![]() |
هم ... صُناع الإرهاب
إن ظهور أفكار مثل الأفكار التكفيرية المتطرفة بين الشباب المسلم منذ بداية الثمانينات ، كان هذا الظهور بسبب أفعال الغربيين فإن الشاب المسلم عندما يرى أن إسلامه يهاجم وعرض المسلمات ينتهك على مسمع من العالم كله ويرى كثيراً ممن ينتسبون إلى الإسلام ساكتون بل بعضهم يبارك هذا الهجوم وحكام المسلمين كأن هذا الأمر لا يعنيهم بل إن بعضهم تحلف مع أعداء الإسلام ، عندها يفور الدم في عروق كثيرٍ من شباب المسلمين فيتجه تفكيره من فرط الغضب إلى اللجوء إلى العنف دون تقييد هذا العنف بأوامر الشريعة أولاً و بما يمليه العقل ثانياً .
وقد حدثت أحداث توضح ذلك كالذي فعلته جماعة الجهاد في مصر عندما أقدمت على أغتيال السادات الذي سود تاريخه بمعاهدة السلام مع اليهود ولكن كانت نتيجت هذا الأغتيال سيئة حيث ضُربت الصحوة في مقتل و أصبح أهل الإلتزام هدف الجهات الأمنية في مصر . إنهم يدفعون شباب أمتنا إلى التطرف الأعمى ، ولكن عندما يتحول غضب هؤلاء الشباب إلى أفعال مدروسة وخطوات ناجحة مثل ( الجهاد الأفغاني - الجهاد الشيشاني ) تطير عقول الغربيين ويبدأ أعلامهم في تشويه صورة هولاء المجاهدين. إن مايجب علينا هو التحرك المدروس في اتجاه توعية الأمة بما يحاك لها و التحرك في اتجاه محاربة أعداء الإسلام بما يوافق الشريعة . |
يدفعونا إلى التطرف
إن مايريده الغرب من الشباب المسلم المتحمس هوالتطرف الذي يقوده إلى العمل الغير مدروس وإلى توجيه جهده إلى أعمال لا تجلب المنفعة إلى الإسلام وأهله .
ونجد أن الصليبيين في الحقيقة لا يحاولون إزالة أصحاب الأفكار المتطرفة العمياء بقدر أنهم يحاولون إزالة أصحاب الأفكار الناضجة الذين يتحركون بخطوات منظمة لنصرة دين الله . |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.