![]() |
(1) الحج الحلقة الأولى
الْحَجُّ - التلبية (1)
[poet font="Traditional Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/16.gif" border="none,4,gray" type=2 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""] وَكَمْ مِنَ الأَسْرَارِ فِي=مَنَاسِكِ الْحَجِّ تَفِي أَوَّلُهَا التَّلْبِيَةُ=بِهَا تُنَادِي الأُمَّةُ مُعْلِنَةً طَاعَتَهَا=دَائِمَةً لِرَبِّهَا مُخْلِصَةً لاَ تُشْرِكُ=عَدُوُّهَا مَنْ يُشْرِكُ تُثْنِي بِكُلِّ الْحَمْدِ=عَلَى الإِلَهِ الْفَرْد مُقِرَّةً بِالنِّعْمَةِ=وَالْمُلْكِ وَالْهَيْمَنَةِ نَافِيَةً مَا أُدْخِلاَ=مِنْ شِركِ جِيلٍ قَدْ خَلاَ إِذْ كَانَ لَفْظُ الْقَوْمِ=يَحْمِلُ كُلَّ الْجُرْمِ "لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَكْ=إِلاَّ شَرِيكاً هُوَ لَكْ تَمْلِكُهُ وَمَا مَلَكْ = "بَلْ حَامِلُ الشِّرْكِ هَلَكْ وَلَوْ فَقِهْتِ أُمَّتِي=مَعَانِيَ التَّلْبِيَةِ فِقْهاً عَلَيْهِ يَنْبَنِي=تَحَرُّكٌ لاَ يَنْثَنِي لِلطَّاعَةِ الْمُطْلَقَةِ=لِبَارِئِ الْخَلِيقَة لَعَادتِ السِّيَادَةُ=وَالْمَجْدُ وَالْقِيَادَةُ فِي كُلِّ هَذَا الْعَالَمِ=لِقَوْمِنَا الأَعَاظِمِ [/poet] |
(2) الحج الحلقة الثانية
الحج – الإِحْرَامُ (2)
[poet font="Traditional Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/16.gif" border="none,4,gray" type=2 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""] وَالأَمْنُ والسَّلاَمُ=يَضْمَنُهُ الإحْرَامُ فَظُفْرُنَا لاَ يُقْلَمُ=وَقَصُّ شَعْرٍ يَحْرُمُ بَلْ يَخْطُرُ الصَّيْدُ فَلاَ=يَخَافُ قَتْلاً مُسْجَلاَ وَالطَّيْرُ لاَ يُنَفَّرُ=وَلاَ يُجَزُّ الشَّجَرُ وَكُلُّنَا فَدْ أَشْفَقَا=مُحَاذِراً أَنْ يَفْسُقَا أَوْ أَنْ يَكُونَ جَادَلاَ=ظُلْماً يُرِيدُ الْبَاطِلاَ وَكُلُّ دَاعٍ يُوصِلُ=إِلَى الْجِمَاعِ يُحْظَلُ فَالزَّوْجُ مَعْ زَوْجَتِهِ=مِثْلُ أَخٍ مَعْ أُخْتِهِ (1) كُلٌّ لَهُ مَا يَشْغَلُهْ=عَنْ ذَاكَ مِمَّا يَعْمَلُهْ لِبَاسُنَا مُذَكِّرُ=بِمَوْتِنَا إِذْ نُقْبَرُ [/poet] (1) أي إن الزوج مع امرأته في الحج ، يشبه الأخ مع أخته ، في عدم جواز قربه لها في هذه الحالة – أي حالة الإحرام – وليس المقصود تحريم الزوجة مطلقاً كالأخت. |
(3) الحج الحلقة الثالثة
