هل وحدة السودان على كف عفريت؟
 

إبان ما تردد بخصوص عودة نظام الرق وبيع العبيد المستوردين من غرب وجنوب السودان وسوق النخاسة السرية في النوبا وجوبا. اتفق الجنوبيون مع الحكومة المركزية ولم يتفقوا.. لا يريدون تطبيق الشريعة الإسلامية على الجنوب المسيحي، فردوا على التطبيق القسري بطلب الانسلاخ عن السودان الأم وتأسيس دولة مسيحية جنوبية خالية من الحجاب والنقاب..
فهل يضح البشير بالنقاب أم وحدة السودان؟
هذا ما ينتر المراقبون السياسيون الحصول بجواب واضح عليه ليبنوا تحليلاتهم التالية.
فهل لبننة أو بلقنة السودان تقرع الأبواب؟
ومن الذي يتحمل اتخاذ هذا القرار التاريخي يا ترى؟

مراحب ..


حسب ماهو واضح هناك مخطط كبير يجري تطبيقه على السودان من قبل الدول الكبرى .. وهناك ايضا سيناريوهين الاول قيام دولة علمانية في السودان والغاء تطبيق الشريعة .
والثاني في حال عدم الموافقة على السيناريو الاول يتم انفصال الجنوب عن الوطن الام ..


وتجربة اندونيسيا لاتزال قائمة امام الاعين ..;) ;) ..


تشاوتشاو



النسر

لو لم تكن السودان لكان الأمر مختلف
 

عزيزي النسر
هل لفت انتباهك أني شاركت بأكثر من عشرة مواضيع في الفترة الأخيرة عن العراق والجزيرة العربية الغنية بثرواتها.. نعم ثرواتها الطبيعية.. بينما عن السودان الفقير بما فيه من مسلم ومسيحي لي مشاركة واحدة، وذلك حفاظا على ماء الوجه ولئلا يقال أننا نسيناهم. علما أن الخطر المحدق بالسودان لا يقل عن مثيله بالجزيرة وبلاد الرافدين عموما..
إن لفت انتباهك انحيازي لغير السودانيين فلا تلمني..!