|
وداعية الخيمة العربية
*
أني انسحبتُ فما للحرفِ صلصلة ُ و الكلُّ من بعدما التبريز ِ قد خفتوا كأن طيرًا على رأس ِ الجميع ِ هنا أو أنهمْ من ذهول ِ الغزو ِ قد سكتوا و غابَ من حرفهُ ضوءٌ على حول ٍ (*) كما السـُّـلافِ (**) فهلْ بالأمر ِ قدْ بُهِـتوا دهرُ الخيامَ ذوى من بعدِ ما صدحتْ بهِ البلابلُ و انبـَّـتـَـتْ بهمْ صِـلـَـة ُ آتي بملحمةٍ بالشعر ِ وارفةٍ و لا هنا من أرى للشعر ِ يلتفتُ أما الذي شعرهُ يأتي على عَرَج ٍ له ُ التحية ُ و التصفيقُ و الدَّعَـة ُ و بالأخص إذا ميسا على حَوَر ٍٍ فأيُّ شيءٍ أتى سحرٌ و ملحمة ُ للكلِّ حقٌ لما يهوى فلستُ أنا حصرًا عليهِ هَـتونُ الشعر ِ مُلـْهِـمَـة ُ ليسوا فريدًا فكمْ نادٍ نزلتُ بهِ ثم ارتحلتُ و في الأرجاء ِ مألـَمـَـة ُ للهِ درُكَ دهرًا صارَ سالفنا و همْ هناءٌ لهمْ في أينما نبتوا ===== (*) إشارة لأخينا الشاعر المتألق دائما جمال حمدان (**) إشارة لشاعرنا الرقيق المبدع سلاف ******** |
فـيمَ البقـاء وانت السـيف مــنصـلتُ فـيم التأخـّــر والإرجـــاء والعــنتُ فـيم المـقـام وفي الآفـاق مـتـّســعٌ هـذا ســـؤال النـّفــس حـين تنفــلتُ تبغي رحــيلاً تبغـي بعـد مـسـكـنهـا عــن الخــــــيام لأرضٍ كــلّهــا نبتُ لكـنّ شـوقـاً في الخـفـّـاق يرجـعـهـا تعـــود ولهــى للأطـلال تـلتـفـــــتُ أخي العزيز الأشعث: تقبل مني هذه المعالقة السريعة وقد أعود لأكملها فاسمح لي بوضعها في صفحة خاصة إذا تم ذلك لأني أريدها بكائية. أما وداعيتك المرة فلا أستطيع ثنيك عنها وان كنت اتمنى بقاءك وانت الشاعر العلم. والحق أن الخيمة أصبحت تحبط من يأتيها وكأن المتنبي قصدها حين قال: مافي الخيام أخو وجد نحادثه ...........حديث نجدٍ أو خلٍّ نجاريهِ قد اجتهدت بارك الله بك لإعادة الروح إليها ومعك السلاف واليتيم وهو جهد تشكرون عليه لكن لا حياة لمن تنادي حفظك الله في حلك وترحالك |
إي والله أخي الحبيب كيف تطيب خيامٌ لم يعد فيها جمال وسلاف وعمر وحنان ومنال وعاطف ومحمد ب وسمير ومجدي و وله وسهير وأحمد الخالدي وكثيرون ممن هجروها ..
نتمنى ألا نفقدك كذلك .. عزيزي بكل صراحة إن البحث جارٍ عن مشرف آخر لهذه الخيمة فمن لها ؟؟ |
أخي معين
أنت أهل لمهمة الإشراف وخير من يقوم بذلك . يبدو أنه لم يبق سوانا هنا |
* أشعر بالحزن لهذه المحادثة الثلاثية الأطراف و كأننا نقف على الأطلال سوف أبقى معكم مادام يتيم الشعر مشرفنا و رغم انشعال الجماهير بالثلاثي القاتل للوقت: الإمتحانات كرة القدم المسنجر تحياتي * |
أخواي العزيزان / الصمصام و الأشعث
أشكر لكما هذه المشاعر الطيبة و أرجو من كل قلبي أن يبقى الحب ما بقيت خيامُ .. |
بعثت في نفسي التفاؤل أخي الأشعث حين وصفت محادثتنا
بأنها محادثة ثلاثية الأطراف في رحلتنا خلال الخيام إذن نحن ثلاثة وهذا يعني أننا ركب. الحمدالله يا معين لم نكن شيطانان:) |
*
" فيمَ البقاءُ و أنتَ السيفُ منصلتُ " و الناسُ حولكَ إنْ جَدّوا فهمْ نـُكـَتُ فارحلْ لبعدٍ جديدٍ غيرَ مكترثٍ بالمحبطاتِ و لا من فيكَ يفتئتُ و إن زمانكَ أعطى نصفَ مُكتـَـسَـبٍ فاقبلْ و عَـدِّلْ لما تـُرْجى بهِ السِّمة أقبلتَ صمصامُ في دهر ٍ على دُبـُر ٍ بالحرفِ باهرُ لا غمٌ و همهمة ُ و ها أردُّ و قدْ أرجعتُ قافيتي إلى الخيام ِ و ما انبتتْ بهمْ صلة ُ من أجل ِ بعض ٍ سأنسى نومَ غالبهمْ إلا إذا ظهرتْ في الغيدِ مُبْهِـرَة ُ هناكَ تلفَ طوابيرَ الرجال ِ أتتْ إلى الرّحابِ بعين ٍ ليسَ تـَلتفتُ و لا يُـهمُّ مقامُ القول ِ إنْ نطقتْ غيداءُ فالصوتُ و الألطافُ كافية ُ ** |
يا أشـعـث النتّ تبقى مـنك مـكـرمةً خــــلقٌ كريمٌ ، فـضـلٌ ليس يُفـتأتُ مـن كـان مـثلك يحـي كـلّ مـجـدبةٍ والعـودأحـمـد لا تحـفل بمـن سكتوا يكـفـي حـضورك يغـنينا ويسـعدنا بيتٌ بألفٍ فيه السـحــر لا العـنتُ |
*
صدقتَ يا صاحبـًا يُجْلى بهِ العَنتُ يكفي الحضورُ و إنْ - في جملة ٍ – صمتوا و ها رجعتُ و حرفي لا يزال هنا و لوْ تعامى لنا زيدٌ و فاطمة ُ لو كانَ شعريَ من بَعْر ٍ على وَحَـل ٍ لكانَ لي فئة ٌ بالمدح ِ تنفلتُ أو كنتُ هزّازَ قدٍ أو أخا كرةٍ أو مطربٍ لامْـتـَـلتْ من خيمةٍ فئة ُ في مثل ِ صمصامنا أو في معينَ لنا بعدَ السلافِ من الرحمنِ مَـكـْرُمَـة ُ و قدْ تـَخِـذتـُكَ صمصامـًا لدى زمن ٍ ما فيهِ للناس ِ في الإخلاص ِ خاتمة ُ و في الختام ِ سلامُ الله ما هدلتْ على الغصون ِ وحطـَتْ فيهِ قـُبـّرَة ُ ** |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.