الحج - الطَّوَافُ وَالسَّعْيُ (3)
[poet font="Traditional Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/16.gif" border="none,4,gray" type=2 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""] وَفِي الطَّوَافِ تَظْهَرُ=قِبْلَتُنَا فَنَنْظُرُ وَتَلْتَقِي بِقَلْبِهَا=قُلُوبُنَا بِشَوْقِهَا نَذْكُر عِنْدَ الأَسْوَدِ=مَأْوَى الْمُطِيعِ الْمُهْتَدِي ونَأمَلُ الْغُفْرَانَا=وَالْفَوْزَ وَالْجِنَانَا وَالْعَدْلَ فِي الأَحْكَامِ=مِنْ سَيِّدِ الأَنَامِ تَرَى الْجُمُوعَ الْحَاشِدَهْ=ذَاهِبَةً وَعَائِدَهْ كَحَلْقَةٍ مُفرَغَةِ=لَيْسَ بِهَا مِنْ ثُلْمَةِ وَالأَلْسُنُ الطَّاهِرَةُ=لِرَبِّهَا ذَاكِرَةُ وَهَاهُنَا نَسْتَحْضِرُ=نَهْياً شَدِيداً يَحْظُرُ طَوَافَ أيِّ عَارِ=وَالْحَجَّ لِلْكُفَّار لَكِنَّ بَعْضَ مَا يُرَى=مِنْ حَقِّهِ أَنْ يُُنْكَرَا فَكَمْ تَرَى مِنْ كَاسِيهْ=تَطُوفُ وَهْيَ عَارِيَهْ مُثِيْرَةً لِلْفِتْنَةِ=حَوْلَ مَقَامِ الْكَعْبَةِ فَحَافِظِي يَا أُمَّتِي=عَلَى احْتِرَامِ الْقِبْلَةِ وَعَلِّمِي الطَّلِيعَهْ=مَحَاسِنَ الشَّرِيعَهْ وَبِالْكِتَابِ قَوِّمِي=مَنْ كَانَ عَنْهُ قَدْ عَمِي وَعِنْدَمَا يَنْقَطِعُ=طَوَافُنَا نَنْدَفِعُ إِلَى مَقَامِ جَدِّنَا=وَمَنْ بَحَجٍّ أَذَّنَا بَعْدَ بِنَاءِ الْكَعْبَةِ=مَعَ ابْنِهِ للأُمَّةِ نَقُومُ بِالشُّكْرَانِ=لِرَبِّنَا الرَّحْمَانِ وَالْوَصْفَةُ الطِّبِّيَّةُ=مِنْ زَمْزَمٍ هَدِيَّةُ تَشْفِي مِنَ الأَدْوَاءِ=فِي الْقَلْبِ وَالأَعْضَاءِ فَلاَ تَكُنْ مُصَدِّقَا=مُشَكِّكاً تَزَنْدَقَا فِي شُرْبِ مَاءِ زَمزَمِ=فَذَاكَ ذُو قَلْبٍ عَمِ وَبَعْدَ ذَاكَ نَرْتَقِي=إِلَى الًصَفَا لِنَلْتَقِي بِهَاجَرَ السَّاعِيَةِ=بَاحِثَةً عَنْ جُرْعَةِ تَسْقِي بِهَا ذَا الْحُرْقَة=جَدِّ رَسُولِ الأُمَّةِ بِفِعْلِهَا قَدْ جُمِعَا=سَعْيٌ حَثِيثٌ وَدُعَا وَذَاكَ يَا إخْوَتَنَا=مَا جَاءَ فِي شِرْعَتِنَا فَلْنَجْتَهِدْ فِي الْعَمَلِ=مَعْ غَايَةِ التَّوَكُّلِ وَلْنَذْكُرِ الَّذِي نَصَرْ=عَلَى جَمِيعِ مَنْ كَفَرْ نَبِيَّنَا حَتَّى غَدَا=هُوَ الْمُطَاعَ السَّيِّدَا هُنَا النِّظَامُ يَظْهَرُ=وَفَضْلُهُ يُسَيْطِرُ وَتُبْغَضُ الْفَوْضَى الَّتِي=بِهَا هَلاَكُ الأُمَّةِ [/poet] (1) المراد بقلب الكعبة هنا : الحجر الأسود الذي يبدأ الطواف