![]() |
الورقة الأخيرة
*
* و من عجبٍ سقوطكَ تشتريهِ و قد كنتَ المشيرَ على النبيهِ و أعجبُ منهُ عجرفة ٌ و تيهٌ لمبغوض ٍ لديكَ منَ الكريهِ و ظلَّ يظنّ أنكَ مستهامٌ بقطفِ ِ ورودهِ أو تبتغيهِ و أنتَ تريدهُ في أرض ِ رمل ٍ و أفضلُ ما يكونُ بوسطِ تيهِ و أعجبُ منهُ عاشقهُ سعيدًا و قدْ وقعَ السفيهُ على الشبيهِ و لمْ يدر ِ الغبي بأي نبتِ سيعبثُ في بواطنهِ و فيهِ و أعجبُ منهُمُ من ليسَ عيرًا و ليسَ على النفير ِ كما ذويهِ على ما قيلَ عن كذبٍ و زيفٍ يشط ُّ به الشعورُ و يستبيهِ و يجحدني و يُـنـْـقِـصُ من مقامي فإيهِ زماننا.. إيهٍ .. و أيهٍ تذكرتُ الروائعَ من تراثي على النـّـهْـج ِ السليم ِ و آماليهِ " إذا وقع الذبابُ على طعام ٍ رفعتُ يدي و نفسي تشتهيهِ و تجتنبُ السباعُ ورودَ ماء ٍ إذا كان الكلاب ولغنَ فيه " و أما زهدهُ فينا و منا و لوْ ذهباً لكنتُ سأشتريهِ و قد قال التراثُ لنا قديما مقالا ً في الجمال ِ على رَوِيهِ " و هذا زاهدٌ في قرب هذا و هذا فيهِ أزهد منهُ فيهِ " ** * |
عزيزي الأشعث:
هل هي فعلا الورقة الأخيرة؟ لا أظن ذلك أعتقد أن ليك الكثير والكثير من أوراقك القديمة والجديدة فلا تحرمنا منها. |
*
لا يا أخي الكريم تلك كانت ورقتي الأخيرة و لكن لدي دفاتر و مع قلة جمهور الشعر و الأدب فإن لكم مقاما حيث هنا الكيف لا الكم تحياتي * |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.