التاريخ لا يرحم ,,, ولا تيأسوا من رحمة الله ,, سنصلي في القــدس

او الاجيال القادمة ستصلي فيها ,,


يخبرني ابي انه في ذروة اليسار العربي والاشتراكية والشعارات الماوية

والناصرية والروسية والعمالية والقومية والشيوعية .

كان حينها في النجف الاشرف بالعراق ..ومن قبيل المصادفات انه رأى هــناك حشــدا

غير كثير ملتفين حول رجل طاعن في السن متواضع بسيـــــــــط ,, فوقف

من ضمن الوافقين ,,وأذا به يتحدث لغة غير عربية تتخلها ايات قرآنية

وما فهمه ابي من بــــعد الترجمة ,,

ان هـــــذا الشيخ قال انه باتكالنا على الله سنجعل من هذا الشعب المسكين

يحكم نفســــــــــه بنفسه , هنا يقول ابي ضحكت في قرارة نفسى لان هـذا

الشعب كما نعرفه يقف طابورا لدخول البارات ,

ثم اردف الشيخ قائلا , وباتكالنا على الله سنـــــــطرد الطــاغوت ,

قفال ابي في نفسه هـــــــذه اعظم من الاولي ,

ثم اردف الشيخ قائلا وباتكالنا على الله سوف نطرد الامريكان ونمنعهم من

السيطرة على مصادر نفطنا وسنكون جيش العشرين مليون مـسلم ..

يقول ابي والثالثة استحالة اصغب من الاولي والثانية , فترك الحــــــــشد

ساخرا من الشيخ ولم تغيب صورة الشيخ الضغيف الذي لا يعترف بمراكز القوى


وبعد خمس سنوات من هذا الحدث , فتح ابي التلفاز وكان في مدينة نيويورك

وعلى غير العادة واذا به يرى صورة ذاك الشيخ وصوره ترفع على انه القائد

والفاتح والفقيه والشعب بملايينه تخرج لاستقباله , حينها عرف ابي ان ذاك

الشيخ هو اية الله الخميني , وتغيرت ملامح الحياة الايرانية ومن طوابير

البارات الى طوابير المساجد وتحققت الاستحالة الى حقيقة ,

فلا ييأس شعب الجبارين وان تآمر المعتدين والمحتلين والمتآمرين , فان

القد س سوف تعود عربية بايدي وطنية .