من عنده (2) في هذا إشارة إلى رد زعم تلوث ماء زمزم وانتشار الأمراض المعدية بسببه، إثارة للشبه وتنفيرا للمسلمين من الثقة في نصوص سنة نبيهم صلى الله عليه وسلم، ومزاولة شعائر دينهم التي وردت بها تلك السنة. (3) في هذا إشارة إلى رد زعم تلوث ماء زمزم وانتشار الأمراض المعدية بسببه، إثارة للشبه وتنفيرا للمسلمين من الثقة في نصوص سنة نبيهم صلى الله عليه وسلم، ومزاولة شعائر دينهم التي وردت بها تلك السنة. |
(4) الحج الحلقة الرابعة
الحج - الْوُقُوفُ بِعَرَفَات (4)
[poet font="Traditional Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/16.gif" border="none,4,gray" type=2 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""] وَبِمُنَانَا نَنْزِلُ=وَهْوَ النُّزُولُ الأَوَّلُ كُلٌّ يُعِدُّ عُدَّتَهْ=لِكَيْ يَنَالَ بُغْيَتَهْ فِي يَوْمِ الْمُسْتَقْبَلِ=يَوْمِ الْوُقُوفِ الأَكْمَلِ يَوْمٌ بِهِ الدُّمُوعُ=تَذْرِفُهَا الْجُمُوعُ ضَارِعَةً لِرَبِّهَا=تَرْجُوهُ غَفْرَ ذَنْبِهَا وَهْيَ بِذَاكَ تَذْكُرُ=مَا يَحْتَوِيهِ الْمَحْشَرُ إِذْ تَظْهَرُ الأَعْمَالُ=وَتَعْظُمُ الأَهْوَالُ وَتَخْفِقُ الْقُلُوبُ=تَهُزُّهَا الْكُرُوبُ وَكُلُّ مَنْ قَدْ وَقَفَا=يَذْكُرُ أَنَّ الْمُصْطَفَى قَدْ أعْلَنَ الْمِنْهَاجَ فِي=مَوْقِفِهِ الْمُشَرَّفِ مُحَرِّماً أَمْوَالَنَا=وَعَاصِماً دِمَاءَنَا وَبِالنِّسَاءِ مُوصِيَا=خَيْراً فَكُنْ مُهْتَدِيَا وَدِينُنَا قَدْ أُكْمِلاَ=هُنَا بِنَصٍ أُنْزِلاَ هُنَا اللُّغَاتُ تَخْتَلِطْ=وَتَلْتَقِي وَتَنْخَرِطْ فِي سِلْكِهَا الْمُوَحَّدِ=نَحْوَ الإِلَهِ الصَّمَدِ هُنَا اللِسَان يَنْطِقُ=مُسَبِّحاً مَنْ يَخْلُقُ يَلْهَجُ بِالشَّهَادةِ=وَالذِّكْرِ والتَّلْبِيَةِ هُنَا الإِلَهُ يَغْفِرُ=وَذَنْبَ عَبْدٍ يَسْتُرُ هُنَا اللَّعِينُ يَصْغُرُ=لِلْقُرْبِ مِمَّن نَذْكُر فَاغْتَنِمُوا يَا إِخْوَتِي=وَقْتاً شَدِيدَ النُّدْرَةِ قَدْ لاَ يَرَاهُ بَعْضُنَا=بَعْدَ ذَهَابِ يَوْمِنَا [/poet] |
(5) الحج الحلقة الرابعة
الحج - الدَّفْعُ إِلَى مُزْدَلِفَةِ (5)
