|
ياابن طهر العذراء
ياابن طهر العذراء
25\12\2002\ ********* بمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح كانت هذه الأبيات 0 ********* ولدتكَ العذراء طفلا نقيا وهي أم لم تأت شيأ فريا أنتَ روح من الإله تجلت بشرا ناصع الجبين سويا جئت من غير ما أب فتولت رحمة الله بالحنان الصبيا ولأن الميلاد جاء اختراقا للنواميس واضحا وجليا قيل عنك ابن الله كي لايقولوا قد حُرِمتَ انتماءك الأبويا ولكي لايظل ميلاد عيسى مُعجزا أوحدا ويبقى خفيا أظهر الله معجزاتك حتى أفحمتهم ثم اصطفاك نبيا كنتَ في المهد يوم أنطقك الله فكنت المحدث العبقريا وشفى الله عن طريقك مرضى داؤهم للعلاج كان عصيا ثم أحيا بلمسة منك ميتا صار لما أراد ربك حيا معجزات تَهدي إلى الله عقلا نيرا وهي قد تُضِلُّ غبيا ********* يانبي الغفران والحب ضاقت عنك أحقادهم فعشت شقيا حقد حاخا مهم وخشية حب أشبعته يد النبوة ريا دفعتهم لصَلبِ من حسبوه أنه أنت إشتباها وغيا غير أن الصفح الذي قلت فيه شق دربا في العالمين سويا وتعالت أجراس قدسك حتى صار صوتا في الشرق يدوي دويا وتعالى صداه في الغرب لحنا مشرقيا عذب الروي شجيا ****** ياابن طهر العذراء ما جئتَ فيه صار نسيا ياسيدي منسيا منهجُ الحب والتسامح والصفح وحقِّ الضعيف يثني القويا أفسدته أخلاق رهطِ يهوذا فتلاشى صداه شيًّا فشيَّا إنها عنصرية العصر جاءت تُلُبِس الشرق ثوبها العنصريا باسم موسى تجمعت من شتات حاقد تستعيد عصرا قصيا وهو عصر لم يبق منه بقايا طوي العصر كالسجلات طيا غير أن الدّعيّ جاء قويا وعنيدا وجاء أيضا غنيا ثروة الغرب كلها دعّمته وأفاءت عليه ظلا نديا وأقامت منه وصيا علينا وابتنته مجمّعا عسكريا ******** ياابن طهر العذراء تبًّا لغرب لم يكن لانتماء دين وفيا نحن في الشرق من حملنا إليه قبسا من سنى الإله سنيا ووهبنا له مسيحا محبا واسع الحلم والحجى حضريا فجزانا بالأحسنين قبيحا يوم ولى بأمرنا همجيا نحن ياسيدي ضحايا (مسيح) هوّدُوه فلم يعد عربيا ******** محمد حيدر- توليدو أوهايو25\12\2002\ |
أخانا محمد
تحية طيبة يا صديقي بصراحة تعجَّبت من عنوان القصيدة في البداية وقلت في نفسي ( محمد ) يكتب عن المسيح عليه السلام ويقول ( بمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح كانت هذه الأبيات ) فماذا تراه كتب وهو الشاعر المسلم في مناسبةٍ كهذه !! فوجدت بصراحة خطاباً أو رسالة أكثر مما وجدت قصيدة شعرية ( من الجانب الفني بالأخص ) و أن أقف بجانبك في هذه التعابير لكنني أتحفظ عى بعضها ودعني أشير إلى مواضع تحفُّظي : 1- قيل عنك ابن الله كي لايقولوا قد حُرِمتَ انتماءك الأبويا 2- عنك أحقادهم فعشت شقيا 3- نحن ياسيدي ضحايا (مسيح) هوّدُوه فلم يعد عربيا ( ولا أظن المسيح عربياً يا صديقي حمد ) . وحقيقةً أحيي فكرتك بالكتابة في مناسبةٍ كهذه وجزاك الله خيراً . |
يتيم الشعر
لاأدري ما هو وجه الإستغراب في أن مسلما يكتب عن المسيح خصوصا وأن القرآن نفسه كتب عنه ثم أنك لم تتفضل على بتوضيح مآخذك الفنية على القصيدة كما لم أفهم معنى تحفظاتك على العبارات التي أشرت إليها وعلى كل فأنت مشكور على مرورك وعلى تقريظك وألى اللقاء \ محمد حيدر |
أخي الحبيب وجه الاستغراب هو بالتحديد كلمة ( عيد ) فهل وصل مغزى كلامي يا أخي الحبيب ..
و اما العبارة الأولى / فتحفظي هو للإيحاء - غير المقصود - للتبرير للمشركين على قولهم ( ابن الله ) كما أنني لا أعرف من أين أتى جوابك بعد ( كي ) و من أين استقيت هذا المعنى !! و العبارة الثانية / قولك ( عشت شقياً ) و هو وصف خاطئ تماماً و لا ينبغي استعماله مع رسول كريم . و العبارة الثالة / وضحت لك تحفظي عليها .. و تأكد يا أخي الكريم من أن حواري معك هو حوار أخوين ونقاش صديقين وليس في رأيي صواب مطلق ولا أدعي العلم بل مجرد وجهة نظر لا أكثر . |
أخي الحبيب يتيم الشعر
أبرك تحية إن ذكرى ميلاد السيد المسيح هي عيد فعلا وتكريم المولود والإحتفال بميلاده لايتعارض من وجهة نظري مع القرآن الكريم الذي اعترف بنبوة عيسى عليه السلام أما قولي(كي لايقولوا قدحرمت انتماءك الأبويا)فهو تفسير شعري لإزالة التناقض بين القول (إبن الله) والقول(آب وإبن وروح القدس) إله واحد وهم تفسير للكلام بأحسن وجوهه وهذا ما أمرنا به إسلاميا أما تعبير (فعشت شقيا ) فهو تعبير يعني أنه عاش متألما ومعذبا وكلمة شقيا هنا تأتي من الشفاء وليس من الشقاوة والعياز بالله من قولة ذلك أما أن المسيح لم يكن عربيا فهو من وجهة نظري قول خاطيء لأن سكان فلسطين كانوا من الكنعانيين العرب الذين هم موجة من الموجات التي ضختها الجزيرة العربية قبل الموجة الإسرائيلية التي هي أيضا من موجات الجزيرة العربية وهذا أمر مختلف عن الذين اعتنقوا اليهودية فيما بعد لأن اليهودية التي نعاني منها اليوم هي اليهودية الأوروبية والأميركية والأثيوبية وغيرها التي جمعتها دعوة عنصرية تحت لواء اليهودية لتغزو أرضنا في فلسطين بحجة أن أنبياء اليهودية عاشوا أومروا هناك!!! فتصور ياأخي العزيز لو أن كل مسيحي ادعي كذلك ملكية الأماكن التي عاش بها أنبياء وأسباط المسيحية من أرضنا وكذلك فعل مسلموا العالم بأن ادعوا بملكية مكة والجزيرة العربية فماذا سيبقي من وطن العرب للعرب!!!! وأخيرا فإنني جازما أقول لك أنه لم يرد إلى ذهني أي شك بأخوة حوارك ووديته وإذا كان ما ورد في مداخلتي السابقة قد أوحى لك بغير هذا فأرجو أن تقبل خالص عذري ولك ياأخي مودتي وشكري على كل ما تفضلت به وأرجو أن نظل على تواصل دائم وإلى اللقاء \ أخوك محمد حيدر |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.