شعر أعجبني
 

مجهود حربي





لأبي كانَ معاشٌ

هو أدنى من معاشِ المَيِّتينْ !

نصفُهُ يذهبُ للدَّين

وما يبقى

لغوثِ اللاجئينْ

ولتحريرِ فلسطينَ من المُغتصبينْ

وعلى مرِّ السنينْ

كانَ يزدادُ ثراءُ الثائرينْ !

والثرى ينقصُ منْ حينٍ لحينْ

وسيوفُ الفتحِ تَندَقُّ إلى المِقبَضِ

في أدبار جيشِ ( الفاتحينْ )

فَتَلينْ

ثمَّ تَنْحَلُّ إلى أغصانِ زيتونٍ

وتنحلُّ إلى أوراقِ تينْ

تتدلى أسفلَ البطنِ

وفي أعلى الجبينْ !

وأخيراً قبلَ الناقصُ بالتقسيمْ

فانشقَّتْ فلسطينُ إلى شِقَّينِ :

للثوّارِ : فِلسٌ

ولإسرائيلَ : طِينْ


أحمد مطر

الله يبارك فيك
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القصيدة جميلة وحتى احنا عجبتنا مشكور

الله يبارك فيك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختكم الغيورة

الأخت الكريمة الغيورةْ

وعليكم السلام ورحمة الله .

القصيدة كما يقولون (على الوجع) .

قولك : (وحتى احنا عجبتنا مشكور ) نحن وأنتم أمة واحدة.

هذا الكلام صحيح ، نعم أمة واحدة
قصيدة أعجبتني أنا أيضا،
كنا وأصبحنا، ولن نكون ولن نصبح ما دام العدو فينا يتغلغل في أبداننا وأرواحنا وأعمالنا

يا أمتي خاب الأمل
من بعد ما هجم الفشل

لا تفرحي فيما مضى
لا تحزني وقت الأجل

من تحت أنقاض الدجى
هذا خنوع أم وجل

من صرخة الآلام خدرت المشاعر والمقل

والمركب المهزوم يطفو ثم يغطس في عجل

لا ثقب في يعيبه
بل ماحتوى أو ما اشتمل

لا الدمع يجديني ولا أسف على قلبي انجدل