أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية - قلعة الكؤس في مواجهة العالمي

ضمن منافسات كأس دوري خادم الحرمين الشريفين
نقطة واحدة تشعل لقاء النصر والأهلي في الرياض في أقوى لقاءات الجولة الـ15
ظروف القادسية والاتفاق تزيد من حرارة ديربي الشرقية

الرياض: هاني المقبل
تعود الإثارة مرة أخرى لكأس دوري خادم الحرمين الشريفين وذلك في ختام مباريات الجولة الـ 15 من مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين حيث يقام اليوم لقاءان قويان وذلك عندما يحل الأهلي ضيفاً على النصر في الرياض، وتشهد المنطقة الشرقية "ديربي" من نوع خاص عندما يتقابل القادسية والاتفاق.

النصر × الأهلي

من لقاءات الدوري
يلتقي النصر والأهلي، في مباراة تتصف بالندية والحماس، وظروف الفريقين متشابهة في هذه المواجهة، ويشعل فارق النقطة بينهما المواجهة، مما يحفز لمشاهدة مباراة ذات طابع فني مرتفع، يعلن الحكم فيها أكثر من مرة عن تسجيل الأهداف.
النصر الذي استطاع أن يفرض سيطرته في الأسابيع الأربعة الأخيرة، مع مدربه الأرجنتيني دانيال أساد، يتمنى أن يجتاز عقبة الأهلي، و من المتوقع أن يبدأ المباراة بأسلوب (4/4/2) حيث يعتمد كثيرا على ثنائي المقدمة غير السعودي روك بوسكاب وتينريو على الأطراف، ويمول الثنائي اللاعب عبدالعزيز الجنوبي الذي باتت تمريرا ته تشكل خطورة على مرمى الفريق الخصم، ويمنح المدرب لسيزار حرية مساندة الثنائي الهجومي من خلال لعب الكرات العالية الطويلة، وتغيير مسار اللعب من اليمين لليسار والعكس، ويشدد الرقابة في الدفاع على هجوم الأهلي الناري.
ويسعى فريق الأهلي بقوة إلى اللحاق بركب الفرق والدخول في دائرة المنافسة، بعد أن فرط في عدد كبير من النقاط، بعد أن كشف لاعبوه عن مستوى مميز، امتاز بالروح العالية والقتالية والمهارات الفردية والانضباط التكتيكي، ولا تزال الشكوك تحوم حول مشاركة المهاجم طلال المشعل بالإضافة إلى محمد بركات بسبب الإصابة، وتأكد عدم مشاركة شليه بسبب الإصابة، ويعتمد طريقة (4 /4/ 2) بتواجد المشعل وبوشعيب لمباركي في المقدمة، ويساندهما من الخلف صالح المحمدي الذي يجيد الاختراقات، وسعد الدوسري صاحب الكرات العرضية المتقنة،.
تقارب أداء الفريقين في الآونة الأخيرة، والتواجد العناصري المميز لكل منهما سيعجل بـ 90 دقيقة شيقة ومميزة، بالتأكيد إن المتابعين والمشاهدين سيستمتعون بالمباراة فيما لو خلت من الألعاب الخشنة.

القادسية × الاتفاق
وفي المباراة الأخرى يلتقي عملاقا المنطقة الشرقية القادسية الذي قدم مستوى مميزا هذا الموسم، والاتفاق الذي لا يزال يعيش شبح الهبوط إلى مصاف دوري الدرجة الأولى.
وتظل مباراة الفريقين لا تخضع لأي مقاييس أو معطيات مسبقة، وغالبا مباراة الفرق الكبيرة يطغى الجانب المعنوي فيهاعلى التكتيكي، وتفوق القدرة الفردية، وهذه قاعدة (نظرية) في المباريات التنافسية. وبنظرة سريعة لخطوط الفريقين، نجد أن الكفة شبه متوازنة في حراسة المرمى لتكافؤ قدرات هاني العويض وظافر البيشي، ونجد أن هناك جوانب تفوق في المراكز الأخرى، في الدفاع جانب الخبرة يتفوق في القادسية، والاتفاق يتفوق في الوسط، والهجوم يرجح كفة القادسية. لكن يبقى صاحب السبق في التسجيل صاحب الأفضلية في المباراة كمحصلة نتيجة وأداء.
ومما يزيد حرارة أن الفوز يعني الكثير للفريقين، فالقادسية ترغب في مواصلة المنافسة على مراكز الصدارة، والاتفاق يمني نفسه بالابتعاد قليلا عن شبح الهبوط.