أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة المفتوحة (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=7)
-   -   أذكّر نفسي بالحلم والبعد عن الغضب (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=27372)

aboutaha 20-10-2002 10:49 AM

أذكّر نفسي بالحلم والبعد عن الغضب
 
صراحة .. كثيرا ما احب ان اطالع في اي كتاب او اي موقع يتكلم عن بعض ما جاء عن الحلم والعفو والصبر .. الخ

احب ان اطالع هذا دائما لاكون مستحضرا وادعو الله ان يلهمني الحلم والصبر

ولكن الان احببت ان اكتبه ايضا عسى تكون الكتابة مع المطالعة امرا مساعدا لي اكثر في استحضار هذه الخصال عند اللزوم ..

كنت اقف كثيرا عند قول بعضهم

**أول عوض الحليم عن حلمه، أن الناس أنصاره على الجاهل**



هذا وقد يحسب السفهاء أن الحلم من دلائل الضعف، ودواعي الهوان، ولكن العقلاء يرونه من سمات النبل، وسمو الخلق، ودواعي العزة والكرامة.

فكلما عظم الإنسان قدرا، كرمت أخلاقه، وسمت نفسه، عن مجاراة السفهاء في جهالاتهم وطيشهم، معتصما بالحلم وكرم الإغضاء، وحسن العفو، ما يجعله مثار الإكبار والثناء.

كما قيل:

وذي سفه يخاطبني بجهل فآنف أن أكون له مجيبا***يزيد سفاهة وأزيد حلما كعود زاده الإحراق طيبا

ويقال: إن رجلا شتم أحد الحكماء، فأمسك عنه، فقيل له في ذلك قال:

(لا أدخل حربا الغالب فيها أشر من المغلوب).




ويروى .......
(إذا وقع بين رجلين منازعة نزل ملكان، فيقولان للسفيه منهما: قلت وقلت، وأنت أهل لما قلت، ستجزى بما قلت. ويقولان للحليم منهما: صبرت وحلمت، سيغفر الله لك، إن أتممت ذلك. قال: فإن رد الحليم عليه ارتفع الملكان

و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ليس الشديد بالصرعة انما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب)

وقد فصل البعض وكتب وقسم الغضب لانواع اذكرها كما جاءت :

انواع الغضب

1ـ غضب محمود هو الذي يسلك صاحبه حد الاعتدال ويستعمل عند الاعتداء على المال او النفس او العرض قال تعالى: (محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم ).

2ـ غضب مذموم هو ان يثور صاحبه لاتفه الاسباب الغضب من هذا النوع نفحة شيطانية وحمية جاهلية قال تعالى (اذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية).وكان صلى الله عليه وسلم لا يغضب لنفسه ويغضب لله عزوجل ومطلوب من كل مسلم ان يقتدى برسول الله صلى الله عليه وسلم.

علاج الغضب

1ـ تغيير وضع الغضوب يعنى اذا كان واقفا فليقعد والا فليضطجع فان بهذا التغيير يعتبر نوعا من العلاج وان كان وراء شاشة فليطفىء الجهاز ويعود بعد وقت ليرد حيث يجب الرد

2ـ الوضوء ففي بعض الروايات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الغضب يعالج بالوضوء او الغسل وقد ثبت علميا نفع هذا العلاج قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ان الغضب من الشيطان وان الشيطان خلق من النار وانما تطفأ النار بالماء فاذا غضب احدكم فليتوضأ).

3ـ حسن الكلام مع الاعداء فهو يطفئ خصومتهم ويكسر حدتهم لان الكلمة الطيبة لها اثرها في توثيق العلاقة بين الناس)

ولما كان الغضب رذيلة والحلم فضيلة نهانا الله عن الغضب وامرنا بالحلم واعد للحليم عنده اجرا كبيرا قال تعالى: (فما أوتيتم من شيئ فمتاع الحياة الدنيا وما عند الله خير وابقى للذين امنوا وعلى ربهم يتوكلون والذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش واذا ما غضبوهم يغفرون)

~~ ظايم الضد ~~ 20-10-2002 11:39 AM

عند من يقدرون .. نعم .
 
ابو طه
يقول الشاعر :
إذا سبني نذلٌ تزايدت رفعـــــةٌ ......... وما العيب إلا أن أكون مساببه
ولو لم تكن نفسي عليّ عزيزة ......... لمكنتها من كل نذلٌ تحاربـــــه

أستلهم هذا البيت دائماً ولكن عند من يقدر معانية ويفهمه ، وأن قلت لك أنهم هنا قلة قد يعدون على الأصابع فلا أتوقع ان الحق جافاني .

هنا من يمتنع عن الإجابة بالمثل يفسرونها أفة فيك فربما يكون في مأكلوك شبهة ، أو قد أصابوا منك مقتل في غفلة .

عندما تجد من يقدر معنى انك تجاوزت قادراً لا ضعفاً .. فإذا رأيت صاحبك قد غضب وأخذ يتكلم بما لا يصح ، فلا ينبغي أن تعقد على ما يقوله خنصراً ، ولا أن تؤاخذه به .
فإن حالة حال السكران ، لا يدري ما يجري وما يقول ، أصبر لفورته ، ولا تعول عليها ، فإن الشيطان قد غلبه ، والطبع قد هاج ، والعقل قد أستتر ،،
أنظر له بعين الرحمة ، وتلمح تصريف القدر له ، وتفرج في لعب الطبع به ، وأضحك من قلبك على حمقه وجهلة .
ومتى ما قوبل على حالته ومقالته صارت العداوة متمكنة ، وجازى في الإقامة على ما فعل في حقه وقت السكر ..
قال تعالى { وما يعقلها إلا العالمون } .

يعلم الله كم نحارب الهوى في حبس كلمات لو نطقنا بها لعجزت الجبال في حملها .

سلام

كوكتيل 20-10-2002 04:43 PM

Re: أذكّر نفسي بالحلم والبعد عن الغضب
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة aboutaha
صراحة .. كثيرا ما احب ان اطالع في اي كتاب او اي موقع يتكلم عن بعض ما جاء عن الحلم والعفو والصبر .. الخ

احب ان اطالع هذا دائما لاكون مستحضرا وادعو الله ان يلهمني الحلم والصبر

ولكن الان احببت ان اكتبه ايضا عسى تكون الكتابة مع المطالعة امرا مساعدا لي اكثر في استحضار هذه الخصال عند اللزوم ..

كنت اقف كثيرا عند قول بعضهم

**أول عوض الحليم عن حلمه، أن الناس أنصاره على الجاهل**



هذا وقد يحسب السفهاء أن الحلم من دلائل الضعف، ودواعي الهوان، ولكن العقلاء يرونه من سمات النبل، وسمو الخلق، ودواعي العزة والكرامة.

فكلما عظم الإنسان قدرا، كرمت أخلاقه، وسمت نفسه، عن مجاراة السفهاء في جهالاتهم وطيشهم، معتصما بالحلم وكرم الإغضاء، وحسن العفو، ما يجعله مثار الإكبار والثناء.

كما قيل:

وذي سفه يخاطبني بجهل فآنف أن أكون له مجيبا***يزيد سفاهة وأزيد حلما كعود زاده الإحراق طيبا

ويقال: إن رجلا شتم أحد الحكماء، فأمسك عنه، فقيل له في ذلك قال:

(لا أدخل حربا الغالب فيها أشر من المغلوب).




ويروى .......
(إذا وقع بين رجلين منازعة نزل ملكان، فيقولان للسفيه منهما: قلت وقلت، وأنت أهل لما قلت، ستجزى بما قلت. ويقولان للحليم منهما: صبرت وحلمت، سيغفر الله لك، إن أتممت ذلك. قال: فإن رد الحليم عليه ارتفع الملكان

و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ليس الشديد بالصرعة انما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب)

وقد فصل البعض وكتب وقسم الغضب لانواع اذكرها كما جاءت :

انواع الغضب

1ـ غضب محمود هو الذي يسلك صاحبه حد الاعتدال ويستعمل عند الاعتداء على المال او النفس او العرض قال تعالى: (محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم ).

2ـ غضب مذموم هو ان يثور صاحبه لاتفه الاسباب الغضب من هذا النوع نفحة شيطانية وحمية جاهلية قال تعالى (اذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية).وكان صلى الله عليه وسلم لا يغضب لنفسه ويغضب لله عزوجل ومطلوب من كل مسلم ان يقتدى برسول الله صلى الله عليه وسلم.

علاج الغضب

1ـ تغيير وضع الغضوب يعنى اذا كان واقفا فليقعد والا فليضطجع فان بهذا التغيير يعتبر نوعا من العلاج وان كان وراء شاشة فليطفىء الجهاز ويعود بعد وقت ليرد حيث يجب الرد

2ـ الوضوء ففي بعض الروايات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الغضب يعالج بالوضوء او الغسل وقد ثبت علميا نفع هذا العلاج قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ان الغضب من الشيطان وان الشيطان خلق من النار وانما تطفأ النار بالماء فاذا غضب احدكم فليتوضأ).

3ـ حسن الكلام مع الاعداء فهو يطفئ خصومتهم ويكسر حدتهم لان الكلمة الطيبة لها اثرها في توثيق العلاقة بين الناس)

ولما كان الغضب رذيلة والحلم فضيلة نهانا الله عن الغضب وامرنا بالحلم واعد للحليم عنده اجرا كبيرا قال تعالى: (فما أوتيتم من شيئ فمتاع الحياة الدنيا وما عند الله خير وابقى للذين امنوا وعلى ربهم يتوكلون والذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش واذا ما غضبوهم يغفرون)


بورك فيك ابا طه :)


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.