أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة المفتوحة (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=7)
-   -   رجعت ليالي زمان (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=25509)

aboutaha 30-08-2002 03:57 PM

رجعت ليالي زمان
 
نعم ... عادت ليالي الخيام الادبية

عادت المساجلات الشعرية

عاد الاحبة وعاد الاخوان

تعالوا معنا في زيارة الى الخيمة الادبية خيمة الثقافة والادب



رحماك ربي ...... وله

http://hewar.khayma.com/showthread.p...threadid=25369



المعارضة لعمر مطر

http://hewar.khayma.com/showthread.p...threadid=25461

الشاعر الرشيق
http://hewar.khayma.com/showthread.p...threadid=25480

العنود النبطيه 31-08-2002 03:42 AM

نعم ... عادت ليالي الخيام الادبية

نعم ابو طـــــــــــه عادت

على فكره: طريقه جذابه للاعلان عن الادبية

نرشحك لتكون مديراً لقسم التسويق في الخيام:)

محمد الشنقيطي 01-09-2002 03:43 PM

شكرا لكما
 

الأخ الكريم Aboutaha
اشكرك على هذا الرابط الذي يخص الخيمة الأدبية و أتمنى أن أراك هناك دائما
الأخت الكريمة العنود النبطية
لاحظت زياراتك الى قسمنا و اقدر لك ذلك

لا بد علي اذا أن افكر في مساهمة مفتوحة لهذه الخيمة
لكما تحياتي مرة أخرى

العنود النبطيه 02-09-2002 04:53 AM

الشكر لك شاعرنا الكبير

فجميل قصائدك تشدنا اليها شدا

ننتظرها بشغف كما ينتظر العطشان شربة الماء

وكم كنت اتمنى لو انني اقدر على نظم قصيدة - لا تجاري ولا تطاول بالطبع قصائدك ولكن على الاقل - تحمل تعابيرا جميلة كتلك التي تنظمها فتسر بها الجميع

اعرّجُ على خيمتك فأرتوي من رائع وصفكم وجميل معانيكم والتزم الصمت تبجيلا للكبار امثالكم

ما اسعدنا بوجودك نبراساً يضيء لنا



:) ;) :)

محمد الشنقيطي 02-09-2002 07:31 AM

تحية شعرية للمفتوحة و روادها
 



أيها الاخوة و الأخوات
أكرمني أخي أبو طه و أختنا العنود النبطية بالتعريج على مشاركاتي في الخيمة الأدبية و بدعاية كريمة لنا هنا فجئت هنا بهذه المشاركة من قبل رد الجميل و جزاء الإحسان بالإحسان.
و قبل المشاركة أريد تنبيه الجميع إلى أن القصيدة – أي قصيدة – ليست إعلان مبادئ و إنما هي مجرد تعبير عن فكرة معينة و حالة نفسية راهنة للشاعر وقت إنشائها. كل قصيدة لها ظروفها المعنوية و النفسية فأرجو أن يعذرني البعض في هجومي على حواء في إحدى قصائدي و اعتبارها مجرد رد فعل على إحساس بإحباط معين في لحظة من لحظات الزمن.
القصيدة لوحة فنية مرسومة بالكلمات و إذا اختلفنا مع بعض تفاصيل اللوحة لن يفوتنا أن نقيم مقدرة الشاعر – أي شاعر – في إتقان رسمه بغض النظر عن اختلافنا معه في بعض التفاصيل. و ما عدا ذلك هو قولبة للفن من هذا المنظور أو ذاك.

هذا و بما أنكم خيمة مفتوحة على شتى الملل و النحل فقد قررت أن تكون المشاركة بأكثر من قصيدة في أكثر من اتجاه فان أعجبتكم أعدكم عندئذ بمشاركة شهرية إن شاء الله:

أولا:
قصائد إلى أبي طه و من معه منهم:

