تخيلوا
 

الحلم أصبح حقيقة وقد بدأت أولى جلسات المؤتمر الأول لمنظمة الأمم الإسلامية المتحدة
و قد خرجنا من المؤتمر بتوصيات واقتراحات ممتازة نذكر منها :
أ – البدء بخطوات التوحيد الاقتصادي و إنشاء عملة موحدة تسمى الدينار الإسلامي ويكون فرضها بالتدرج واستعمالها في المعاملات التجارية وتطلب أي دولة إسلامية عند التعاملات التجارية مع الدول الخارجية أن يكون الدفع بالدينار الإسلامي وعدم استعمال الدولار أو اليورو نهائيا .
ب – إنشاء مجلس أعلى للصناعات الإسلامية وتكون أهم أهدافه تشجيع الصناعات الإسلامية و فرض القيود على الصناعات الأجنبية المشابهة للإسلامية و عدم استيرادها .
ج – التعاون الغذائي بحيث يتحقق الاكتفاء الذاتي للمجموعة الإسلامية مع دراسة الاحتياجات اللازمة و تسهيل زراعتها في الأراضي المناسبة من دول المجموعة .
د – البدء بإنشاء قوة إسلامية مشتركة تحت قيادة واحدة و تكون المشاركة في باديء الأمر بأعداد محدودة من كل شعب تتناسب مع تعداده الكلي .
هـ - اختيار لجنة من العلماء الأجلاء من كل الأقطار الإسلامية وتكون مهمتهم اختيار و مبايعة رجل صالح و جدير بأن يكون خليفة للمسلمين .

أخي الكريم بوركت مشاعرك ولكن جاء في صحيح مسلم الحديث 3444" حدثني ‏ ‏وهب بن بقية الواسطي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏خالد بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏الجريري ‏ ‏عن ‏ ‏أبي نضرة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏ ‏قال:" ‏
‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إذا ‏ ‏بويع ‏ ‏لخليفتين ‏ فاقتلوا الآخر منهما ."

هذه الخطوات هي أول الخطوات الصحيحة للوصول إلى حلول عملية لجميع مشاكل العالم الإسلامي بما فيها مشكلة فلسطين. وأنا أعتقد أن أي حل آخر لا يكون حلا صحيحا على الحقيقة أو لا يكون إلا حلا مؤقتا. فالتفكير في أي مشكلة من مشكلات العالم الإسلام دون اعتبار قيام وحدة سياسية واقتصادية، لن يجدي، ولن يكون له أي فائدة.. فهذه أول درجات السلم الذي يلزم التدرج فيه حتى نصل. وهذا كلام نظري على الحقيقة، والتطبيق العملي يحتاج إلى بذل كل الجهود، وشحذ كل الهمم، بدلا من الجهود الفردية أو أنشطة لا تحل شيئا أو تقدم حلولا مؤقتة، أو تفسد أكثر مما تصلح. ولو بذل كل واحد ما عنده من الأمكانيات للوصول إلى هذه الخطوات، لكان خيرا بكثير من البكاء على الفلسطينيين وبقية المسلمين المضطهدين في شتى أنحاء العالم،
وتشجيع الانتفاضات من بعيد دون التفكير في حل جذري وعملي.
وأما العوائق التي تقف أمام هذه الحلول، أولها: نقص الإيمان الذي يجعل المسلم يذل لأخيه المسلم مهما كان جنسه ولونه، وبدون هذا الإيمان لا يمكن التفكير في أي وحدة,, والعائق الثاني تربص الأعداء. فالحقيقة أن الأعداء يعلمون أن أخطر شئ عليهم على الإطلاق، وحدة إسلامية سياسية أو اقتصادية، والمنهج الذي يسيرون عليه في التعامل مع العالم الإسلامي منذ قرنين"فرق تسد". ويجب أن نتخذ نظرية ما لا يدرك كله لا يترك كله. فما صعب علينا لا يكون معطلا لما سهل.

من أكبر عوائق الوحدة الإسلامية، هي فتنة القوميات والوطنيات الحديثة. وعلى الحقيقة هي السبب الأول في تفتيت الوحدة الإسلامية السابقة. وكذلك إحياء الحضارات الوثنية القديمة….. ومظاهر هذه الفتنة كثيرة جدا وخاصة في المجالات السياسية والتعليمية والدينية والفكرية….. والأجهزة التي تنشر هذه الأفكار تنشرها بذكاء حاد، وبأدوات يصعب على أي أحد التنبه إلى أن الهدف منها نشر تلك الأفكار…. أهم هذه الأدوات الأدب والثقافة والتاريخ المزيف………


وهذه الفتنة هي التي حاول أحد اليهود أن يبثها في المدينة المنورة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، بين الأوس والخزرج بتذكيرهم أشعار يوم بعاث…….فنزلت الآيات قوية جدا فيها وسماها الله كفرا" يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين" " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا…."(الآيات من آل عمران… راجع أسباب نزول الآيات من تفسير ابن كثير.. في موقع المحدث)…….. ولذلك فإن أبا الحسن الندوي رحمه الله اعتبرها "ردة ولا أبا بكر لها"……

نعم اخوتي الاكارم

صدقتم في ان هذه بعض الافكار التي قد تساهم في وحدة العالم الاسلامي تحت الراية الاسلامية بلاقوانين والشرائع الاسلامية التي لا تساند بقوانين وضعيه وانما بالذي أُنزل من فوق سبعٍ طِباق

نعم اخوتي الاكارم

كم نتوق الى ان نعمل سويا يداً اسلامية واحدة تختار الخليفة وتطبق الشريعة وتقاتل الباطل وتريد كيد المعتدي وتحرر الارض المغتصبة ...

كم نتوق لدينارٍ اسلامي يوحد شتاتنا الاقتصادي

كم نتوق الى قوة عسكرية تجمع تشرذمنا الامني

كم نتوق ونتمنى ولكن، هل من أملٍ في القادم بتحقيق هذه الاماني؟؟؟؟

عــــــــلَّ و عســـــــــــــى

دولة الخلافة
 

الأكيد أن أغلب الإخوان الذين ردوا عل الموضوع يتمنون قيام دولة إسلامية واحدة و لكن كيف لهذه الدولة أن تقوم ؟ بالأمنيات أم الدعاء و الدعاء مفيد لا شك لكن لابد من عمل نقوم به و يكون لنا تنظيم لهذا الأمر كيف؟
إني أرى أن جماعة الإخوان المسلمين مبادئها و أهدافها تتفق مع ما نصبو إليه ولكنهم وقعوا في أخطاء كبيرة منها أنهم أخلوا بسرية التنظيم وعدم تكافؤ قوتهم مع الحكومات و انحراف أفكارهم فيما بعد , لذلك من الضروري أن يكون لتـنظيم دولة الخلافة الجديد استفادة من أفكار الإخوان و أخطائهم وتكون الخطوات محسوبة جيدا و إعلان أفكار يلتزم بها المسلمون مثل :
1 – السرية التامة
2 – الوصول إلى المناصب الكبيرة في الدول الإسلامية بالطرق المتاحة و عدم التحرج من ذلك
3 – أن يربي المتدينون أبنائهم على الدخول في الكليات العسكرية و العلمية مع غرس فكرة عودة الخلافة في رؤوسهم وترك الدروشة التي لا تفيد
4 – اخذ الفترة الزمنية الكافية لتينع الثمار
هذه بعض الأفكار و نرجو أن نستفيد من المشاركين