الحب والشعر والقضية
 

الحب والشعر والقضية

5\10\2002\

**********

ألحب ألهمني القصيده

عصماء ساحرة نضيده

نغما أطوف به على

سمار قريتنا البعيده

فيردد السمار أغنيتي

بألحان فريده

أيامها كان الشباب

رؤى وأحلاما سعيده

ودما يكاد تدفقا

وتمردا يضني وريده

******

أيامها كان الهوى

والشعر لازمتي نضال

من لايحب ولا يصفق

للقصيدة بانفعال

لاتستحق حياته

فيما نرى غير الزوال

أيامها كان الجمال

بدون تزوير افتعال

والشعر كان حقيقة

تغني (الأغاني والأمالي)

*******

أيامها كنت المحلق

فوق أجنحة السحاب

يأتي الخيال اذا استرحت

هنيهة ويد ق بابي

وتهيب بي شيطانتي

لقصائد العجب العجاب

فأصول فوق منابري

مستنفرا عزم الشباب

ومبشرا بالفجر يطلع

خلف هاتيك الروابي!!!

*******

كنا نعيش قضية

كانت لنا (أم القضايا)

نصحو على ألحانها

وننام في حضن الحكايا

بركانها متفجر

وتكاد تقتلنا الشظايا

ونظل نحلم أنها

عنوان توحيد البقايا

ونظل نرفض أن نكون

لدى(السلاطين) الرعايا

*******

الحب والشعر الجميل

وثقل أعباء القضيه

وسمت مظاهر جيلنا

بسماتها فبد ت جليه

لكننا صرنا الى

ما لايطاق من البليه

كادت تضيع بعجزنا

عن أن نحصنها الهويه

لم ند رع ثوب السلام

ولا ادرعنا البند قيه

*******

واليوم أوشك أن يكون الحب

ضربا من بغاء

والشعر أوشك أن يصير

لغير ما قال(الكسائي)

أما قضيتنا التي

كانت بطهر الأنبياء

فغدت بعهر (ولاتنا)

عذراء من دون(الغشاء)

معروضة للبيع في

سوق النخاسة كالاماء

********

ياجيل أمتنا الجديد

وجيل عولمة الحضاره

لاتأخذ وا عنا ولا

تتمثلوا جيل الخساره

إن التميز في التخلف

ليس في باب الشطاره

العلم ميدان التمايز

لاالعباءة والستاره

والعقل منهاج التطور

لاالتعصب (والجقاره)

********

محمد حيدر- بيروت في 5\10\2002\

هذا من رائع الشعر.
فأتحفنا بالمزيد يا ابن حيدر!
لا فض فوك!

الأخ محمد ب

تحياتي

شكرا لك على الزيارة والتقريظ وإلى اللقاء \ محمد حيدر

مرحبا بك أخي محمد حيدر في رحاب الخيمة
سررت كثيرا حين رأيت إسمك منقوشا هنا
وأقول لأهل الخيمة
قد أتاكم شاعر يحمل في جعبته النفيس من الدرر
فابشروا

الأخ الصمصام

تحياتي

إن سروري بإطلالتك على زاويتي وترحيبك لايقلان عن سرورك بي وبمشاركاتي وأرجو أن أظل عند حسن ظنكم جميعا وإلى اللقاء\

محمد حيدر

ننتظر إبداعك القادم

سلمت يا أخي

ابن ماء السماء

شكرا لزيارتك ولتشجيعك وإلى اللقاء \ محمد حيدر

أخي العزيز / محمد حيدر

حُييت شاعراً وأديباً و إنساناً ذا حسٍ أنيق

حُييت متألماً وم تأملاً

كلماتك تدمي حزناً وتلعن سخطاً و تمرداً

حروفك تصرخ لتعلو ضجيج الغانيات المغنيات

بارك الله في قلمك ورزقك الله السداد والرشاد وأراك القدس محررة طاهرةً من رجس اليهود ..

الأخ يتيم الشعر

أشكر زيارتك وتشجيعك ودعاءك وأرجو أن ينفعني الله بدعواتك وأن يحقق لي ما تمنيتها لي وإلى اللقاء \

محمد حيدر