(1)
ثورة الحجارة

ذ ُهـلَ الـيـهود ُ و قد رأوا تلك َ الحـجارة ْ
مـن ذلـك الـجــبـَّـارُ ينبض بالبطولة ْ
من ذا الذي جـعـل الـطـغـاة َ
على مـوائـدهِ ولا ئــم ْ
--
هــو مـارد ٌ
يـَـسـْـقي أعـاديـه ِ الـهـزائــم ْ
? و ســلاحــه
في الأرضِ ِ مـوجـود ٌ و دائِــم ْ
----
ذ ُهـِـل َ الـيـهـود ُ و قد ْ رأوا تـلـكَ الـحـجارة ْ
تـنـهال كالـبركان ِ في حِـمـم ٍ مُـثـارة ْ
أبـناء ُ أجـيـال الـهـزائـِـم ِ
غـيـَّـروا نـمـط َ الـخـسـارة ْ
هـا بـالـحـجـارة ِ حـطـَّـموا
خـصْـمـا يـفـوقـهـمُ مـهـارة ْ
هـزموا الـمـدجـَّـج َ
بالسلاح ِ
و بالعلوم ِ
و بالحـقــارة ْ
--
الـطـفـلُ لم تـلـهـيـه ِ ألـعـاب ُ الـطـفولـة ْ
عن حـقـه ِ الـمـسـلـوب ِ
فـاغـتـصـب َ الـرُّجـولـة ْ


(2)
( الفدائي )

سَـأقاتِلْ
غَـيْـرَ هَـيَّـابٍ وَ جـافِـلْ
و المـسـائِـلْ ؟
كالـمَـحـافِـلْ
كُـلُّ مَـنْ فـيـها مـخاتِـلْ
ليسَ عِـندي مِنْ بـدائِلْ
فاسْـتــوتْ عندي الـمَـسائِلْ

لـسـتُ سـائلْ
عن جُـحـودٍ و جَـمـائِـلْ
و نما فِيَّ الـمُـقـاتِـلْ
سـأُواصِــلْ
لأقـاتِـلْ
******

في تُـراثـي
كـلُّ جـربـوعٍ ٍ و ضَـبٍ
كـلُّ سـبْـع ٍ
كـلُّ ذِئـبٍ
بينَ مـقْـتـولٍ
و قـاتلْ
سأقاتلْ

(3)

حوار مع غبي
***********


عـيـون ٌ واحـة ٌ سـجـن ٌ و مـخـْـفـرْ

رَضـابٌ بـلـْـســمٌ شَــهْــدٌ و سـكـَّـرْ

و خـدٌ بـاقـة ٌ زهـرٌ و فـــل ٌ

نـُـعـومَـة ُ مـخـمـل ٍ و اللـون ُ أحـمـرْ

و مَـوَّجَ شـعْـرهـا لـيـل ٌ عـنـيـف ٌ

و هَـبَّــتْ نَـسـْــمـة ٌ فـغـدا مـبـَـعْــثَـرْ

يـعـار ِضُ لـيـلَـه ُ في الـوجـْـهِ صـبـح ٌ

من الأ سـحـار ِ مـنـْـبَـلِـجٌ مُـعَـطـَّـرْ

و مَـبْـسِـمُـهـا اللـطيفُ يُـشـيـع ُ أ ُ نْــسـا

مـنَ الـجَـنـَّـاتِ مُـقـْـتَـبَــسٌ مُـسَـطـَّـرْ

و بـيْـنَ الـنـَّـحْـر ِ و الأ قـْـراطِ درب ٌ

طــويل ٌ فـاْ شْــتَـهِـي الـنـَّـصـرَ الـمُـؤَزَّرْ

و إن تَـبْـرزْ عـلـيـكَ كـأن َّ غـصـنا

مـن الـبـانِ الـطـَـرِيِّ إذا تـمـخـْـطـَـرْ

فـقـال مـُـجـالِـسي : أ كَـمِـثـْــل ِ بـدر ٍ

فـقـلـْـت ُ : جـمـالـُـهـا أز ْهىَ و أخـْـطـَـرْ

فقال : أسِــحْــرُهـا من فِـعْـل ِ جـِــن ٍ

فقلت ُ مُـجـاوبًـا : أقــوىَ و أسـْــحَـرْ

فقال : وهـلْ هـواكَ كـمِـثـْـل ِ قـيــس ٍ

سَـخِـرْتُ مـن الـغـَـبـِـيِ و قلت ُ : أكْــثــرْ


(4)