[poet font="Traditional Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/16.gif" border="none,4,gray" type=2 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""] وَالشَّمْسُ حِينَ تَغْرُبُ=تَرَى الْجُمُوعَ تَذْهَبُ قَاصِدَةً مُزْدَلِفَهْ=أَمْوَاجُهَا مُؤْتَلِفَهْ مُسْرِعَةً فِي الْفَجْوَة=هَادِئَةً فِي الزَّحْمَةِ وَهْيَ بِذَاكَ تَقْتَدِي=بِالْمُصْطَفَى وَتَهْتَدِي أَيْنَ رِجَالُ الْقُوَّةِ=مُرُورِهَا وَالنَّجْدَةِ مِمَّنْ أَشَارَ فِي الْمَلاَ=بِيَدِهِ فَامْتُثِلاَ ثُمَّ بِجَمْعٍ نَنْزِلُ=صَلاَتَنَا نُعَجِّلُ وَعَاجِلاً نَنَامُ=لَيْسَ لَنَا قِيَامُ لِلنَّصَبِ الَّذِي سَبَقْ=وَغَدُنَا يَوْمٌ أَشَقْ وَبَعْدَ فَجْرٍ يَظْهَرُ=صَلاَتَنَا نُبَكِّرُ وَالْكُلُّ مِنَّا خَاشِعُ=إِلَى الإِلَهِ ضَارِعُ مُمْتَثِلاً فِيمَا دَعَا=أَمْراً بِهِ قَدْ صُدِعَا [/poet] |
(6) الحج الحلقة السادسة
الحج - أعمال يَوْمُ النَّحْرِ (6)
[poet font="Traditional Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/16.gif" border="none,4,gray" type=2 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""] وَدَفَعَتْ جُمُوعُنَا=عَائِدَةً إِلَى مِنَى عَظِيمَةَ الأَفوَاجِ=كَالْبَحْرِ ذِي الأَمْوَاجِ وَكُلُّنَا مُهَلِّلُ=مُكَبِّرٌ لا يَغْفُلُ أَصْوَاتُنَا تَرْتَفِعُ=إِلَى الإِلَهِ نَضْرَعُ نَسْأَلُه السَّلاَمَهْ=وَالْفَوْزَ بِالْكَرَامَهْ هُنَاكَ نَرْمِي كُلُّنَا=كُبْرَى الْجِمَارِ فِي مِنَى لِلامْتِثَالِ الْوَاجِبِ=وَالاقْتِدَاءِ بِالنَّبِي وَعِنْدَهَا نَسْتَحْضِرُ=بَيْعَةَ رَهْطٍ قَرَّرُوا نَصْرَ الرَّسُولِ الْمُصْطَفَى=وَالْكُلُّ مِنْهُمْ قَدْ وَفَى هُنَا يُصِيبُ النَّدَمُ=إِبْلِيسَ وَهْوَ الْمُجْرِمُ فَهْوَ عَدُوُّ جَدِّنَا=وَلَمْ يَزَلْ عَدُوَّنَا لَكِنَّنَا وَا أَسَفِي=نُرْضِيهِ بِالتّكَلُّفِ كَالرَّمْيِ بِالنِّعَالِ=مِنْ غَالِبِ الْجُهَّالِ وَبِالْحَصَا الْكِبَارِ=مُسَبِّبِ الأَضْرَارِ هُنَا يَتُوقُ الْمُتَّقِي=إِلَى جِهَادِ مَنْ شَقِي بِذِي الْجُمُوعِ الْكَاثِرَهْ=وَهْيَ تَؤُمُّ الآخِرَهْ لَكِنَّهُ يُحَوْقِلُ=مُسْتَحْضِراً مَا يُنْقَلُ عَنِ النَّبِيِّ فِي الْخَبَر=أَنَّا غُثَاءٌ فِي الْبَشَرْ ثُمَّ يَزِيدُ شُكْرُنَا=بِنَحْرِنَا لِهَدْيِنَا هُنَا الْخَلِيلُ يُذْكَرُ=وَذِبْحُهُ الْمُصْطَبِرُ فَلْنَقْتَدِ يَا عُلَمَا=إِذَا ابْتُلِينَا بِهِمَا وَبَعْدَ نَحْرٍ نَحْلِقُ=وَتَفَثاً نُفَارِقُ ثُمَّ نَزُورُ بَيْتَنَا=لِكَيْ يَتِمَّ حَجُّنَا