هل كل من يحمل شهادة ( د ) .... يكون مثقفاً ؟
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة :

هناك سؤال يدور في خواطر اغلب فئات هذا المجتمع ...... وهو

هل كل من نال شهادة (( د )) يكون ...... مثقفاً ...؟

ارجوا المشاركة الهادفه من الجميع .

تحياتي لكم .

اخي الشهادات العلمية عبارة عن مؤهل تعليمي دراسي نظري يعطي ويصور الجانب النظري والمعملي للحياة وظواهرها العلمية او الفلسفية او اللغوية وهي شهادة مرور او اجازة للمارسة العملية للتخصص موضوع الشهادة .

اي ان الشهادة العلمية لاتعطي اي انطباع او مؤشر للثقافة فكثير من حملة الشهادات العليا ليس لديهم ثقافة عامة في الحياة .

اما فيما يخص الدكتوراه فهي شهادة اجازة للشخص علي ان له باع نظري في تخصص دقيق بحت وليس لها دخل مباشر بالثقافة .

وكثير من المثقفين والكتاب ليس لديهم شهادات عليا مثل الكاتب الكبير والمفكر العقاد صاحب مؤلفات العبقريات .

ولذلك فالثقافة هي جهد ذاتي اضافي للمعرفة والالمام بالامور المختلفة سواء كانت دينية او فكرية او ادبية او شعرية او فلسفية او علمية او حتي فلكية , والثقافة ايضا هي مبادرة فردية بحته للتعلم من اجل المعرفة وليس لكسب الشهادات , ولذلك لاتاتي الثقافة عن طريق التعلم المنهجي والشهادات العلمية المدرسية .
.

وليس هناك رابط بين الشهادات والثقافة الا ان يكون صاحب الشهادة لدية اطلاع واسع علي العلوم المعرفية .

وكم هناك دكتور غير مثقف
وكم هناك مثقف غير دكتور

وكم هناك مثقف من غير حتي شهادات ومؤهلات علمية :):)

كان لعبدالرحمن السماري كاتب جريدة الجزيرة راي متعسف جدا في حملة شهادة الدكتوراه ولكني اظنه مال الي الهدوء الان ؟؟؟؟؟؟؟

الموحد1010
بالاضافة لما قاله kimkam انصحك بقراءة مقالة "من هو المثقف؟" لسلامة موسى.
واذا تريد أكتبها لك هنا.

تحياتي :confused:

___________________

واذا تريد أكتبها لك هنا

__________________

لو سمحت اختي نهاية تكتبيها لعموم الفائدة مع الشكر الجزيل :):)

كلام كيم كام هو في المكان التمام وعلى درجة عالية من الصحة و..يا سلام:)
أعرف عدداً كبيراً من الأطباء ممن لا حظ لهم من ثقافة عامة وباستثناء ما تعلموه من مهنة فهم في الحقيقة أميون من حيث الثقافة العامة.
وهذا يشير إلى مشكلة كبرى في مجتمعنا هي مشكلة ندرة القراءة فالطفل ينشأ فيرى أهله يهتمون بكل شيء إلا الكتب ولا أقول هي في آخر اهتماماتهم إذ هي لا تصنيف لها وليست المكتبة من قطع الأثاث المعتمدة عندنا!
والطفل لا يرى أحداً أمامه يقرأ وليست القراءة من الأشياء التي تعودنا أن نقضي أوقاتنا فيها وبالمقارنة فإنك إن تصعد إلى باص أو قطار في بلاد الغرب ترى الكتب والجرائد مفتوحة وهذا بحد ذاته تقليد جيد رغم أنك كثيراً ما لا ترضى عن مضمون مواد القراءة هذه.
علاوة على ذلك حكوماتنا الرشيدة ليست ممن يشجع القراءة أو كثير منها على الأقل بل في بعض بلادنا التي تسودها أنظمة مستبدة يخشى المرء من أن يحمل في يده كتاباً وقد تبلغ الوقاحة بالعسس إن رؤوك تقرأ في الباص أن يأخذوا الكتاب منك بلا استئذان ليتصفحه حضراتهم ويتأكدوا أنه ليس فيه شيء ضد الحكومة.
هذا رأيته بعيني وأنا أشهد به ولم يكلمني عنه أحد.
ولا حول ولا قوة إلا بالله!

kimkam ....... بارك الله فيك
 

كلام رائع ومشاركه جميلة

شاكر ومقدر لك .

بو جمعنا رد كيم كام وعلي 2 طلعنا ينتيجة رائعة

تعقيبان جميلان لا ازيد عليه شيئا


ما يقولع كيم كام صحيح .. وكثرا ما نرى حامل شهادة محاماة خبرته ومعلوماته وثقافته في هذه المهنة لا تاتي خمسة في المائة من متمرس ومتابع يعمل تحت يد محام اخر ولكنه لا يحمل الشهادات

الامثلة اكيد لا تنحصر وفي كل المجالات
اذن هذه ناحية مهمة ... في نفس الاختصاص

لكن ما وضحه علي العلي في مداخلته كشف بالاضواء شيئا ملموسا حقا

كثيرا ما نرى طبيبا مثقفا في مهنته موفقا جيدا في كل معنى الكلمة لكن تعالى وكلمه ابعد من مهنته كلمة واحدة في فن من فنون الدنيا في ثقافتنا العرية الادبية الفلسفية او حتى في اقل من ذلك


يغرق في شبر ماء ... وهو يكاد لا يحفظ الا بعض المصطلحات الكلمات التي تعلمها من رفاقه بالجامعة ....

طبعا لا اعمم لكن هذا ملاحظ جدا

والامثلة لا تنحصر في الجسم الطبي


فاذن
المسالة مسالة مطالعة مخالطة وخبرة

لكن الشهادة تثقل كل هذا وتمكنه فيتعلم بطريقة اكاديمية وان وسع مطالعته واحتكاكه ( الاحتكاك مهم جدا) صار مثقفا رزينا

نهاية ......... سوف اقرا ذلك ....... شكراً
 

على على2 ........ كلامك في مكانه ....... أحسنت

تحياتي لكما .