الفقير العاشق

***
أيـا حًــسْـنـاءُ يـا سَــحَـرُ

أيـا حَـوْراءُ يـا قَــمَـــــــرُ

وَهَـبْـتُـكِ صَـفـْـوَ أحْـلامـي

وَ هـا أنــا بَـعْـدُ أنـْـتَـظِـــرُ

ضِـيـاؤكِ مُـدْبِـرٌ عَـنـِّـــي

وَ قَـلـْـبي كـادَ يَـنـْـكَـسِِــرُ

قـَـرأتُ قـَصـائدي غـَـــزَلاً

وَ دَمْـعُ الـعَـيْـنِ يَـنْـهَـمِــــرُ

فـأحْـلامـي وَ آمــــالــي

عَـلىَ خَــدَّيْـــكِ تَـنْـحَـصِـرُ

خُـذي عُـمْـري وَ هـاتي لِـــي

سُـوَيْـعـاتٍ هِـيَ الـعُــمُــــرُ

وَ هـاتي لِي ابْـتِـسامـــــاتٍ

مِـنَ الـجَـنَّـاتِ تـَـنْـحَــــدِرُ

أُقَـدِّمُ خـافِـقـي رَهـْـنــــاً

لَـعَـلَّ الـحُـبَّ يَـنْـتَـصِــــرُ

!!

فقالتْ : أنـــتَ؟! مَـنْ أنـْـتَ؟

ثِـيـابُـكَ خِـرْقَــة ٌ أثَــــرُ !! -

وَ شَـعْـرٌ فـيـكَ مَـنْـفــوش ٌ

كَـعُـشْـبٍ لا ثَــهُ الـمَـطَــرُ !-

حِـذاؤكَ فـيـهِ تَـخْـريـــمٌ

وَ لَـيْـسَ تـَـسُـدُّهُ الإبر !! -

وَ جَـيْـبُـكَ ضـامِـرٌ أبَـــداً

كَـأنَّ ضُـمــــــــورَهُ قَــدَرُ

حَـفَـرْتَ بِـرِجْـلِـــكَ الأرْضَ

شَـكـاكَ الـصَّـخْـرُ وَ الـحَـجَـرُ

وَ لَـيْـسَ لَـدَيْـكَ مَـرْكَـبَــة ٌ

مُـرَفـَّـهَـةٌ وَ تـَـفـْـتَـخِـرُ !! -

وَ في يَـــــوْم ٍ بِـحـافـِلِـة ٍ

مَـعَ الـرُّكـَّـابِ تـَـنـْـحَـشِــرُ

مَـتىَ تـَخـْشىَ وَ تـَـسْـتَحيي؟!