وَسُنَّةٌ تَرْتِيبُ مَا=مَضَى وَلَيْسَ لاَزِمَا بِذَاكَ أَفْتَى الْمُصْطَفَى=وَمَنْ يُضَيِّقْ خَالَفَا ثُمَّ يَعُودُ جَمْعُنَا=لِيَسْتَقِرَّ فِي مِنَى وَنُكْثِرُ الأَذْكَارَا=لِتُذْهِبَ الأَوْزَارَا وَلِتَتِمَّ الْمِنَّهْ=حَيْثُ الْجَزَاءُ الْجَنَّهْ وَبَعْدَ ذَاكَ نَذْكُرُ=إِلَهَنَا وَنُكْثِرُ أَشَدَّ مِنْ آبَائِنَا=زِيَادةً فِي شُكْرِنَا هَذَا وَخَيْرُ الْعَمَل=أدْوَمُهُ عِنْدَ الْعَلِي [/poet] |
(7) الحج الحلقة السابعة
الحج - آثارُ مَنَاسِكِ الحج (7)
[poet font="Traditional Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/16.gif" border="none,4,gray" type=2 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""] فِي حَجِّنَا الأُخُوَّةُ=تَظْهَرُ وَالْمَوَدَّةُ وَيَلْتَقِي الإِخْوَانُ=يَحْدُوهُمُ الإِيمَانُ شِعَارُهُمْ تَحِيَّةُ=وَالذِّكْرُ وَالتَّلْبِيَةُ وَتُبْحَثُ الْمَشَاكِلُ=وَيَحْصُلُ التَّكافُلُ لِذَا تَرَى عَدُوَّنَا=فِي وَجَلٍ مِنْ جَمْعِنَا لَكِنْ لِجَهْلِ بعضنَا=لَمْ يَسْتَفِدْ مِنْ حَجِّنَا بَلْ قَدْ عَمِلْنَا عَمَلاَ=مِنَ اللُّبَابِ قَدْ خَلاَ لِذَا تَرَى التَّدَافُعَا=وَالشَّتْمَ وَالتَّصَافُعَا فِي رَمْيِنَا وسَعْيِنَا=بَلْ عِنْدَ رُكْنِ بَيْتِنَا فَكَمْ ضَعِيفٍ دَفعَهْ=ذُو مِرَّةٍ فَأَوْجَعَهْ بِدُونِ أَنَى رَحْمَةِ=وَذَا دَلِيلُ الشِّقْوَةِ بَلْ طَالِبُ الْغُفْرَانِ=يَلْهَجُ بِاللِّسَانِ يَدْعُو مَعَ الْمُعَلِّمِ=يَا رَبَّنَا اغْفِرْ وارْحَمِ وَيَدهُ تُؤْذِي البَشَرْ=لاَ سِيَمَا عِنْدَ الْحَجَرْ هُنَا يَحَارُ النَّاظِرُ=وَتَفْحُشُ الْمَنَاظِرُ رَبَّاهُ مَا ذَا الْمَنْظَرُ=هَلْ مَا نَرَاهُ بَشَرُ أَمْ هُمْ وُحُوشٌ عَادِيَهْ=عَلَى الْعِرَاكِ ضَاريَهْ حُجَّاجَ بَيْتِ اللَّهِ=رِفْقاً بِحَلْقِ اللَّهِ لِكَيْ تَنَالُوا جَنَّتَهْ=وَفَضْلَهُ وَرَحْمَتَهْ يَا عُلَماءُ انْتَبِهُوا=وَأَرْشِدُوا وَوَجِّهُوا وَاحْتَسِبُوا فَاللَّهُ لا=يضيع قَطُّ عَمَلاَ وَائْتَمِرُوا فِي حَجِّكُمْ=وَاتَّحِدُوا فِي نَهْجِكُمْ وَادْعُوا إِلَى وَحْدَتِنَا=وَاجْتَنِبُوا فُرقَتَنَا وَلِصِرَاطِ اللَّهِ=فَاهْدُوا عِبَادَ اللَّهِ وَمَنْ يَكُنْ عَنْه يَصُدْ=فَهْوَ شَقِيٌّ قَدْ بَعُدْ وَإِنْ تُرِدْ أَنْ تَرْجِعَا=فَبِالطَّوَافِ وَدِّعَا وَكُنْ حَليفَ الطَّاعَةِ=مُجَانِبَ الْغِوَايَةِ فَقَدْ قَطَعْتَ الْعَهْدَ يَا=مُحِبَّنَا مُلَبِّيَا وَخُلْفُ وَعْدٍ صِفَةُ=مُنَافِقٍ لاَ يَثْبُتُ [/poet] |
