أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة المفتوحة (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=7)
-   -   تناقضات (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=31796)

بيلسان 26-05-2003 06:05 AM

تناقضات
 
ان تشاهد رجلا تبدو عليه ملامح الصلاح و الوقار و ملتزما بالسنة في هيئته من ثوب قصير و لحية طويلة..و زوجته بجانبه مرتدية للنقاب.. و الجوارب.. و قفازات اليد.. لكن المتناقض في الصورة أن العباءة التي تلبسها تلك المرأة .. فرنسية.......مخصرة!

----------------------

ملصق على سيارة صغيرة مكتوب عليه عبارة ((لا تنسى ذكر الله)) و بالبنط العريض.. المتناقض في الصورة أن نفس السيارة تهتز و هي تمشي على الشارع على أنغام محمد عبده و نجوى كرم!

--------------------------

رجل دائما يتقدم الصفوف في صلوات الجماعة و لا يرضى بغير الصف الأول بديلا...المسبحة في يديه يسبح و يستغفر طول الوقت...المتناقض: تلقي نظرة على بيته.. فتفاجأ بأن ابنته متبرجة و رائحة العطر تفوح منها من على بعد أميال... ابنه لا يعرف للمسجد طريقا.. و السلاسل تملأ صدره...!

------------------------------

أحد سكان العمارة من الوافدين... عاد ذات مرة بصحبة أخته ... مر على مجموعة من العمال في طريقه إلى المصعد...و فجأة وبدون سابق انذار انهال الرجل ضربا على أحد العمال الهنود كان واقفا على جانب الممر بدون أي سبب واضح... المتناقض:
سألت الناطور الذي تدخل لفض الاشتباك .. فعلمت أن الأخ اتهم العامل المسكين بأنه كان (يبصبص) على أخته ..بالرغم من أن الناظر إليها يكاد يجزم بأنها (عارضة أزياء) ..بل تمادى أخونا أكثر و طلب حضور الشرطة لتقبض على العامل (المبصبص)!.. (يا عيني على الغيرة)...و فهمت منه أن العامل الهندي المسكين اتهم ظلما فبصره لم يتجه إلا لناحية السقف!..و صدق المثل القائل (إذا لم تستح.. فاصنع ما شئت)!..

منقول

ملاك

لبناني 27-05-2003 03:30 PM

والله شي بيضحك

بيقولو قاطعوا البضاعة الامركية
التنقاض :

بيقولو هيك على كومبيوترات امريكة هههههههههههه
تلفزيونات امريكة ههههههههههههه
واذا عملو مهرجان لدعم الفكرة بيجيبو ميكروفونات امريكية

:D

بيلسان 28-05-2003 05:59 AM

لبناني

والله ردك صحيح كل شيء امريكي وامريكي


الله يعطيك العافية


ملاك

aboutaha 28-05-2003 02:52 PM

ملوك ...:) كنت اقرا في موضوع واعجبني فقلت اضيفه ردا هنا فهو يتكلم عن متناقضات ايضا :)فتفضلي



أكتوبر: متناقضات الفرح الأخضر والبكاء الأغبر(!)

استهلال:

أكتوبر... شهر الثورات، شهر الانتصارات.

شهر البكاء، شهر الفرح، واجتماع المتناقضات.



ليسمح لي القارئ الكريم، باستكمال الاستهلال بهذه الأبيات:

باسمك الأخضر
يا أكتوبر الأرض تغنِّي
الحقول اشتعلت قمحاً ووعداً وتمنِّي
والكنوز انفتحت
في باطن الأرض تنادي:
باسمك الشعب انتصر
حائط السجن انكسر
والقيود انسدلت
جدلة عُرسٍ في الأيادي

لا تسألوني ما اسم الشاعر، أو المغنِّي الذي شدا بتلك "الروائع"، لأنني سأستوضِّح الأمر حتماً، في موقع لاحق، من هذه الكتابة. ويكفي أنّها - أيّ تلك الروائع - تخدم استهلال كلّ ما له علاقة، بأكتوبر الثوري المنتصر، أو الجزئيّة الأولى للطرح وامتدادتها، وما نحن بصدده الآن.

[#].......................

" في أكتوبر - قديماً - كان الانتصار العربي المسلم الأهمّ والأبرز، حينما فتح القائد صلاح الدين الأيّوبي بيت المقدس (2 أكتوبر 1187).

" وفي أكتوبر، كانت أقوى ضربة عربية لليهود، برائحة العبور و"الحبور" (6 أكتوبر 1973).

" وفي أكتوبر، صرخت إفريقيا، والخارطة العربية الشرق أوسطية، مع إطلالة الثورات، في منتصف الستينيات، عبر ثورة سودانية خالصة (21 أكتوبر 1964).

بالربط بين "الأكتوبريّات" أعلاه، تتجلّى مظاهر متباينة للفرح، رغم أن أكتوبر الآن "حزين جدّاًً"، وهو يرتدي بدلة الحرب والتقتيل، في أرضنا الإسلامية، ما بين فلسطين والعراق.

" ... ولأن في أكتوبر أيضاً كان الحزن، نتذكّر بداية الضربة العسكريّة لأفغانستان، من العام الماضي (7 أكتوبر 2001)، في مستهل استخدام النظام "البوشي" المُتصهين، لأوّل العقاقير المهدِّئة، لعلاج صداع مزمن، لا يعرفون مصدره، سمّوه اعتباطاً "الإرهاب" (!).