أ يـا مَـكْـدودُ يا هَــــــــدَرُ



فـقـُلـْتُ: ألَـسْتُ إنسانا

وَ لِـلـْـخـْـلاقِ انـْتَــــصِـرُ ؟؟-

أ لَـسْـتُ رقـيـقَ إحساس ٍ

وَ شِـعْـري نـَـفـْحُـهُ عَـطِــرُ ؟؟-

وُلِـدْنـا دونَ أثـْــــــوابٍ

و لا أصـْـبـاغَ !! يـا قـَـــــمَـرُ

و إن مِـتـْـنـا فـَـسِـيَّـــان ِ

ثِـيـابٌ بـيـضُ أوْ غـُـبُــــــرُ

وَ لَوْ كُـنـَّـنـا تـَـنـاقـَضْـنا

غِـنـايَ وَ فـَـقـْـرُكِ الـعِـبَــــرُ

لَـكُـنـْـتُ بِـرُغـْـمِ أمْـوالي

يَـتِـيـهُ بِـحُـسْـنِـكِ الـبَـصَـــرُ

أغـَـنـِّي عَـيْـنـَكِ الـحَـوْرا

وَ مِـنْ خـَـدَّيْـكِ أعْـتـَـصِــــرُ

و أحْـسِـدُ ثـَـوْبَـكِ الـبـالي

بِـقـُـرْبٍ مِـنـْـكِ مُـنـْـتـَـصِــرُ

وَ أعْـذُرُ فيـهِ تـَـمْـزيـقــاً

كَـذا الـعْـشَّـاقُ تـَـنـْـتَـحِـــرُ!-

***

أجَـابَـتـْـني بِـقـَهْـقـَــةٍ

وَ حَـلـَّـقَ حَـوْلـَـنـا الـبَـشَـرُ !! -

وَ قـالَـتْ : أنـْـتَ مِـغـرورٌ

عَـلىَ الأحْـلام ِ تـَـقـْتـَصِــــرُ !! -

إذا انـْـعَـكَـسَـتْ مراكِـزُنـا

(فقـابِـلْـني)! يَـكُـنْ خَـبَـــرُ !! -


(5)
الثرىَ الطائر

هذا الـثـَّـرىَ لـكَ يـا أخـي

مهما اعـْـتـَــلَـيْـتْ

هذا الـثـرى حـتْـم عليك َ

و لو بَـقَـيـْـت ْ

طِــرْ في السماءِ مـحـلـِّـقـا

فـهـنـا تـعـودُ إذا انْـتـَـهـيْـتْ

سـتـكونُ يوما تـربـة مهما عرفت َ و ما دَرَيـْـتْ

و الـشَّـاهـقـاتُ من الـمـبـاني إن شَـريْـتَ و إن بـنـيْـتْ

تـبْـقـىَ هُـنـا

فوق الـتـُّـرابْ

و سـواك َ تـورثـُــهُ الــسـِّــلابْ

لـك َ مـا أكـلْــت َ أو ِ ارْ تَـوَيـْـــتْ

لـكَ مـا عـَــمِــاـْــت َ

إن ِ اهـْـتــديـْـــت ْ


محمد الشنقيطي 02-09-2002 07:33 AM

تكملة
 



ثانيا:
إلى عنود الصيد و من معها من الظباء:

(1)
( بدوية في واحة )
****
رأيتُ في الدَّوْحَـةِ الغناءِ غانية ً
بدرُ التمامِ ِ و زادَ الحسنَ ر ِمْـشـان ِ
فيها البداوَةُ طُـهرُ لا مِـساسَ بهِ
و في البداوةِ للعُـشـَّاق ِ سَـهْـمان ِ
سهمُ الجمال ِ و سهمٌ من براءَتِـها
رجاءُ عاشقها في الله قلبان ِ
قلبٌ يعيش بهِ في حبها ابدًأ
و إن تجافَـتْ بَـكىَ مِن قلبهِ الثاني
حيَّـيْـتُها آمِـلاً منها مودَّتـَـها
فاحمرَّ خدٌ بِهِ أ ُنـْسِـي و سُـلواني
أخفتْ بمـسْـفَـعِـها وجهـًا على خجل ٍ
فبانَ منها على سَـهْـو ٍ ذراعان ِ
لمـَّـا رأيتهمـا أحـْسَـسْـتُ في كَـبِـدي
وقعَ النـِّـصال ِ – و إن كانا طـَـريَّـان ِ
(2)
( المزيونـــــة )
***

لِـيَـهْـنكِ العيدُ بالإسعادِ مَصْيونَــة ْ
يا رَبـَّةَ الـحُـسْـنِ يا غيداءُ مَـزْيونـَـة ْ
إنـِّي أُقَـدِّم أشـعاراً مُـحَلـِّـقـَةً
إن كُـنتِ حَـقـاً على الأسْرارِ مَـأمونـَـة ْ
***
يا ألْـطَفَ الناسِ في لُـطْفٍ يخَـوِّ فني
أنَّ الأحاسيسَ في مَـرْعاكِ مَـرهونَــــة ْ
إنـِّي اسْـتَـشَفَّـيتُ ممَّا تكتبينَ بِـهِ
أنَّ المَـشاعِـرَ في دُنـْـيـاكِ مَـوْزونـَـة ْ
تُـبْدِينَ باللـُّـطْفِ ما لا يَسْتَوي أبداً
إلا لآنِسـةٍ في الـحُـسْـنِ مَـعْــجونَـة ْ
وَ قَـدْ رأيْـتُكِ ظبياً في رُؤىَ حُـلُمِـي
بالـعُودِ و الـعَـنبرِ الفَـوَّاحِ مَـدْهـونَـة ْ
***

هذا إليكِ وَ عِـنْـدِي ألْفُ قافيـةٍ
مِـنَ القصائِـدِ بالأشْـجانِ مَـشْـحونَـة ْ
تَـسْـعىَ لِمَزيونـةٍ مَـيْساءَ بارِعَةٍ
بالعَـطْـفِ و الكرَمِ الدَّفـاقِ مَـظْـنونَـة ْ
***
بَـقيتِ لي مَـنْبعَ الإلهام يلْهِمُـني
إنَّ القَـصائِـدَ في شَـرْواكِ مَـسْـجونَـة ْ

