![]() |
قريش وصوم عاشوراء
عَنْ عَائِشَةَ (رَضِي اللَّه عَنْهَا) قَالَتْ: كَانُوا يَصُومُونَ عَاشُورَاءَ قَبْلَ أَنْ يُفْرَضَ رَمَضَانُ، وَكَانَ يَوْمًا تُسْتَرُ فِيهِ الْكَعْبَةُ، فَلَمَّا فَرَضَ اللَّهُ رَمَضَانَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): (مَنْ شَاءَ أَنْ يَصُومَهُ فَلْيَصُمْهُ، وَمَنْ شَاءَ أَنْ يَتْرُكَهُ فَلْيَتْرُكْهُ). [صحيح البخاري، كتاب الحج]
وعَنْ عَائِشَةَ (رَضِي اللَّه عَنْهَا) أَنَّ قُرَيْشًا كَانَتْ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، ثُمَّ أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) بِصِيَامِهِ حَتَّى فُرِضَ رَمَضَانُ، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: (صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): (مَنْ شَاءَ فَلْيَصُمْهُ، وَمَنْ شَاءَ أَفْطَرَ). [صحيح البخاري، كتاب الصوم] وعن عَائِشَةَ (رَضِي اللَّه عَنْهَا) قَالَتْ: كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ تَصُومُهُ قُرَيْشٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) يَصُومُهُ، فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ صَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ، فَلَمَّا فُرِضَ رَمَضَانُ تَرَكَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَمَنْ شَاءَ صَامَهُ، وَمَنْ شَاءَ تَرَكَهُ. [صحيح البخاري، كتاب الصوم] وعَنْ عَائِشَةَ (رَضِي اللَّه عَنْهَا) قَالَتْ: كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ تَصُومُهُ قُرَيْشٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَكَانَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) يَصُومُهُ. فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ صَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ، فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ كَانَ رَمَضَانُ الْفَرِيضَةَ وَتُرِكَ عَاشُورَاءُ، فَكَانَ مَنْ شَاءَ صَامَهُ، وَمَنْ شَاءَ لَمْ يَصُمْهُ. [صحيح البخاري، كتاب التفسير] = يتبع = |
شكرا لك أخي على هذه التذكرة "فإن الذكرة تنفع المؤمنين"
_________________ هــ ![]() |
السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيكم اخي الكريم الى الامام دوما ![]() بسمة امل |
جزاكما الله خيراً.
اليهود صاموا عاشوراء: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ (رضي الله عنهما) قَالَ: قَدِمَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) الْمَدِينَةَ وَالْيَهُودُ تَصُومُ عَاشُورَاءَ، فَقَالُوا: هَذَا يَوْمٌ ظَهَرَ فِيهِ مُوسَى عَلَى فِرْعَوْنَ. فَقَالَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) لِأَصْحَابِهِ: (أَنْتُمْ أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْهُمْ، فَصُومُوا). [صحيح البخاري، كتاب التفسير] وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ (رَضِي اللَّه عَنْهمَا) قَالَ: لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) الْمَدِينَةَ وَالْيَهُودُ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَسَأَلَهُمْ فَقَالُوا: هَذَا الْيَوْمُ الَّذِي ظَهَرَ فِيهِ مُوسَى عَلَى فِرْعَوْنَ. فَقَالَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): (نَحْنُ أَوْلَى بِمُوسَى مِنْهُمْ، فَصُومُوهُ). [صحيح البخاري، كتاب التفسير] وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ (رَضِي اللَّه عَنْهمَا) قَالَ: قَدِمَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) الْمَدِينَةَ، فَرَأَى الْيَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: (مَا هَذَا)؟ قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى. قَالَ: (فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ)، فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ. [صحيح البخاري، كتاب الصوم] وعَنْ أَبِي مُوسَى (رَضِي اللَّه عَنْه) قَالَ: كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ تَعُدُّهُ الْيَهُودُ عِيدًا. قَالَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): (فَصُومُوهُ أَنْتُمْ). [صحيح البخاري، كتاب الصوم] وعَنْ أَبِي مُوسَى (رَضِي اللَّه عَنْه) قَالَ: دَخَلَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) الْمَدِينَةَ، وَإِذَا أُنَاسٌ مِنَ الْيَهُودِ يُعَظِّمُونَ عَاشُورَاءَ وَيَصُومُونَهُ. فَقَالَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): (نَحْنُ أَحَقُّ بِصَوْمِهِ)، فَأَمَرَ بِصَوْمِهِ. [صحيح البخاري، كتاب المناقب] وعن ابْنِ عَبَّاسٍ (رَضِي اللَّه عَنْهمَا) قَالَ: لَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) الْمَدِينَةَ، وَجَدَ الْيَهُودَ يَصُومُونَ عَاشُورَاءَ، فَسُئِلُوا عَنْ ذَلِكَ، فَقَالُوا: هَذَا الْيَوْمُ الَّذِي أَظْفَرَ اللَّهُ فِيهِ مُوسَى وَبَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى فِرْعَوْنَ، وَنَحْنُ نَصُومُهُ تَعْظِيمًا لَهُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): (نَحْنُ أَوْلَى بِمُوسَى مِنْكُمْ)، ثُمَّ أَمَرَ بِصَوْمِهِ. [صحيح البخاري، كتاب المناقب] وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ (رَضِي اللَّه عَنْهمَا) أَنَّ النَّبِيَّ (صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) لَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ وَجَدَهُمْ يَصُومُونَ يَوْمًا - يَعْنِي عَاشُورَاءَ – فَقَالُوا: هَذَا يَوْمٌ عَظِيمٌ، وَهُوَ يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ فِيهِ مُوسَى وَأَغْرَقَ آلَ فِرْعَوْنَ، فَصَامَ مُوسَى شُكْرًا لِلَّهِ. فَقَالَ: (أَنَا أَوْلَى بِمُوسَى مِنْهُمْ)، فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ. [صحيح البخاري، كتاب أحاديث الأنبياء] = يتبع = |
النبي (صلى الله عليه وسلم) يأمر بصوم عاشوراء:
عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ (رَضِي اللَّه عَنْه) أَنَّ النَّبِيَّ (صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) بَعَثَ رَجُلًا يُنَادِي فِي النَّاسِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ: إِنَّ مَنْ أَكَلَ فَلْيُتِمَّ أَوْ فَلْيَصُمْ، وَمَنْ لَمْ يَأْكُلْ فَلَا يَأْكُلْ. [صحيح البخاري، كتاب الصوم] وعَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ (رَضِي اللَّه عَنْه) قَالَ: أَمَرَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) رَجُلًا مِنْ أَسْلَمَ: أَنْ أَذِّنْ فِي النَّاسِ أَنَّ مَنْ كَانَ أَكَلَ فَلْيَصُمْ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ أَكَلَ فَلْيَصُمْ، فَإِنَّ الْيَوْمَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ. [صحيح البخاري، كتاب الصوم] وعن سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ (رضي الله عنه) أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) قَالَ لِرَجُلٍ مِنْ أَسْلَمَ: (أَذِّنْ فِي قَوْمِكَ - أَوْ فِي النَّاسِ - يَوْمَ عَاشُورَاءَ، أَنَّ مَنْ أَكَلَ فَلْيُتِمَّ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ أَكَلَ فَلْيَصُمْ). [صحيح البخاري، كتاب أخبار الآحاد] وعَنِ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ (رضي الله عنها) قَالَتْ: أَرْسَلَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) غَدَاةَ عَاشُورَاءَ إِلَى قُرَى الْأَنْصَارِ: (مَنْ أَصْبَحَ مُفْطِرًا فَلْيُتِمَّ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ، وَمَنْ أَصْبَحَ صَائِمًا فَليَصُمْ). قَالَتْ: فَكُنَّا نَصُومُهُ بَعْدُ، وَنُصَوِّمُ صِبْيَانَنَا، وَنَجْعَلُ لَهُمُ اللُّعْبَةَ مِنَ الْعِهْنِ، فَإِذَا بَكَى أَحَدُهُمْ عَلَى الطَّعَامِ أَعْطَيْنَاهُ ذَاكَ حَتَّى يَكُونَ عِنْدَ الْإِفْطَارِ. [صحيح البخاري، كتاب الصوم] وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ (رَضِي اللَّه عَنْهمَا) قَالَ: مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ (صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلَّا هَذَا الْيَوْمَ، يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَهَذَا الشَّهْرَ. يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ [صحيح البخاري، كتاب الصوم] <font color= LightSeaGreen size=5> <marquee direction="right">= يتبع =</marquee> |
صوم عاشور اليوم سنة وليس بفرض:
عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّهُ سَمِعَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ (رَضِي اللَّه عَنْهمَا) يَوْمَ عَاشُورَاءَ، عَامَ حَجَّ، عَلَى الْمِنْبَرِ، يَقُولُ: يَا أَهْلَ الْمَدِينَةِ؛ أَيْنَ عُلَمَاؤُكُمْ؟ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) يَقُولُ: (هَذَا يَوْمُ عَاشُورَاءَ، وَلَمْ يَكْتُبِ اللَّهُ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ، وَأَنَا صَائِمٌ، فَمَنْ شَاءَ فَلْيَصُمْ، وَمَنْ شَاءَ فَلْيُفْطِرْ). [صحيح البخاري، كتاب الصوم] وعَنِ ابْنِ عُمَرَ (رَضِي اللَّه عَنْهمَا) قَالَ: صَامَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) عَاشُورَاءَ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ. فَلَمَّا فُرِضَ رَمَضَانُ تُرِكَ. وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ لَا يَصُومُهُ إِلَّا أَنْ يُوَافِقَ صَوْمَهُ. [صحيح البخاري، كتاب الصوم] أي: إلا أن يوافق يوم عاشوراء يوم صومه تطوعاً كالاثنين والخميس. وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: دَخَلَ عَلَيْهِ الْأَشْعَثُ وَهْوَ يَطْعَمُ، فَقَالَ: الْيَوْمُ عَاشُورَاءُ! فَقَالَ: كَانَ يُصَامُ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ رَمَضَانُ، فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ تُرِكَ، فَادْنُ فَكُلْ. [صحيح البخاري، كتاب التفسير] وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ (رَضِي اللَّه عَنْهمَا) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): (لَئِنْ بَقِيتُ إِلَى قَابِلٍ، لَأَصُومَنَّ التَّاسِعَ)، وَفِي رِوَايَةِ أَبِي بَكْرٍ؛ قَالَ: يَعْنِي يَوْمَ عَاشُورَاءَ. [صحيح مسلم، كتاب الصيام] وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ (رضي الله عنهما) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): (لَئِنْ بَقِيتُ إِلَى قَابِلٍ لَأَصُومَنَّ الْيَوْمَ التَّاسِعَ). قَالَ أَبُو عَلِيٍّ: رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، زَادَ فِيهِ: مَخَافَةَ أَنْ يَفُوتَهُ عَاشُورَاءُ [سنن ابن ماجة، كتاب الصيام] وعَنِ الْحَكَمِ بْنِ الْأَعْرَجِ؛ قَالَ: انْتَهَيْتُ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ (رَضِي اللَّه عَنْهمَا) وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ رِدَاءَهُ فِي زَمْزَمَ، فَقُلْتُ لَهُ: أَخْبِرْنِي عَنْ صَوْمِ عَاشُورَاءَ. فَقَالَ: إِذَا رَأَيْتَ هِلَالَ الْمُحَرَّمِ فَاعْدُدْ، وَأَصْبِحْ يَوْمَ التَّاسِعِ صَائِمًا. قُلْتُ: هَكَذَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) يَصُومُهُ؟ قَالَ: نَعَمْ. [صحيح مسلم، كتاب الصيام] وعن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ (رَضِي اللَّه عَنْهمَا) يَقُولُ حِينَ صَامَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ؛ إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): (فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ - إِنْ شَاءَ اللَّهُ - صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ). قَالَ: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ). [صحيح مسلم، كتاب الصيام] وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ (رضي الله عنهما) قَالَ: أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) بِصَوْمِ عَاشُورَاءَ يَوْمُ الْعَاشِرِ. قَالَ أَبو عِيسَى: حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ، وَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: يَوْمُ التَّاسِعِ، وقَالَ بَعْضُهُمْ: يَوْمُ الْعَاشِرِ. وَرُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ: صُومُوا التَّاسِعَ وَالْعَاشِرَ، وَخَالِفُوا الْيَهُودَ. وَبِهَذَا الْحَدِيثِ يَقُولُ الشَّافِعِيُّ وَأَحْمَدُ وَإِسْحَقُ. [سنن الترمذي، كتاب الصوم] <font color= LightSeaGreen size=5> <marquee direction="left">= يتبع =</marquee> |
ما شاء الله مشكور يا اخ صلاح وبارك الله في جهودك ---------------------------- الشادي |
جزاكم الله خيراً،
ونتمنى أن نتابع معاً في فقه الأحاديث الواردة أعلاه. |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.