصه …………حكامُنا يدمنون الرقص والطربا غدا ترى علما في كل عاصمةٍ ………قد أصبحت كلها تحت اللوا نقبا |
حجاج من جهلهم قاسوا بك العربا
..................... أولي العروش الذين الشعبُ ما انتخبا قالوا ظلمت وها هم يظلمون ولا ........................... يألون فينا ولسنا نعرف السببا لكنّ فرقا خفا عنهم إذ احتكموا .......................... لحكم شرع إلى القيوم ما انتسبا هذا الذي تقصم الظهران وطأته ............................. فشاه وجه وساء اليوم منقلبا |
صدقني يا أخي الحبيب إنني لأتمنى عودة الحجاج فهو والله خير ممن على الكراسي الآن
" ولي بإذن الله عودة " |
اخي جمال
الله يهد جبروت حكامنا بالحجاج او غيره المهم نخلص :D قصيدة رائعة وردود اروع :) |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.