(3)
( رسالة عاجلة )
***
جـمـــالٌ يتيـهُ علـى أوْحَـــد ِ
و روحٌ تسَــامـتْ علىَ الجـــسد ِ
رأيْـتُـكِ فِـكراً خَـلالَ السطـورِ
كَـطَـلْعٍ نضيدٍ منَ الـعَـسْـجَــدِ
تكلَّـلُـهُ خِـبر ة ٌ بالُّـلـــلغاتِ
و مَـعْـرِفَـةٌ بـعلومِ الغَـــــدِ
و لَـمَّـا رأيْـتُكِ في صـــــورة ٍ
رأيتُ الـجـمِالَ الوَضيءَ النَّــدِي
كأنَّـكِ نـورٌ عل شُـعْـلَــــةٍ
فيُـشْرقُ هـذا الزَّمـــانُ الـرَّدي
فَـيا بسمةٌ منْ رِيـاضِ الـجِـنـانِ
رويدَكِ إنَّ فؤادي صَــــــدِي
رويدكِ عيناكِ منْ لَـهَــــــبٍ
يمـورُ بـها أَلَـقٌ سَرْمـــــدي
و أنـفٌ لـُـغـاهُ عُـروبِـيَّـــةٌ
أَشَـمُّ سـناهُ منِ الـفَـرْقَــــدِ
و تلكَ الشَّـفاه ُ رؤىً مِنْ لَـــظىً
عَـلىَ الـصَّـبِ نفحٌ منَ البَــرَدِ
و أسْـكَـرُ مِنْ كَـرْمَةٍ عُـتِّـقَتْ
و أحَلىَ و أطْيَبُ مِنْ شَهَـــــدِ
***************

وَ صَفْـتُ الذي جاءَ في صـورة !
فـانْ زِدْتِ زِدْتُ عَلىَ رَشَــــدِ !

***

عليكِ ثناءٌ جـميلٌ أصيـــــلٌ
كألـْـطـاف ِ نـاظِـر ِك ِ الاثـْـمَدي
و شُـكراً جـزيلاً عـلى دعْـوَتي
سآتي لأسْــعَـدَ بـالـمَـوْعِـدِ !
و شـكْراً لِـطيبِ ثناكِ الجميــلِ
و لكنِّـني سائـلٌ ما غـــــدي؟
و هلْ لكِ مِـنِّـي صَدوقَ الوُعـودِ
بأنَّ شُـعوري لَـكُـمْ في الـيَــدِ؟



(4)
( إني حلفتُ )
****
إليك يا منْ تـَـمـنـَّــا ني و أغـْــلـيـــهِ
وَ مَنْ شَـــــــراني بعونِ الله شـاريـــهِ
ظبيٌ يميـسُ على الأكـوان مـــــــنفردًا
و في غِـنىً عنْ رُؤىَ وصْفٍ وَ تـشبيه ِ
عيناهُ سحران مخلوقـــــان من لهبٍ
كالبرق منـطـلـقًا منْ لحظ رامـــــــــيهِ
ما أبـرعَ الرمية النجْــــلاءَ في كبدي
من لحظهِ الناعِسِ البرَّاق أوْ فــــــيــهِ
و منطقٌ نسْــجُــــــهُ وردٌ على فـَنَـن
فجاءَ كَ القولُ في أبهىَ مــــــــــــعانيهِ
سـكــــــوتهُ زلزلَ الأطراف في بدني
و إن تكلم هَـدَّ تني مرامـــــــــيهِ
و إن تبسمَ خِـلـْتُ الكونَ منــــــتشيـًا
و زاغتِ العين تلهو في مراعــــــــــيـهِ
كأنه الفجر من ضوءٍ و منْ أَ لـَـــق
مميزَ القدِّ بدءًا من أعـــــــــــاليهِ
و في أواسِطِـه للـرّوح مـــــــنتزهٌ
و في مفاصلِـهِ أحْــلىَ مغـانــــــيهِ
جمالهُ طـَبَـعِيٌ من بضـــــــــــاضتهِ
لذا يميسُ جميــــــــلاً دون تمْــــــويهِ
فيه يغردُ شعري في مفــــــــــــاتنهِ
و منْ إذا قلتُ شِعْـرًا كــــــــانَ يعنيهِ
****

يوماً و كنا على أطـْـــــراف طاوِلةٍ
يا ليتني كنتُ ذاك اليومَ أغـْـــــريهِ
لكنني خفتُ من رفض يمزقــــني
و القلب يصرخ أنـِّـي كــــــــنتُ باغيهِ
و رُغـْـمَ معرفتي قدري و مقدرتي
فجاعِـلُ الصَّـقـرَ مثلَ الطيــــــر يشويهِ
****

