نحس بالغربة فهل من كلمة طيبة
 

السلام عليكم ياخواني اقولها بصدق والله اني احس بالغربة وسط هذه الاجواء البعيدة عن الاسلام. ارجو من كان يريد ان يفرج كربة عن اخيه ان يواسينى ولو بكلمة طيبة والذي بعث محمد بالحق اننا في هذاالبلد نعلني غربة كبيرة .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي احس بما تقول فأنا ايضاً في غربة.... لكن ان اردت الراحة... فالجأ الى الله... واعلم ان الاسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً فطوبى للغرباء.... اخي انت كنت مع الله فلا تحزن... فكيف يحزن من الله ربه؟؟؟

ونصيحة.... عليك بوقت السحر...فاقضيه مع ربك... كلم ربك يا اخي... اشكو له ما تشتكي منه.... ابكي له وتوسله.... فسيخفف عنك.... وعليك بتكرار (اللهم لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين) فبإذن الله تخفف عنك. واوصيك بكثرة قراءة القرآن.... فيعلم الله انه لا يوجد اجمل منه صديق... فاجعله معك في كل مكان تذهب... في جيبك في كل مكان... وكلما انتظر الباص او القطار... فافتح قرآن ربك واستمع له يكلم فؤادك....

ولما يضيق بك المطاف.... فالجأ لبضع ركعات .... تغنيك عن الدنيا ومافيها! واعلم ان الله معك ان كنت مع الله... واذكر هجرة الصحابة الى الحبشة.... فلا تحزن.... فكيف يحزن من الله ربه؟؟

بارك الله بك لا تحزن! وصدقني مافي احلى من الغربة لتعلمك القرب من الله :) اسأل مجرب!

أخي في الله

اهنئك

فالشعور بالغربة في تلك الأجواء البعيدة عن الإسلام يدل على انك لاتقبل إلا طيباً :)

ولكن يا اخي انصحك بالتقرب من الله

ألم تقرأ الحديث" مازال عبدي يتقرب إلى بالنوافل .. " إلى آخر الحديث؟

كفاك بالله حبيباً ورفيقاً ومعيناً على هذه الحياة

القرآن نور على نور .. اقراه بتمعن وافهم آياته واقرا التفسير واقضي وقتك في الصلاة لانها تطمئن النفس وتزيل الهموم

هيا لك مكاناً للصلاة بعيدا عن الاجواء الصاخبة

مكاناً هادئا تتعبد فيه

مكانا تناجي ربك فيه

تدعو بان يثبتك على الايمان

وان يجعل القرآن ربيع قلبك ونور صدرك

واستعذ من الشيطان الرجيم

وصل على الرسول عليه افضل الصلاة والسلام :)

ظلال القران رفيقي
 

ان التواصي بالحق يشعر الانسان انه ليس وحده قائم على هذا الحق بل معه اخرون يحبونه ويحبون الحق الذي معه كل واحد منهم حارس امين عليه مما يزيد في اصراره على مواصلة السير على طريق الحق مهما طال المسير مدام انه مجرد حلقة من حلقات المتواصين على الحق . واجب عليه ان يكون حلقة صلبة وهكذا يكون هناك شعور بالمسؤلية الملقاة عليه مسؤلية حفظ الثغر المكلف بحمايته وهكذا كان السلف قبل ان يفترق احدهم عن الاخر الا و يقراون سورة العصر. .ينصح بقراءة تفسير سيد قطب لسورة العصر -الظلال-.