|
ماذا تقول لنفسك ؟
نحن نتكلم مع ذواتنا دوماً .. فالكلام مع الذات هو ترجمة للتفكير والأفكار الذهنية التي تطوف فى وعينا . ودماغنا هو دوماً في نشاط دائم وينعكس نشاطه فى أحاديثنا مع ذواتنا ، وعلى غرار تأثيرات أحاديث وكلام الناس معنا ، فإن أحاديثنا مع ذواتنا تؤثر فيها أيضاً . 0 إن الكلام السلبي مع الذات يولد عادة القلق والإكتئاب ، وغير ذلك من النتائج المدمرة للصحة النفسية . ولعل النبوءات التي يخترعها الفرد ضد ذاته تبدو شائعة بين الناس ، إذ تبدأ بالإيمان بدعواك وبدعايتك ، وتجلب لذاتك ما يخيفها وعلى نقيض ذلك يكون " الصح " فالكلام الإيجابي مع الذات يقدم نتاجات مرغوبة ويولد مشاعر جديدة 0 والسؤال المطروح : هل إن تبديل حديثك مع ذاتك يعطيك عوناً وفائدة ؟ بالتأكيد نعم " قل لذاتك مراراً وتكراراً أنك ستفشل فإنك ستفشل " . " قل لذاتك مراراً وتكراراً أنك ستنجح فسيحالفك النجاح ، وبخاصة إذا كان هذا النجاح يصنعه جهدك ومثابرتك " . · لذا تكلم مع ذاتك عن ماضي نجاحاتك ، وعن الأوقات التي أنجزت فيها أشياء وعن المرات التي تغلبت فيها على الصعوبات ، وعن الأيام التي كنت تشعر بالشعور الجيد . ولطالما شعرت بالمزاج الجيد ، فستشعر الآن بالشعور الطيب والجيد . · لا تركز إهتمامك على الفشل . · إنظر إلى الأخطاء كخبرات تعليمية ولنمو الذات وللمعرفة ، ولا تنظر إليها بما يدني من الذات ويضعفها . · لا تنغمس في تجريم ذاتك وتخطئتها فهذا يؤدي إلى فقدان إعتبارك لذاتك ، والتقوقع والإنحسار الحياتي والإكتئاب . تذكر أن الفرق بين الأحمق والحكيم هو : ليس في كون الحكيم لا يرتكب الأخطاء ، ولكن في تعلمه من الأخطاء التى إرتكبها ، بدلاً من أن يجرم ذاته لأنه إرتكب الخطأ : " أنا غبي : " أنا سيىء " " أنا تافه " . · قل لذاتك ما ترغب أن يقوله الناس لك . .......................منــــــــــــــقولـــــــ. ........................... |
شكرا نوفا على الموضوع
فيما قرأت الكثير من الصحة ونحن بحاجة الى هذا النمط من الحديث الواعي مع الذات نفتقد كثيرا الى بناء جسر من التفاهم مع ذاتنا الرافضة لكثير مما يشوب عوالمنا المتحضرة من مفاهيم متناقضة مع المنطق الشخصي الصحيح لذلك لابد من الحديث مع الذات من مناقشة الذات والجدال مع الذات ولكن لابد ان نحظر من توبيخ الذات :) تحياتي |
والسؤال المطروح : هل إن تبديل حديثك مع ذاتك يعطيك عوناً وفائدة ؟
الجواب نعم :) الإنسان بحاجة للجلوس مع نفسه ليرتب أموره وينظم علاقاته بالآخرين ويخطط لمستقبله وبناء على تفكيره وحديثه لنفسه سيصل إلى قرارات قد تكون لها آثار سلبية أو ايجابية مستقبلا , فالطالب إن أقنع نفسه أنه غير قادر على متابعة الدراسة ، كان الفشل حليفه . :) ومن يحب صعود الجبال وقدمه مكسورة ماذا يحل به؟؟؟؟:D |
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
اسعد الله اوقاتكم..
موضوع جميل.. و لي تعليق بسيط.. حديثنا مع ذاتنا...هو نتاج قناعاتنا..و لايمكن تغيير هذا الحديث ليصبح ايجابيا الا اذا تغيرت قناعاتنا و نظرتنا الى الحياه..الى الافضل.. تحياتي.. |
انا التي اشكرك على مجمل تلك الدرر التي خطتها لنا لتريناولتزيدنا اصرار على ان نرى انفسنا في ابهى منظر وانقى صوره ........ يجب ان نحرر انفسنا وارواحنا من سجون اليأس وحلقات الفشل المر................... تحياتي لك اخي انسان ودمت لنا............ |
طبت لنا يادعد............ وطاب وجودك بيننا............ الذي يزيدنا اشراقا وتألقا وودا............... صدقت عزيزتي ان تكسير همة الشخص من اول دوافع الفشل بكل مقايسه .................... فلكل منا جانبه السلبي و الايجابي فلو استغل كل منانقاطه الايجابيه تلك وعمل على تمرينها وتوجيهها بالطريقه المثلى الصحيحه لوصلنا الى مرتبة الرقي والثقه الكامله بالنفس ومن ثم القدره على العطاء وعلى الوصول الى الهدف .................... فتحياتي لك ياغاليه......................... |
ووجودك جميل اختي عاشقة الجنه.... واضافتك للموضوع اجمل ......... نعم ان تعزيز النفس وحثها على التقدم ولو خطوه يجعلها اكثر ثقه واقدر على الوقوف بثبات امام مواقف قد يهتز لها اي كيان ........... فتحياتي لك .............. |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.