![]() |
على المحجة البيضاء
من أسباب ضعف الأمة الاسلامية ووهنها وعدم قدرتها حالياً للعودة لما كانت عليه من قوة بين الأمم ونمط حياة لأمة الاسلام من تماسك وترابط وعدم قدرة لأي أمة على اختراقها ما دامت أيات القرآن الكريم وهدي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هما الميزان في التعامل بين الناس توقف المسلم عند حدة وتعطيه حقه قبل أن يكون القاضي هو الحكم والفيصل
- كان القرآن يقرأ ويرتل في كل بيت مسلم ... كانت الملائكة تحفهم ليلهم والنهار فقرآن كريم تيلى إذا انطفأ هذا السراج أضاء ذاك ... يتداول القرآن بين منازلهم وتحوطهم الملائكة جند الله تعالى... يسري كلام الله تعالى وقول رسوله الكريم وفعله صلى الله عليه وسلم في عروقهم الطاهرة مجرى الدم رهبان في الليل فرسان في النهار لا تأخذهم في الله لومة لائم أ ـ اسباب ذآتية - هجرالقرآن الكريم تلاوة وترتيلاً وعملاً به - وعدم الاهتمام بعلم حفظ وتفسير القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف - عدم الرضا بما أعطى الله تعالى ورزق - ضمور الجهد بين الفرد وربه تعبداً وتقرباً - عدم جعل الحكم لحل رموز مشاكل الحياة اليومية ومتطلباتها نهج الشريعة الاسلامية - تقبل سياسات المستعمرين الحاقدة القاتلة وأثرها على مجتمع المسلمين مثل سياسة فرق تسدوغيرها - انبهار بعض أبنائنا ببعض الفرق الخارجة عن سنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وطرق السحر والشعوذه - تلاشي خاصيته الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عند المسلم - عدم وضع الإنسان المسلم لكل حديث نبوي يشك بصحته موضع سؤال أهل العلم وكتب الحديث الصحيح والحمد لله كثيرة ومنقحة ومتعوب عليها من قبل علماء السلف الصالح من أمتنا(العلم يبني بيوتا لاعماد لها والجهل يهدم بيوت العز والكرم) - انتشار الغيبة والنميمة بين الناس مع انها من أخطر عوامل التفكك للمجتمعات لقد وضعها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم موضع الاهتمام الشديد فنهانا عن الغيبة وكذلك قوله تعالى أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ( يَآأيُّهاَ الذِينَ ءَامنُواْ اجتَنبواْ كَثِيراً منَ الظَّنَ إِنَّ بعض الظن إِثمٌ وَلاَ تَجسَسَّواْ وَلَا يغتَبَ بَّعضكُم بعضاً أيُحِبُّ أَحدُكُم أَن يَأكُلَ لَحمَ أَخيهِ مَيتاً فَكَرِ هتُمُوهُ واتقوُاْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ توَّابٌ رَّحيم)(سورة الحجر الآيه12) فلنعد اذا لما امرنا الله تعالى ووصانا به نبينا الأمين قائدنا الأبدي صلى الله عليه وسلم لتكن لنا هويتنا الخاصة بنا ونكن حقا مسلمين . العطار |
السلام عليكم
