![]() |
الطفل المعاق من هو وكيف نتعامل معه؟
الطفل هو انسان له مشاعره وكيانه وشخصيته, وان كان معاقا فهذا لا يحرمه من انسانيته .فعلينا نحن البشر ان نساعده وخصوصا اهله ومحيطه,فهذا الطفل بحاجة الى حماية ورعاية وليس الى اهمال وعدم الاكتراث لحاله او وضعه تحت رعاية مشددة ودلال ؛بل على العكس يجب ان يعامل معاملة طبيعية مثله مثل غيره من الاطفال مع مراعاة لوضع اعاقته ,كي لا يشعر بتقصيره او عدم قدرته على القيام ببعض الاعمال او إستيعاب بعض الامور. لذلك على كل عائلة لديها طفل معاق ان تتعايش مع وضعها, ولا تعتبر ان هذه الحالة الإجتماعية هي كارثة لها, وخصوصا في البلدان التي لا تقدم اعانات اجتماعية وغيرها للاطفال واهاليهم.
|
ألين...
نعم ... ننتظر منك كل مفيد ... عرفناك ايضا مهتمة في الطفل .. وعرفناك مهتمة بقضايا مهمة تنمي المجتمع تحصنه ترفعه فيما يخص موضوعنا يقول الدكتور فكرى عبد العزيز يونس إن كلمة معوق تعنى شخصاً عاجزاً أو جزئياً عن ضمان حياة شخصية أو اجتماعية طبيعية نتيجة نقص خلقي أو غير خلقي فى قدراته الجسدية أو الفكرية . إن مشكلة الإعاقة تعتبر أحد الأخطار الرئيسية التي تواجه العالم في الوقت الحاضر نظرا لما تحمله من تدمير الكيان الإنساني الاجتماعي والنفسي . وعدم مواجهتها المواجهة العلمية تجعل المعوق في صراع مع أسرته والمجتمع مما يؤدى إلى نوبات عنف ضده وضد المجتمع منه . بارك الله فيك وننتظر منك المزيد |
اختي aline
ما أجمل ان يكون في مجتمعاتنا من يهتم بهذه الفئة قليلة الحظ و الرعاية ولكن وكما ذكرت في موضوعٍ سابق عن نفس المسألة فان لدينا في الاردن تعبيراً نطلقه على هذه الفئة وهو ( ذوي الاحتياجات الخاصة ) وهذا لانهم اناس مثلنا الا ان الله اختار لهم ان يكون عندهم حاجات خاصة تمنع ان يتساوو في مطالبهم واحتياجاتهم بنا... وانا شخصيا اعتبر هذه التسمية هي الصحيحة والانسب لان كلمة معاق تجرحه وتزيد العبء على اهله.... أما من حيث الرعاية فان له الحق الطبيعي بان يمارس حياته الاعتيادية ولكن باهتمام اكثر من قبل والديه ومن قبل الاسرة ومن ثم من قبل المجتمع.... وله الحق بالتالي في التعليم والعمل ما امكنه وضعه الصحي من ذلك وعلى المجتمع ان يتقبله كعضو منتج فيما اذا قد اكمل تحصيله العلمي... وعندنا كثير من الامثلة لاشخاص اعتبرهم المجتمع معاقين لفقدانهم لحاسة معينة ومن ثم ابدعوا في مجالات معينة جعلتهم مشاهير ومميزين ومنهم بتهوفن ، طه الحكيم.... وغيرهم علينا نحن الفئة المتعلمة المثقفة ان نقوم بواجبنا التثقيفي للعوائل التي بها مثل هذه الفئة و نؤدي الرسالة بالتعامل الحسن معهم ومراعاة ظروفهم الخاصة.... شكرا لكِ على هذا الطرح والى المزيد ان شاء الله :) ;) :) |
الأحباء جميعا
تحية غالية الي الجميع والي صاحبة الموضوع
ثانياً لن اضيف الكثير الي ما قاله الاخوة وربما كررت ما قيل في المداخلات السابقة .. لكن ما أود توضيحه هو ان الانسان المعوق (بفتح الواو ) وليس المعوِق ( بكسر الواو) ينقسكم الي فئتين :- 1- من يحملون اعاقة ذهنية 2- من يحملون اعاقة جسدية وفي كلا الحالتين يحتاجون الى رعاية من نوعٍ خاص جدا في كل شيء سلوكاً ،حياةً ،عملاً حتى بين ذويهم في نفس العمر وفي الاسرة الواحدة .. ولكي لا يشعر المعوق بالنقص لابد أولا من تربية المجتمع على احترام الفرد العامل والغير عامل به وتقويم سلوكيات الاشخاص في الاسرة الواحدة ، لان السخص الذي حرم نعمة الحركة تشعل في قلبه نيران العطف التى يجود عليه البعض بها أو يتضنعها البعض الاخر ،، وهذا الشعور يولد بمرور الوقت نوعا من الكراهية الخفية ، التى ما تلبث ان تصبح ناراً تحرقه وتحرق من حوله .. اذا ماذا علينا ان نفعل ؟؟؟!! هل نجعله منعزلا ام نفتح امامه الابواب على قدر استطاعته هو وقدراته ؟ ام نتركه لله يفعل به ما يشاء ؟ طبعا الصحة والمرض والاعاقة والسلامة أمرٌ من عند الله وليس بمقدور بشر ان يتحدى قدرة الله في ذلك وكما كانت تقوةل لي امي قديما لا تحزنى على انسان معاق فقد عوضه الله بخير من اعاقته وابدله أحسن منها اذا من جملة امي البسيطة استيطع ان اتعلم ، ان الاعاقة اذا كانت جسدية لا تحد بالدرجة الكبيرة من قدرات الانسان المعاق ولدينا امثلة كثيرة عن معاقين وقد قاموا بالسباحة في بحر المانش لم يستطع الانسان السليم ان يصل اليها .. نقس على ذلك كل الاعمال الاخري .. اذا الواجب علينا / ان نتخير الاصلح ونعامل المعاق على انه انسان كامل بمعنى الكلمة لكن نقصت لديه قدرة عوضها الله عنها بأخرى تحتاج منا نحن الغير معاقين أن نكتشفها جيدا ونستغلها بالشكل المناسب الذي يخدم هذا الانسان الذي بدوه يستطيع خدمة مجتمعه وننسى عبارات العطف وكلمات الشفقة و نظرات الاستغراب فهذا ليس من الامر في شيء دمتم لي مع أطيب المنى وأرق التحية |
موضوع ممتاز جزاءك الله خير اختي الين
الشخص الذي ابتلاه الله ليمتحن الايمان والصبر في نفسه بطفل مصاب بإعاقة هو لا شك محظوظ !! وقد يقول البعض كيف ذلك .. ان الحياة كلها تختلف عندما يصاب احد نحبه بقوة بإعاقة وندرك كم من النعم التي تفضل الله به علينا ونحمده تعالى ونشكر فضله وقد يكون إصابة شخص في عائلة بإعاقة معينة سبب لسعادة العديد من الاطفال المعاقين في كل مكان والدليل موجود وملموس فقد عرفت الكثير من العائلات التي كرست حياتها لخدمة المعاقين بسبب اصابة شخص عزيز بهذا المرض وفتحت اكبر المراكز وتابعت اهم الدراسات ووجدت فرص للتاهيل والتدريب والتعليم لهذه الفئة العزيزة على قلوبنا جمعيا . ان لله حكمة في كل شئ واصابة طفل اهله مقتدرين هي ايضا من حكمة الله لتفتح افاق اكبر للأطفال الاخريين يبقى ان اقول انه من الضروري التعامل مع المعاقين بطبيعة شديدة ودن الشفقة عليهم ..ان نهتم بهم نعم لكن بطريقة صحيحة وبخصوصة كل اعاقة وطبيعتها ، ويبقى الحب من اجلهم ولهم . وسبحان الله والحمد لله على كل شئ |
الاعاقة بمفهومها هي عدم قدرة الشخص المصاب على اداء
وظائف حرجية او حسية كأقرانه .. ولكن اطلاق مسمى الطفل المعاق على الشخص المصاب يؤدي الى اثار سلبية غير مرضية على نفسية المريض فالمعاق الحقيقي هو الشخص الغير قادر على ترجمة معطيات الواقع بحسب ظروفه الشخصية والتكيف معها بأرادة كبيرة لكي يستطيع مجابهة ظروف الحياة وقسوتها .. برأيي هذا الشخص المعاق البحث عن مسيات بديلة عن كلمة معاق او متخلف امر ضروري ليس فقط من اجل المريض بل لارساء مفهوم شمولي لدى العامة يكون نقطة تحور في ايدولوجاتهم التفكيرية ونظرتهم القاصرة تجاه هذه الفئة الغالية علينا لذلك اتمنى ان يقوم كل شخمن موقع المسؤلية لديه بتطويع جميع الظروف الشخصية والمادية والنفسية لتقبل المريض المصاب بخلل وظيفي ومد يد العون له لكي يصبح عضو فعال ليس مستهلك فقط تحياتي |
يا اصدقائي شكرا لكم على هذه التوضيحات المهمة واهتمامكم الشديد لهذا الموضوع لقد ناقشتم هذا الموضوع بحكمة وانا من رايكم بالنسبة لكلمة معاق بان وقعها ثقيل على المصاب ولكن لا بد من المصطلحات العلمية التي يحددها المختصون كي لا تخلط الامور علينا.00
|
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.