![]() |
تفضلوا كلام سيد الصريح في نقض وحدة الوجود "ردا على المدخلي"
بسم الله الرحمان الرحيم
: معنى وحدة الوجود يقول إبن القيم قول أهل اللحاد القائلين بوحدة الوجود أنه ما ثم وجود قديم ووجود حادث مخلوق بل وجود هدا العالم هو عين وجود الله و هو حقيقة وجود هذا العالم ،فليس عند القوم رب و عبد و لا ملك و مملوك و لا راحم و لا مرحوم ولا عابد ولامعبود بل الرب هو نفس العبد و حقيقته و الملك هو عين المملوك و الراحم هو عين المرحوم و العابد هو نفس المعبود و إنما التغاير أمر إعتباري بحسب مظاهر الذات و تجلياتها مدارج السالكين 1-60_61 يقول سيد قطب و هذه صفة أخرى من صفات الله توضح مقام الأولوهية و مقام العبودية فالعبيد جميعا في حضرة الألوهية يقفون موقف العبودية و لا يتعدونه و لا يتجاوزونه في ظل هذه الحقيقة تبدوا سائر التصورات المنحرفة للذين جاؤوا من بعد الرسل فخلطوا بين حقيقة الأولوهية و حقيقة العبودية فزعموا الله خليطا يمازجه أو . يشاركه بالبنوة أو بغيرها في أي شكل و في اي تصور . . و هذه هي النصاعة التي يتميز بها التصور الإسلامي فلا تدع مجالا لتلبيس أو إهتزاز في الرؤية الأولوهية أولوهية و العبودية عبودية و لا مجال لإلتقاء طبيعتيهما أدنى إلتقاء و الرب رب و العبد عبد و لا مجال لمشاركة في طبيعتيهما و لا إلتقاء 1/288 الظلال يقوم التصور 155 و أنظر كذلك ص ص215 و يقول في كتابهخصائص التصور الإسلامي الإسلامي على الأستاس أن هناك ألوهية و عبودية ،ألوهية يتفرد بها الله سبحانه و عبودية يشترك فيها كل ما عداه و كما يتفرد الله سبحانه بالألوهية يتفرد و كذلك يتفرد تبعا لذلك بكل خصائص الألولهية كما يشترك كل حي و كل شئ بعد ذلك في العبودية كذلك يتجرد كل حي و كل شئ من خصائص الألوهية فهناك إذن وجودان متميزان ،وجود الله ووجود كل ما عداه من عبيد الله و العلاقة بين الوجودين هي علاقة الخالق بالمخلوق و قال أيضا . . . الوهية و عبودية . . و لا شئ غير هذه الحقيقة و لا قاعدة إلا هذه القاعدة و لاصلة إلا صلة الألوهية بالعبودية و صلة العبودية بالآلوهية و لا تستقيم تصورات الناس كما لا لاتستقيم حياتهم إلا بتمحيض هذه الحقيقة من كل غبش و من كل شبهة و من كل ظل أجل لا تستقيم تصورات الناس و لا تستقر مشاعرهم إلا حين يستيقضون حقيقة الصلة بينهم و بين ربهم هو إله وهم عبيده هو خالثق و هم مخاليقهم هو مالك و هم مماليك و هم كلهم سواء في هذه الصلة 2/818- 819 لا بنوة لأحد و لا إمتزاج بأحد في ظلال القرآن و يقول أيضا و النظرية الإسلامية أن الخلق غير الخالق و أن الخالق ليس كمثله شئ و من هنا تتنتفي من التصور الإسلامي فكرة وحدة الوجود على ما يفهمه غير المسلم من هذا الإصطلاح أي بمعنى أن الوجود و خالقه وحدة واحدة أو أن الوجود هو إشعاع ذاتي من الخالق أو أن هذا الوجود هو الصورة المرئية لموجده 1/106 الظلال هذا الكلام الصريح في نقض وحدة الوجود كله مأخوذ من الطبعة المنقحة و ليس من الطبعة الأولى بمعنى بعد تفسيبر سيد لسورة الحديد و الإخلاص التي كثيرا ما فهم منها المدخلي ان سيد يقول بوحدة الوجود فها نحن اتينا بكلام صريح فما رايكم. |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.