![]() |
كيف ترجو النجاة!!!..............منقوول
أتى رجل إبراهيم بن أدهم فقال: يا أبا اسحق، إني مسرف على نفسي ،
فاعرض على ما يكون لها زاجرا ومستنقذا ؟ فقال إبراهيم: إن قبلت خمس خصال ، وقدرت عليها لم تضرك المعصية ؟ قال : هات يا أبا اسحق قال : أما الاولى فاذا اردت ان تعصي الله تعالى ، فلا تأكل من رزقه قال : فمن أين آكل وكل ما في الارض رزقه ؟ قال : يا هذا افيحسن بك ان تأكل رزقه وتعصيه ؟ قال : لا ، هات الثانيه قال : واذا اردت ان تعصيه فلا تسكن في شيئا من بلاده ؟ قال : هذه اعظم ، فأين أسكن ؟ قال : يا هذا أفيحسن بك ان تأكل رزقه ، وتسكن بلاده وتعصيه ؟ قال : لا ، هات الثالثه قال : اذا اردت ان تعصيه ، وان تأكل من رزقه ، وتسكن بلاده ، فانظر موضعا لا يراك فيه فاعصه فيه ؟ قال : يا ابراهيم ما هذا ؟ وهو يطلع على ما في السرائر ؟ قال : يا هذا أفيحسن بك أن تاكل رزقه ، وتسكن بلاده وتعصيه وهو يراك ويعلم ما تجاهر به وما تكتمه ؟ قال : لا ، هات الرابعه قال : فاذا جاءك الموت ليقبض روحك ، فقل له أخرني حتى اتوب توبة نصوحا ، وأعمل لله صالحا قال : لا يقبل مني؟ قال : يا هذا فأنت اذا لم تقدر ان تدفع عنك الموت لتتوب، وتعلم أنه اذا جاءك لم يكن له تأخير ، فكيف ترجو وجه الخلاص ؟ قال : هات الخامسه قال : اذا جاءتك الزبانيه يوم القيامه ، ليأخذوك الى النار ، فلا تذهب معهم ؟ قال : انهم لا يدعونني ، ولا يقبلون مني قال : فكيف ترجو النجاة اذن ؟ قال : يا ابراهيم ، حسبي ، حسبي ، استغفر الله وأتوب اليه فكان لتوبته وفيا , فلزم العباده , واجتنب المعاصي حتى فارق الدنيا |
الله يبارك فيك
ويحضرني بيت من الشعر ترجو النجاة ولم تسلم مسالكها ......... ان السفينة لا تجري على اليبس |
الاخت الفاضلة :
العنود النبطيه ارى انكي كتبتي : إبراهيم بن أدهم - رضي الله عنه هل هذا خطأ مطبعي أم مقصود |
أبو طـــــــــــــــه
لقد اختزلت الموضوع كله في بيت الشعر الذي ذكرته بارك الله لك وفيك اخي الصاعقة لا بل مطبعي .. ولو اننا ندعو لجميع المسلمين ان يرضى عنهم المولى عزوجل ولكن اعتدنا ان ندعو هذه الدعوة للصحابة جزاك الله خيرا ( ساعمل على التصحيح ) ولكن انت ايضا كتبت ( انكِ ..... انكي);) فهل هذا خطأ مطبعي أم مقصود:) تحياتي لك وشكرا على لفت النظر:) |
والله :
أنتي خطيرة |
أخي الصاعقة
:confused: |
نعم يا العنود
النجاة ...في التقوى ... وهذه القصة التي تروينها لتذكرنا بالتناصح والزجر ويذكرنا بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر فلا نجاة من دون العمل بهذه الاية الكريمة (كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ) فإن ضعف الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الأمة أمر خطير ونذر شر مستطير بضعف الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تزداد المنكرات وتقوى، وتنتشر في الناس وتطغى. وحال الناس لا يقف عند حد فأما أن يهيمن الخير والمعروف ويضعف المنكر ويستتر، وإما أن ينتفش الباطل ويستعلى المنكر. والمجتمع الصالح هو الذي يسوده البر ويكون فيه أهل الاستقامة والصلاح ظاهرين والبلاء كل البلاء أن يعلن أصحاب المنكرات منكراتهم ويتظاهر أهل الشر بشرهم. والأمة التي تظهر فيها المنكرات وتفشوا. وتعلن تتعرض لهزات عظيمة لا يعلم مداها إلا الله والمعصية إذا خفيت لا تضر إلا صاحبها أما إذا أعلن بها فإنها تضر العامة وكل الأمة معافي إلا المجاهرين. ولقد سألت أم المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: ((نعم إذا كثر الخبث )) |
إقتباس:
صدقت ابو طــــــه جزاك الله خيراً |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.