![]() |
أم قصر: أم قصورنا وقصرنا الوحيد الذي نعترف به!
هذا قصرنا وهذه أمه!
بلدة صغيرة..قالوا عنها: أرصفة وأربعة شوارع. ومقسمة من الأصل بين "دولة الكويت العظمى" والعراق. زعم الغزاة أنهم سيقطعون العراق كالجبنة فأثبتت لهم بلد صغيرة أن العراق جوزة من فولاذ تكسر أسنان من يحاول قضمها. هذا هو قصرنا الحقيقي وهذه هي أمه. تزري بكل حاكم من حكام الخيانة. ذلك البغل الذي يجلس في الجنوب يدير شؤون نسائه وتطير من فوقه الطائرات بغير إذنه لقصف أشقائه. وطائرات الإف 16 التي دفع من أجلها المليارات ماكثة في مكانها و"حرسه الوطني" لا يحرس إلا الغزاة. وذلك الوغد المتربع على صدور أهل وادي النيل الذي "يعتب" على سادته الأمريكان لأنهم "وعدوه بحرب سريعة". وهذا الأعجمي في شرقي النهر الذي "طرد دبلوماسيين" نظام كان دوماً ولي نعمته والمتفضل عليه امتثالاً لأمر أمريكي رفضه الأوروبيون وامتثل له هو. نحن لا نعترف بهذه القصور ..نعترف بهذه القصور.نحن لنا قصر واحد بل لنا أم القصور.بلدة صغيرة مقسمة تعطي الغزاة وأذيالهم درساً في معنى الرجولة. |
مرحى لام قصر التي علمتهم معنى الصمود
مرحى للعراق الحبيب في وقت شدته يلقي الدروس للرجال مرحى للعراق العظيم يعطي اعظم الامثلة ويعلمهم معنى التضحية والبطولة مرحى للعراق الاشم الصامد المرابط مرحى له وخسئ كل المتخاذلين قابضي ثمن السكوت خسئ كل من لم يقف مع حزب الدين والامة خسئ كل من يتناسى ان هذه الامة باقية رغم انوف اصحاب الكراسي العفنه رغم انوف كل المقامرين على فناءها خسئوا فالعزة للدين والامة المجيدة التي ستبقى بهمم رجالها وسيطوي التاريخ اسماء الخونة ويلقيهم في مزابل التاريخ النتنة وسيبقى الاشراف تاجا وحروفا مضيئة تنير تاريخنا المجيد |
عزيزي
أرجو أن تضع هذا الموضوع في المكان المناسب له وليس في الخيمة الأدبية .. |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.