![]() |
إلى متى الغفلة ؟
يا غافلاً عن هذه الأحوال إلى متى هذه الغفلة والتواني؟ أتحسب أن الأمر صغير وتزعم أن الخطب يسير، وتظن أن سينفعك حالك إذا آن ارتحالك، أو ينقذك مالك حين ترديك أعمالك، أو يغني عنك خدمك إذا زلت بك قدمك، أو يعطف عليك معشرك حين يضمك محشرك. كلا ـ والله ـ ساء ما تتوهم، ولا يرحم أن ستعلم. لا بالكفاف تقنع، ولا من الحرام تشبع، ولا لعظات تسمع ، ولا بالوعيد ترتدع! دأبك أن تتقلب مع الأهواء، وتخبط خبط عشواء فيا أخي: راقب الله في الخلوات ولا يغرنك الأمل، فتزهد عن العمل. ----------------------- من كتاب "اليوم الآخر ـ القيامة الكبرى" |
سلامات
جزاك(ي) الله كل خير اخ (ت)ي x96 |
بارك الله فيك يا اخت نوفا
يا غاديا في غفلة ورائحا إلى متى تستحسن القبائحا وكم الى كم لا تخاف موقفا يستنطق المولى به الجوارحا |
جزاك الله خيرا اخي...daimon x96....... لك تحياتي................ |
وبارك الله فيك اخي.....aboutaha... يا غاديا في غفلة ورائحا إلى متى تستحسن القبائحا وكم الى كم لا تخاف موقفا يستنطق المولى به الجوارحا جزاك الله الف خير على بديع ماذكرت........... |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.