![]() |
أخطاء منهجية في الحوار !!
لا شك ان كل عضو دخل في الحوارات اكتشف مغالطات حوارية يقع فيها الناس.. فمن المفيد ان كل عضو يذكر ولو مغالطة واحدة حتى تعم الفائدة ويتنبه لها الاخرون ويؤجر عليها فكتم العلم امر مذموم في الشرع والعقل وزكاة العلم تعليمه:
وانا سأبدا بخطأين في المنهج الحواري : الاول : البعض ينفي امر بناء على قاعدة (ان الامر لم يثبت علميا) وهذا مسند خاطئ من جهات عدة : 1): مالم يعلم اكثر بكثير مما عُلم. 2): ليس كل ما يعلم باطل . 3): صحيح ان العلم لم يثبته ولكن العلم ايضا لم ينفيه. 4): ليس كل امر خاضع للتجربة العلمية والقياس العلمي. 5): ليس كل ما اثبته العلم صحيح والدليل تناقض الاثباتات العلمية. ثانيا:البعض يحكم على الشيئ من خلال سلبياته. وهذا منطلق خاطئ وفاسد فسلبية الشيئ ليس مبرر لرفضه فالدواء له اعراض جانبة وسلبية ولكن ليس مبرر لرفضة..واذا ورقة طاحت من شجرة لا يعني ان الشجرة ما فيها خير ..وكون الناس يقطعون الاشارة ليس مبررا لالغائها..والانسان اذا وجد تفاحة فيها دود فلا يعني هذا ان نقاطع التفاح..لذلك الله تعالى حرم الخمر لان ضرره اكبر من نفعه..فلا يوجد فكرة مثالية فالفكرة (والعمل )تقيم بايجابياتها وسلبياتها ايهما ارجح وباخف الضررين على الجانب العكسي..والحق الذي يمكن قبوله لا يمكن رده لوجود باطل فيه والباطل الذي يمكن رده لا يمكن قبوله لوجود حق فيه فارجو من الاخوة ان يدلوا كل بما عنده لنخرج بمعجم الاخطاء المهجية في الحوار *************** |
الاخ القحطاني
ما شاء الله ..موضوع قيم ولنا عودة اليه ان شاء الله ولكن اهم ما تعلمته في الحوارات السمع .. ان تسمع الاخر ... ليس لمجرد ان تعطيه المجال للكلام .. وانما لتفهم هذا المحاور من اي زاوية يرى الاشياء حتى اذا ما حاولت ان تفهمه ما تريد فتحاول جاهدا ان تريه اياه من نفس الزاوية فلا ترى عندها الا انكما اقتربتما كثيرا جدا وبسرعة ولنا عودة ;) |
اخى القحطاني مساك الله بالخير:)
موضوع اكثر من رائع وفعلا محتاجين لمثل هالمواضيع البنائة فى الخيمة. بالنسبة لى لاحظت التالى: البعض من الأخوه يسئ الظن بالأخرين، لسبب فى نفسه، ويحكم عليهم وعلى نوايهم ولا يعلم النوايا إلا الله، فأقول لمثل هؤلاء هل اطلعتم على الغيب؟ من المفترض أن احسن الظن بالمحاور الأخر، وأتبين مقصده من الحوار. هناك ملاحظات كثيره اعطى اخوانى الفرصة لطرحها، على أمل ان نتلافاها. تحياتى للجميع |
عدم الفصل بين العاطفة والتفكير ــ
السلام عليكم
من النادر ان نعتني بالحقائق ، وإذا حدث وحاول احدنا استخلاص الحقائق فأنه يتصيد منها ما يساند الفكرة الراسخة في ذهنه ولا يبالي بما ينقضها ، أي انه يسعى إلى الحقائق التي تسوغ عمله ، وتتسق مع أمانية ، وتتفق مع الحلول السطحية التي يرتجلها . كل ما يتفق مع ميول ورغبات البعض الخاصة يبدوا معقول في نظرة ، أما ما يناقض رغبته فإنه يشعله غضباً ، فهل من المستغرب والحالة هكذا ان نعجز في الوصول الى حل لمشكلاتنا ، أولسنا نسخر من الذي يحل مسألة حسابية بسيطة مفترضاً أن ثلاثة زائد ثلاثة يساوي سبعة ؟! ومع ذلك فإن كثيراً من الناس يجعلون حياتهم سعيراً بإصرارهم على أن مجموع ثلاثة وثلاثة هو سبعة ، وربما سبعمائة ؟! فما العلاج ؟. العلاج أن نفصل بين عاطفتنا وتفكيرنا ، وأن نستلخص الحقائق المجردة بطريقة محايدة . |
ثالثا : من الاخطاء المنهجية انك عندما تطرح فكرة مصحوبة بمثال(مصداق) ينصرف ذهن المعارض الى مناقشة وتخطئة المثال ويدع الفكرة رغم ان خطأ المصداق ليس دليل على خطأ الفكرة.
رابعا: البعض يتبنى آراءه طبقا لما يحفظ من أمثال وحكم وأقوال رغم ان هذه الاحكام والامثال ليس لها موازين ثابته ومقاييس مطردة فبامكان اي شخص ان يؤكد اي فكرة بامثال وحكم لانها متوفرة في جميع الاحوال والحالات وهي تناقض بعضها البعض وهي ليست ايات او احاديث صحيحة حتى تكون مرجعا ومستندا وقاضيا وحاكما . |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.