" وفيه أيضاً، اغتال جيش الاحتلال الصهيوني، أكثر من 30 مصلِّياً فلسطينيّاً، وجرح أكثر من 150 آخرين، وهم يؤدّون صلاتهم في المسجد الأقصى (8/10/1990).

بالطبع، عادت نفس ذكرى الألم الأكتوبري، مع المذبحة الغادرة، في مخيّم خانيونس، حينما سقط 14 شهيداً وجرح أكثر من 130 (فجر يوم 7 أكتوبر 2002)، حينما فاجأهم العدو الإسرئيلي، بغارات من طائرات "الأباتشي" ودبّابات "الميركافا" والجرّافات، في واحدة من الهجمات المعتادة غير المبرّرة، التي لا تجد من يصنِّفها، كأقصى مراتب الوحشيّة، في كلّ الأروقة القانونيّة الدوليّة، وأوّلها الأمم المتحدة (أو المنتحرة!)... وبالطبع سيستمرّ الصمت، خصوصاً في دواوين الحكم العربيّة، ليستمرّ الصراخ في دواوين الشعر فقط (!).

تُرى هلّ كان شارون بمذبحته هذه، يحتفل بالذكرى الأولى للضربة الأمريكيّة، للمسلمين العُزَّل في أفغانستان، بعد مرور عام بالتمام والكمال (؟).

[#].......................

أعود إلى الاستهلال الشعري - في المطلع - حول أكتوبر "الأخضر" (استحال إلى "أغبر")...

كان استهلالاً من قصيدة ثورية، للسوداني محمّد المكِّي إبراهيم، بعنوان: "أكتوبريّات"، تغنّى بها المخضرم محمّد وردي، بعد ثورة أكتوبر 1964.

وحتّى تكتمل الصورة الأكتوبرية البهيّة (الثورة والانتصار)، التي نبحث عن عودتها، لا الاحتفاء بها كمناسبات، إليكم مقطعاً آخر، من قصيدة أخرى، كتبها السوداني محجوب شريف، وتغنّى بها محمّد الأمين، وهي بعنوان: "تحيّة إلى أكتوبر"... أهديكم هذه التحيّة (بالعاميّة السودانيّة طبعاً):

أكتوبر الممهور بالدم صباح الخير
أهلاً مساء النور
زمناً بيجي وبيمرّ
عبر النشيد المُرّ
تحت الغُنا المحظور
تنْدَهْ تنادي الشعب
الصامد المقهور
هبّ من ظلامك هبّ
الشمس جوّة الجبّ
الحكمة خلف السور
ضمِّد جراح الحُبّ
والخاطر المكسور

... وليحيا أكتوبر، ولتحيا الثورات، ولتحيا الانتصارات... وليحيا الإنسان، عندما نستطيع أن نمحو الإحباطات والآلام، من الصورة الأخرى لهذا الشهر.

[#].......................

وحتّى لا تتهموني بـ"سودانيّتي المفرطة"، على ضوء ذلك الاستشهاد الشعري والغنائي، بقصيدتين سودانيتين، رغم امتلاكي للمبرِّر الكافي، من خلال ما تتحفنا به، ثورة أكتوبر العملاقة (مهد الحرِّية المبتورة في ذلك الوطن العربي الإفريقي)، سأقف قليلاً عند تخوم الفلسطيني الصامد محمود درويش، ومُفتتَح قصيدته الأخيرة "حالة حصار"، بحثاً عن أمل، سنزرعه في طرقات متاهتنا:

هنا، عند مُنْحَدَرات التلال، أمام الغروب وفُوَّهَة الوقت،
قُرْبَ بساتينَ مقطوعةِ الظلِ،
نفعلُ ما يفعلُ السجناءُ،
وما يفعل العاطلون عن العمل:
نُرَبِّي الأملْ.
بلادٌ علي أُهْبَةِ الفجر. صرنا أَقلَّ ذكاءً،
لأَنَّا نُحَمْلِقُ في ساعة النصر:
لا لَيْلَ في ليلنا المتلألئ بالمدفعيَّة.
أَعداؤنا يسهرون وأَعداؤنا يُشْعِلون لنا النورَ
في حلكة الأَقبية.
هنا، بعد أَشعار أَيّوبَ لم ننتظر أَحداً...
سيمتدُّ هذا الحصارُ إلي أن نعلِّم أَعداءنا
نماذجَ من شِعْرنا الجاهليّ.

وحتماً سنربِّي الأمل، لنقف على أهبّة الفجر، بعد أن أتقنّا أشعار أيوب ردحاً طويلاً، وصبراً أطول وأطول (!).


* كاتب صحافي سوداني، سكرتير التحرير بصحيفة "الوطن" السعوديّة


الرابط
http://www.amin.org/views/amin_alimam/2002/oct08.html

بيلسان 28-05-2003 11:44 PM

ابو طه
 
اشكر لك فكرك النير.. واضافتك التي يحتاجها العرب...

والتناقضات في كل شيء اصبحت كثيره...



ملاك

كوكتيل 29-05-2003 09:14 PM

إقتباس:

والتناقضات في كل شيء اصبحت كثيره

الدنيا قائمة على التناقضات ...

ليل و نهار
شمس و قمر
رجل و إمرأة
كذب و صدق
حب و كراهية
اسود و ابيض
...
...
...
...


تناقضات كلها تناقضات !

جاد 30-05-2003 02:49 AM

وهل نستطيع العيش من غيرها ( التناقضات )


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.