عتاب
 

تغير على عرضي وتوسعني ذما..
وتصبح لي خصماً وما كنت لي خصما
وتنصر أعداء علي وتدعي
بأنك من صحبي..ضللت إذن حكما!
ولو كان غير الصاحب الصدق نالني..
بظلم إذاً أوسعته-عادلاً-ظلما!
ولكن ظلمي راجع إن أجئ به
علي وظلم الذات أعظم به جرما!
وإني وإخواني لجسمٌ موحدٌ
وكيف لهذا اللحم أن يهجر العظما!

لا فض فوك اخي عدنان

ولكن ظلمي راجع إن أجئ به
علي وظلم الذات أعظم به جرما!

أخي / عدنان


جميلةٌ هذه الأيبات لكن استفتاحها غريب بعض الشيء ، أليس كذلك ؟

لكن بالتأكيد كسبنا بك صديقاً جديداً وشاعراً ظريفاً ..

شكراً لأخي يتيم الشعر (غريب لماذا هو شعرك يتيم أليس لديكم "أب قائد"؟)
أغار على عرضه كما تعلم ذمه أو شتمه، ولي الواجد يحل عرضه في الحديث أي يحل ذكره بالسوء.
وهذا بخلاف الاستعمال الحديث.

شكراً جزيلاً أخي abou taha

لله درك أخي عدنان ، لكأني أحس بأنفاس معن بن أوس بها

عتاب جميل و معنى متين

و لعمري ينطبق عليك قول الشاعر :

إذا الشعر لم يهززك عند سماعه 000 فليس حريا أن يقال له شعر

شكراً أخي عبد الله.
وهيهات لا نشبه أولائك الفطاحل الأول.كتبوا عن طبع وكتبنا عن تقليد ولا يبلغ التقليد الطبع أبداً.

والله يا أخ عدنان قرأت هذه الأبيات وأنا أقول هذا منقول، بل من أجود المنقول، وقرأت البيت الأخير وأنا أقول متى يعلن الناقل عن اسم الفطحل الذي كتب الأبيات، حتى عندما لم أقرأ اسم شاعر تحتها قلت يبدو أنه نسي النقل، ولكن الآن بعد هذه المناقشة فهمت أنها ليست منقولة، فاسمح لي أن أقف لك احتراما، والله ما هذه الأبيات تخرج إلا من شاعر مطبوع. فلله درك.

ماذا أقول بعد أن قال الشعراء وشهد الأساتذة؟
ولا أتعاطى الشعر ولكنني أحياناً أتعاطى "النق" على الشعراء.
فمرحباً باسم عدنان حافظ في خيمة ملأى بالشعراء والأدباء المجيدين.