(8) الحج الحلقة الثامنة
زيارة المسجد النبوي (8)
[poet font="Traditional Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/16.gif" border="none,4,gray" type=2 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""] وَكَمْ مِنَ الزُّوَّارِ=لِمَسْجِدِ الْمُخْتَارِ وَحُبُّهُمْ لِلْبَانِي=لَهُ عَظِيمُ الشَّانِ يَأْتُونَ فِي الْمَوَاسِمِ=لِطَبِ الْمَرَاحِم وَالْجَهْلُ فِهِمْ سَارِي=بِمَا أَرَادَ الْبَارِي مِنِ اعْتِقَادٍ وَعَمَل=وَمِنْ سُلُوكٍ اكَتَمَلْ وَهُمْ عَلَى اسْتِعْدَادِ=للأَخْذِ بِالإِرْشَادِ مِنْ سَاكِنِي الْمَدِينَةِ=مَهْبِطِ وَحْيِ الْمِلَّة وَطُرُقُ التَّعْلِيمِ=فِي قُدْوَةِ الْحَكِيمِ وَالأَمْرِ وَالنَّهْيِ بِمَا=قُرِّرَ فِي بَابِهِمَا فَمَا الَّذِي بِهِ وَفَى=أَهْلُ بِلاَدِ الْمُصْطَفَى هَلْ فِيهِمُ تَجَسَّدَا=حَقّاً سُلُوكُ أَحْمَدَا وَهَلْ تَرَاهُمْ أَرْشَدُوا=ضُيُوفَهُمْ واجْتَهَدُوا وَبَيَّنُوا لِلنَّاسِ مَا=وَجَبَ أَوْ مَا حُرِّمَا وَهَلْ أَفَادُوا يَا تُرَى=مِنْ غَزَوَاتٍ عِبَرَا كَبَدْرٍ الْفاصِلَةِ=وَأُحُدِ الْواعِظَةِ وَالْمَوْقِفِ الْمَجِيدِ=مِنْ غَادِرِي الْيَهُودِ هَلْ قَامَ أهْلُ طَيْبَةِ=بِهَذِهِ الْمُهِمَّةِ لاَ شَكَّ أَنَّ الْبَلَدَا=بِهَا دُعَاةٌ لِلْهُدَى لَكِنْ جُمُوعُ الأُمَّةِ=تَبْغِي مَزِيدَ هِمَّةِ وَالسَّبْعَةُ الْمَسَاجِدُ=مُحْدَثَةٌ لاَ تُقْصَدُ كَغَيْرِهَا إِلاَّ قُبَا=مِنْ طَيْبَةٍ قَدْ نُدِبَا وَمَنْ يَزُرْ قَبْرَ النَّبِي=فَلْيَتَّصِفْ بِالأَدَبِ لاَ يَرْفَعُ الصَّوْتَ وَلاَ=يَزِيدُ شَيئاً حُظِلاَ [/poet] (1) العلماء في هذه البلاد يقومون بما يستطيعون القيام به من توجيه حجاج بيت الله. ولكن كثرة الحجاج تستدعي المزيد من الاهتمام والمزيد من المرشدين ، كما أن ذلك يستدعي أيضا من سكان الحرمين الشريفين أن يكونوا قدوة حسنة في معاملتهم للحجاج ، سواء كان في السكن أو في السوق أو في غير ذلك ، اقتداء بالأنصار والمهاجرين. |
أحببت أن أنسخ هذا الموضوع أيضاً إلى خيمتنا الثقافية
بعد إذن الكتور عبدالله |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.