هكذا نحن وسنستمر بإذن الله
 

ما قاله الاحباء في احدى سجالات الخيمة
الصقر , سمير العمري , الصمصام , جمال حمدان

****************************

قلبٌ يرف ومدمعٌ مهراق

……….......... ولواعجٌ بين الضلوع تعاق ( ص )

فكأن قلبي قد تناوب إرثه

……….......... من بعدنا .. التفريطُ , والإنفاقُ ( ج)

يا ويحه إن ذاب في أحزانه

……….......... مما يرى والذكريات تراقُ (س)

أيموت من هجر الحبيب وصده

……….......... هدرا وفي خطراته الترياق؟ ( ص )

لـــو كان جرحــي في يديْ ضمَّدتـــه

……….......... قل لي : .. فكيف يضَــمَّــدُ الخفَّــاقُ) ! ج )

أم كيف يصمد للجراح ونكئها

……….......... وكأنّ قلبى للجراح عراق ( صم )

فبأي قلبٍ أتقي نزق الهوى

……….......... ودمي على صخر الحطيم يُراق؟ (ص)

واخالني كالقمح ما بين الرحا

……….......... حجران ذا شوق وذاك فراق !( ج)

أشفقتُ من فرط الحنين على النوى

……….......... فكأنَّ قلبي للحريق يساقُ (س)

ساءلت قلبي ما الذي ازرى به

……….......... فبكى .. وواست دمعه أحداق ( ج )

لا تعذليه فإن فيه من الأسى

……….......... ما لا تطيق أنينه الأعماقُ (س)

إني على دين المحب وما النوى

……….......... إلا العقاب .. فهجره غساق ( ج )

ما قد كفرتُ بشرع من جحد الهوى

……….......... فإلام شرعكِ في الغرام نفاقُ (س)

او لم يقال عن المحب إذا يكن

……….......... شوق لديه .. فخله يشتاق !( ج )

فالشوق قد سكن العيون خياله

……….......... حتى اشتكت من دمعه الآماقُ (س)

رفقا بصب كنت نبض فؤاده

……….......... واليوم تُنزع من جوى أرماق ! (ج )

هل ودَّع الرفق القلوب وسامها

……….......... مرَّ الشعور وخانها الإشفاقُ (س)

مالي الوذ بمن رمى بشباكه

……….......... قلبي فلا فدىٌ ولا إعتاق ! ( ج )

إني مللتُ من القيود وجرحها

……….......... ولغير ربٍّ ما انحنتْ أعناقُ (س)

.................................................. ......
( ص ) الصقر
(س) سمير العمري
(ج) جمال حمدان
(صم) الصمصام

هل تسمح لي أستاذ جمال بهذين البيتين ؟؟

أشـــكو الحنين وإنني نعم الفتى

بالصبر أرْقِي إن طَمَتْ أشــــــواق

آمنت مهما الليل طال على الورى

لا بد يوما أن يُرى الإشـــــــــــراق

تالله ما بلغت قول الصمصام: وكأنّ قلبى للجراح عراق، حتى داهمتني الدمعة، لله درك أخي الصمصام، لقد أبدعت أخي، تلك صورة جديدة لا أعرف شاعرا أتى بها من قبل، جديدة ومؤلمة.

نعم كنا هكذا وسنستمر بإذن الله

أخي عمر
كم أتمنى أن تكون الصورة الجديدة مفرحة ولكن ماذا نقول وآلامنا طغت علينا

ودمعتك التي داهمتك شهادة على معايشتك لآلام الأمة
وأسأل الله أن يقيك بها من النار