الأنظمة القمعية العربية زائلة لا محالة
 

إشكالية وجود النظام الجمهوري غررت للعديد من الأنظمة العربية فبدأ كل رئيس عربي يعد أبنه ليخلفه لأن الأمريكان مصالحهم تحمى من قبل أسر مدمنة الخيانة وليس أنظمة متبدلة بعد كل انتخابات.
سوريا أول جمهورية وراثية، لكن يستحيل أن يكون الذئب متخما والقطيع كاملا.. رضاء الشعب والدول ذات المصالح وبقاء نظام البوليسي الأسدي على الحكم ثلاثي متناقض ويستحيل أقلمته.
الجيش السوري لا يعادل ربع خبرة زقدرات الجيش العراقي. حينما احتاج صدام للحماية والتضحية من جنده تخلوا عنه وأولوا الأدبر طوعا.. ومن يظن أن الجندي السوري سيضحي بنفسه لحماية أو لبقاء النظام السوري على الحكم يخطئ كثيرا. الجيش السوري لم يطلق في الجولات ولا عود ثقاب فما بالك برصاصة.. وقيام المملكة الورية أو الأسدية على غرار الهاشمية والسعودية لم يعد ذريعة ولا مبرر لبقاء نظام القمع وعصابة الأسد على سدة الحكم.
أمريكا لها شروط على سوريا كي تتفادى الحرب. سوريا لن تتمكن من تنفيذها.
الشرط الأصعب هو الحريات العامة وحقوق الإنسان، فلو أطلقت الحريات البسيطة في سوريا.. وقتها المواطن السوري سيبدل نظامه ولن يعد بحاجة لمحرر حقيقي أو مزيف. لذلك سوريا الآن تقدم التنازلات واحدة تلو الأخرى وهي مستعدة لتقديم رباطات أحذية جنودهم مقابل البقاء على السلطة. ولا أظن أحدا يتوسم من من عصابة النظام السوري غير ما توسمه بصدام وزمرته؟ وهذا الراي العام السائد الآن لأن السوريين عودونا على تثنية رؤوسهم وحني رقابهم ريثما تمر العاصفة. يتحدث بعضنا عن البعض أو النظام في العراق أو سوريا.. برأيي البعث لا وجود له كنظام حكم.. هذه أنظمة بوليسية ولم يحكم فيها حزب في يوم من الأيام. وإلا فما معنى أنهما بلدي الحزب الواحد وكانا ألد نظامين متعاديين، وليس لم يحققا الوحدة بينهما على أنها أحد أهم شعاراتهم الطنانة، بل يباغضا وتكايدا طيلة فترة حكمهم الأسود. ما كان البعث إلا ستارة وهمية يتستر خلفها نظام بوليسي قمعي. من هنا تلاحظ مدى تعلقهم بالكراسي لا بالمبادىء المزعومة، لذلك جاءت الحركة التصحيحية وتعادوا وتكايدوا فيما بينهم حتى الأمس . أما الآن وقد التقى النظامان كونهما لمسا نية محوهم عن وجه الدنيا كأنظمة قمعية. وليس بوسعهم التحول لغير ما هم عليه كما هو معروف. يعتقد أن البعث زائل والأسد مثله كما زال صدام. المصيبة أن الشعب العراقي والسوري هو المتضرر الأول والأخير من ألاعيب حثالة شعوبهم.. وصدق من قال: ما أفلحت أمة صار سفهاؤها سادة لها..

صح لسانك
 

اخي سنونو اهلا وسهلا .

اولا : اين كنت سنونو لقد افتقدناك طويلا فحمدا علي السلامة .

ثانيا :بدات الدائرة تضيق علي الانظمة القمعية وانظمة الراي الواحد بالزوال قريبا وكما تدين تدان والديان لايموت .

ثالثا : التنمية الفكرية في العالم العربي راوحت مكانها منذو 90 سنة ومانراه الان من ملامح الفكر والثقافة هي من الموروث القديم قبل ذلك التاريخ ......ولهذا لن تجد فكرا وثقافة تحارب مع تلك الانظمة ضد موجات الغزو والاحتلال الاجنبي كما شاهدنا في بغداد .

رابعا : البروقراطية والراي الاوحد والرئيس الاوحد والمسيطر علي تسيير جميع الامور .........موضوع بالي وقديم وغير جدير بالاحترام من قبل اهله فالمنطق يحتم وجود اراء مختلفة مهما كان التشابه في الراي ومتي ماحظرت وكممت الافواه.......اصبح الجمع امعات بدون راي وبدون عزيمة وبدون تحفيز وهولاء لايعتمد عليهم في الشدائد وهذا ماحصل في بغداد .

خامسا : هل نتامل تغييرا داخليا وطوعيا قبل ان يكون بالقوة المسلحة والدمار والتدمير والارهاب المسلح باسلحة الدمار الشامل ........وكما يقال المثل .........(بيدي لا بيد عمرو )......فلا ندري هل في الامكان ان يكون الاصلاح والتعديل للمسيرة بايدينا قبل ان تمتد يد (اكيد ليس عمرو )فهذة اليد حاقدة باغية قاتلة مفترية لايهمهما سوي مصالحها المادية فقط .........فهل ممكن الاصلاح الداخلي والطوعي قبل حلول الطامة الكبري .....نرجو ونبتهل الي الله ..بذلك .. امين ...امين .امين

فعلي قدر اهل العزم تاتي الشدائد

.................................وتاتي علي قدر الكرام المكارم


فاذا لم يوجد اهل العزم واهل المكارم .......فانسي الموضوع تماما كما نسيه صدام وزمرته .