أخي العطّار ... لك جزيل الشكر والتقدير على ماطرحته في موضوعك هذا .. فنحن كمسلمين بحاجة ماسة ومٌلحة إلى ان نعود للقرآن الكريم .. بحاجة لأن نجعله منهجنا ومرجعنا لكل مايُصادفنا من مواقف .. وعلاجا لكل ما يعترينا من هموم وأحزان .. إنه لمن المحزن حقا أن ترى القرآن الكريم وقد هُجر في بيوتنا ووضع على الرف .. لو يعلم الناس مافيه من كنوز وجواهر .. لحرصوا على التمتع بقرائته يوميا .. والاستزادة من معانيه .. فسبحان الله .. هذا الكتاب الكريم .. له القدرة على أن يبعث في نفس قارئه طمأنينةً مابعدها طمأنينة .. له القدرة على أن يشعرك بأن الله معك وأنه مطّلع على كل أمورك .. ظاهرها وباطنها .. وبالتالي يجعلك دائما مع الله .. لقد ذكرت اخي سببين مهمين لما نحن فيه من ضياع وتمزق .. أولها أننا لا نعود لكتب التفسير التي تمشي جنبا إلى جنب مع الآيات القرآنية .. فكيف لنا ان نفهم كلام الله عز وجل ونطبّق احكامه إن لم نفهم معنى آياته ؟! إننا يا اخي نحرص على أن نقرأ الكتيب الذي يأتي مع أي آلة نبتاعها حتى لانخطئ استخدامها فنتسبب بتلف الآلة .. فما بالك بالقرآن الكريم الذي هو أعظم من أعظم آلة اخترعها الإنسان .. هو الآلة - إن صح التعبير - التي تصقل قلوبنا من حين إلى حين وتعطيها بريقها ونورها .. ولكن مع فارق بسيط .. أن القرآن لايتلف ولايصيبه الضرر .. ولكن قلوبنا هي التي تتلف وتشيب وتصدأ .. أما السبب الثاني الذي يُعد أيضا من اهم الأسباب فهو أننا لانبحث في مصادر الأحاديث التي نسمعها او نقرأها .. فهناك الكثير من الأحاديث التي يرددها الناس وهي في الاصل أحاديث ضعيفة .. المشكلة أننا لانقرأ .. نأخذ المعلومة كما تأتي لنا ولانحاول البحث في معانيها الأخرى أو مصادرها .. إن أردنا التغيير فلابد أن نغيّر ما بأنفسنا .. أن نغيّر عاداتنا .. أن نجعل قراءة القرآن جزءاً لايتجزأ من ساعات يومنا الطويل .. أخيرا .. تحياتي لك أختك*اليشمـــك* |
أختي في عقيدة التوحيد
اشكر متابعتك لما يفيد وحسن تعليقك ودماثة تعبيرك اللغوي
العطار |
قال الله تعالى (( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم))
تغيير القوم ..تراجعوا .. لما استسلموا للاستعمار ... (استعمار )كل ما هو غريب عن ديننا .. الاعلام ... يغزو .. ويغزو ... فليسأل كل واحد منا ماذا فعل على الاقل بينه وبين اهل بيته نحو هذه الظاهرة ... اقصد الفضائيات الفاضحة الهدامة ولا اقصد انه لا يوجد محطات او برامج هادفة ( قال الله تعالى ) ... يا ايها الذين امنوا قوا انفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة) ... علموا انفسكم واهليكم الخير ... ونحن نرى استلام الاهالي لما يلقنه لنا الغرب من عاداة لا تشبه عاداتنا وتقاليد ابعد ما تكون عن الخلق الرفيع ...الخ والاعلام سيف ذو حدين وبامكاننا ان احسنا الانقياد لما امرنا به النبي صلى الله عليه وسلم سنستعمل هذه الوسائل ونحولها لتكون الية للعمل بمحكم الاية الكريمة (((((كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنخون عن المنكر وتؤمنون بالله ))))) وايضا القران الكريم ... بعض من بقي ممن لا يزال يقرأ ويتلو ... فهل يكفي ان نتلوا ونبحث عن اصوات للمقرئين جيدة وحلوة لنستمع للقران من غير تدبر وهل نستطيع ان نترك لافهامنا ان تأخذنا وتحملنا لنصل الى المعاني السامية والاهداف المرادة .. ام ان هناك قاعدة يتجاهلها السواد الاعظم من المسلمون اليوم واظن ان ها هنا مرب الفرص .... القاعدة (( العلم يؤخذ من الصدور لا من السطور) ) موضوع جيد بارك الله فيك |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.