يهواه فلبي و تفكيري و خاطــــرتي
و كل جـــــــارحةٍ في الجسم تفديهِ
و إن تعـثـّـَر قلبي في مودتِــــــــــــهِ
و باعـــني راغِـبًا عـنِّي تسـالـــــــيهِ
يبقى ليَ الملهمَ المكنونَ في كبـــدي
فلست في غيرهِ يومـًا بـسالــــــــيـهِ

***

إني حلـفــتُ و ذا حِبْـري و ذا ورقي
ضع ِ الشروط َ سَأمْـــــــــضي ما ستمليه !!-ِ

(5)
( التحذير الأخير )

أماني القلب عندي و الطـّموحُ

عظامٌ أيها الفرس الجموح !!

تسير إذا أردت بدون أذني

و أبقى لا أعودُ و لا أروحُ !!

أخافُ عليك إن نزفتْ جـروحي

لأنّ نزيـفـها للعزم ِ روحُ

و أفـتـكُ ما يكونُ على الأعـادي

إذا اشتـدَّ اللـقـا أسـدٌ جريــح


===
لكم جميعا تحياتي
و إلى أن ألقاكم



aboutaha 02-09-2002 10:55 AM

اخي الكريم ابن الكريم الاستاذ محمد الشنقيطي

ما اكرمك .... لفتة جميلة هذه .... وزيارة مباركة ان شاء الله

والله لقد اسعدتنا ... ونورت الخيام بوجود اسمك فيها ... ثم قصائدك الجميلة المعبرة

لا اخفي عليك فانا كل يوم ادخل خيمكت الموقة لامتع بصري واغذي فؤادي بجديد ابداعاتكم

واعدكم اخي بان هنا قراء جيدون ومميزون وكتاب يمتازون بالنقد والابداع

وان شاء الله سيكون لموضوعك هذا فوائد وليس فائدة ...



اما عن سؤالك ... ان اعجبنا ستكرر الزيارة

فانا عن نفسي اعجبني اعجبني اعجبني:D


يهواه فلبي و تفكيري و خاطــــرتي
و كل جـــــــارحةٍ في الجسم تفديهِ
و إن تعـثـّـَر قلبي في مودتِــــــــــــهِ
و باعـــني راغِـبًا عـنِّي تسـالـــــــيهِ
يبقى ليَ الملهمَ المكنونَ في كبـــدي
فلست في غيرهِ يومـًا بـسالــــــــيـهِ

العنود النبطيه 02-09-2002 12:29 PM

من عنود الصيد و من معها من الظباء

تخجل الكلمات إن أممتُها لتتوجه اليك

يكبو جوادي ان امتطيته لالحق بركب تعابيرك
________________________________

سهمُ الجمال ِ و سهمٌ من براءَتِـها
رجاءُ عاشقها في الله قلبان ِ
قلبٌ يعيش بهِ في حبها ابدًأ
و إن تجافَـتْ بَـكىَ مِن قلبهِ الثاني

________________________________


ما اجمل ان تلبي الدعوة وتستل سيف كلماتك ليُقطر من افئدتنا الاحساس ويغتصب الاعجاب

ما اجمل ان ينير سراجك في الخيام الاخرى بعدما انار الادبية

هنيئا لنا ان يكون بيننا قائل هذه الكلمات:

أبـناء ُ أجـيـال الـهـزائـِـم ِ
غـيـَّـروا نـمـط َ الـخـسـارة ْ
هـا بـالـحـجـارة ِ حـطـَّـموا
خـصْـمـا يـفـوقـهـمُ مـهـارة ْ
هـزموا الـمـدجـَّـج َ
بالسلاح ِ
و بالعلوم ِ
و بالحـقــارة ْ
--
الـطـفـلُ لم تـلـهـيـه ِ ألـعـاب ُ الـطـفولـة ْ
عن حـقـه ِ الـمـسـلـوب ِ
فـاغـتـصـب َ الـرُّجـولـة ْ

_____________________________

لا نشكرك لتلبية الدعوة

لا نشكرك على هذه القصائد الرائعة

بل نطلب المزيد..........المزيد........ المزيد

فلا زلنا عطاشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى

الزعيم 02-09-2002 08:08 PM

وعدنا
مدري بس حبيت اشارك
كيفك عمنا انشااء الله بخيير؟

انسان 03-09-2002 01:04 AM

جميل جدا .. بل رائع .... شكرا
 
:)


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.