أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية - البعث الكافر في بغداد يكذب حتى وهو يحتضر...

إذا عرفنا حقيقة أن الكذب والتزوير هو عبادة حقيقية يمارسها أتباع الديانة البعثية لمعبودهم إبليس أدركنا حقيقة أن هذه الردائل الأخلاقية هي دعامة أساسية في النظام البعثي الكافر الحاكم في العراق إلى جانب القتل اللامبرر والتعذيب الوحشي والإبادة الجماعية.

فقد ثبت من تاريخه الشخصي، ومن سجله الجنائي، ومن خلال طبيعة الجرائم التي ارتكبها بأن أبرز صفة شخصية لحاكم بغداد هي كونه جبان يخشى المواجهة، وبأنه لا ينقض على خصمه إلا عندما يكون غافلا آمنا. وقد ثبت ذلك من خلال تصفيته لكل من وقف معه وأعانه في جرائمه، بل ومن خلال تصفيته لكل من اشترك معه في الإنقلاب الذي دبره الموساد الإسرائيلي عام 1968 والذي صعد على أثره إلى السلطة في العراق.

كما ثبت من خلال تخصصه في قتل النساء والأطفال والشيوخ. ولعل آخر هذه الدلائل على كونه شخصا خلق وهو معدوم الرجولة هو تحويله لنساء العراق وأطفاله وشيوخه إلى دروع بشرية يحتمي خلفها أمام قوات التحالف الهادفة إلى إلقاء القبض عليه والقضاء على نظام حكمه الدموي.

وشخص كهذا لم يعرف الرجولة قط في حياته من الطبيعي أن يهرب من بغداد إلى جهة خارج العراق بعد أن احس بأن قوات التحالف تزحف إلى بغداد لإلقاء القبص عليه هو وأفراد عائلته وزبانيته.

وتمشيا مع طبيعته ككذاب أشر ومزور محترف، فقد عرض تلفزيون حاكم بغداد وحليف تل أبيب لقطات وصورا له بالأمس تظهره وهو يتفقد بعض الأماكن، إلا أنه ومن خلال تأمل الشخص الظاهر في الصورة فإن الكذب سرعان ما يظهر ليتبين بأن الشخص الظاهر في الصورة ليس حاكم بغداد بل هو شبيه له، إذ يستحيل على حاكم أجبن من هر صغير كهذا الحاكم أن يظهر في شوارع بغداد وهو أول من يعرف بأن الشعب العراقي يتحين الفرصة للإنقضاض عليه وسحله وهو مجرد تماما من ملابسه على إسفلت شوارع بغداد هو وأفراد عائلته وزبانيته.

والآن، تأمل في الشخص الظاهر في الصورة أدناه والذي من الواضح تماما بأنه ليس حاكم بغداد بل شبيه له أراد به حزب الكفر والعمالة أن يخدع الشعب العراقي به كما يخدع المسلمين اليوم: