قـصـة شـاب جـامـعـي
 

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى القاريء الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصتي التي سأرويها لكم هذه المرة عبارة عن قصة شاب جامعي.

شاب وسيم في ربيع أيامه يشهد له كل من عرفه بدماثة الخلق وخفة الظل, هذا بالإضافة إلى نبوغه في مجال دراسته.

استيقظ هذا الشاب في صباح أحد الأيام وهو يشعر بالتعب والارهاق مـن السهر طـوال الليل على المذاكرة. استيقظ ونظر إلى ساعة الحائط فهب من السرير كالمذعور قائلا: لم يبق على بدء الإمتحان سوى عشر دقائق!
وسـارع بلبـس ثوبه ونـزل مهرولا من شقته دون أن يغسل وجهه حتى, حرصـا منه عـلى ألا يفوته الإمتحان. وقاد سيارته مسرعا في طريقه إلى الجامعة, وفيما هو يسابق الزمن ليلحق بامتحانه وإذا بدورية توقفه بسبب السرعة ترجل من سيارته وشـرح لهم ظرفه فلم يعذروه.
قال لهم خذوا رخصة القيادة, خذوا البطاقة الشخصية ولكن اتركوني أذهب وسأعود إليـكم فور إنتهائي مـن الامتحان فهذا امتحاني الأخير فـي سنـتي الأخيرة فـي الجامعة. ولكن لم تلن قلوبهم له, استعطفهم ترجاهم ولكن لم تأخذهم به شفقة أو رحمة. وحين لم يتركوا له خيار إلا الفرار, فر منهم تاركا لهم أوراقه الشخصية. لعله يعوض مافاته.

وبالفعل وصـل إلى قاعة الإمتحانات وكـان لديه الوقت الكافي ليجيب على إمتحانه الأخير.

لم تنته القصة عند هذا الحد.

أبلغ رجال الشرطة على الفور -وليس كعادتهم -الرجال المختصون في الجامعة بما جرى من الشاب فقام هؤلاء المختصون بسرعـة شديدة -غير معهودة منهم- بإبلاغ عميد الجامعة بما قام به الشاب المنكود فأصدر عميد الجامعة قرارا -متجاهلا كل المشاكل والأمور التي تنتظر القرار من جنابه- بفصل ذلك الشاب من الجامعة.

ذلك الشاب الذكي الوسيم الطموح أصبح كسيرا خاملا جريحا, تارة لا يدري إن كان ماجرى قد جرى بالفعل أم أنه كابوس وتارة أخرى يعي ويدرك ماحل به من دمار لعقله وضياع لمستقبله وقتل لطموحه. يدور ويدور في شقته كالمجنون, شقته التي تكبد هو وأهله عناء إيجارها أربع سنوات ليكون قريب من الجامعة, شقته التي شهدت تعبه وسهره في المذاكرة,شقته التي شهدت آماله وأحلامه بأن يصبح يوما ما إنسانا مهما يخدم هذا
البلد.

و بعد مرور شهر على تلك الحادثة وجد ذلك الشاب مشنوقا في شقته.

وأنا هنا أتهم كلا من رجال الشرطة والموظفين الذين كانت لهم علاقة بهذه الحادثة كما أتهم عميد الجامعة, كل أؤلئك كانوا مسؤولين عن موت ذلك الشاب.

بعض رجال الشرطة:
يهتمون جيدا بالمخالفات المرورية لأنه كلما زاد
عددالمخالفات زادت الحوافز. بينما لا يوجد حوافز على الحوادث المرورية. وكم من موتى كانوا هم السبب في موتهم. ولو تعاملوا مع تلك الحوادث بنفس السرعة و الحزم الذي عومل به ذلك الشاب لكانوا أنقذوا الكثيرين بإذن الله.

موظفو الجامعة بما فيهم العميد:
لو اتخذت كل القرارات بتلك السرعة وبذلك الحزم لحلت كل مشاكل الجامعة.

تعليق بسيط: يجب أن ننفذ القوانين نعم وهذا لا شك فيه لكن يجب أن يكون هناك شيء اسمه رأفة, اسمه أخذ بالاسباب. القانون أعمى لكننا نبصر.
فرق كبير بين شاب يسرع لمجرد المتعة ولمجرد الاستهتار بحياة الغير وبين آخر يسرع ليلحق بامتحانه.

---------------انتهى--------------

مع خالص دعواتي لكم بالسعادة

صــــــــدفــــــــة

عزيزتي صدفه السلام عليكم:ألا ترين يا عزيزتي أن هناك مبالغه بعض الشيْء،سأستوقفك عند بعض النقاط المهمه في هذه القصه، عندما قلت ان الشاب بادر بإعطاء الشرطي أوراقه الشخصيه لضمان رجوعه،فلا أعتقد أن الشرطي سيرفض ذلك لأنها في الحقيقه تحدث دائما،أما عندما قلت أنه قام بالفرار من الشرطي ،فهذه أيضالا يمكن لأي عاقل أن يتخيلها،أما عن حكاية أن عميد الجامعه قام بفصله فهذه لا يمكن أن تكون في الخيال ولا حتى في الواقع، أين عميد شئون الطلاب ، أين التحقيق الذي من المفترض أن يتم،وإن كان قد فر فعلا منهم ،فهذه تعتبر جنحه يجب ان يعاقب عليها بالسجن، أما بالنسبه للنهايه وهي "إنتحاره" فلا تعليق.
عزيزتي أعيدي ترتيب أوراقك وأعيدي حبك القصه مرة أخرى,انا بالإنتظار.

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى القاريء الكريم
إلى الأخت فهدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولا عزيزتي أنا أقسم لك بالله العظيم أن هذه الحادثة حصلت بالفعل, ولكن لم تحدث كما أوردتها بل كما تخيلتها. بمعنى أنه يوجد طالب في الجامعة فُصل بالفعل لأنه فر من رجال الشرطة ليلحق بامتحانه وهذا الطالب قد وُجد مشنوقا في شقته. أما باقي مافي القصة من تفاصيل فلقد كتبتها كما تخيلتها.
وأنا أقر أنني أجهل باقي التفاصيل كالتحقيقات أو مضمون الشكوى التي بعث بها الضابط للجامعة أو ... . ولكن كل ما أعرفه أن الفصل تم لأن الطالب أراد أن يلحق باختباره.

ولا تستغربي عزيزتي فهناك قصص على أرض الواقع تفوق الخيال بمراحل.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

صـــــــــــدفــــــــــة

بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزتي صدفه
الكلام ما قل ودل
الحكايه ما تدخل مخ مجنون فكيف بعاقل
مع احترامي لكى
..........................
did1989@maktoob.com

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى القاريء الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الطائر شكرا لك على تجاوبك مع القصة وتكلفك عناء الرد عليها.

وسامحك الله على اتهامي بعدم المصداقية.
أخي الفاضل
لو أني اشك ولو واحد بالمائة بمن حكى لي القصة ما أوردتها هنا.

وهذا ما حدث ولو كان يصعب تصديقه فهو قد حدث .
وأنا أقسمت لكم بالله في ردي السابق ومن حلف لك يا أخي المفروض أن تصدقه.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صـــــــدفــــــة

السلام عليكم
الى الاخت صدفة بداية اشكرك على هده المشاركة القيمة منك
عتابي على الاعضاء الدين ينسون ان ما يقال حتى وان كان من محض الخيال فهو يحمل في طياته معان عديدة وابعاد خطيرة
وحكاية صدفة من بين الحكايات اللتي ترمز الى بعد خطير جدا وستلمسون دلك لو دققتم في الحكاية
وارجع لكلامي الاول لا يهمنا ان كانت الحكاية من صميم الواقع او من محض الخيال المهم هو الدلالات اللتي تحملها
ارجو من كل قلبي ان تواصلي المشاركات البنائة واود ان اشير ان هناك مواضيع مهمة طرحت ولا زالت تطرح تحتاج تجاوبكم والسلام
الناي الحزين ياسين

السلام عليكم
القصةأحزنتني كثيرا
و انا اسفة لاجل ذلك الشاب الطموح
و كل من يجلس حولي الان تأثر بها
و صدقت يا اخي يس بكل كلمة تقولها
و السموحة

الي صدفه
موضوعك حزين ومؤلم ولكن ليست قاعدة دائمه وانما شذوذعنها بعدين مراحل فصل الطالب الجامعي طويله. لكن تصرف الجامعه ليس بهذه الطريقه لانه لديها جزاء اخر وهو الفصل لمده فصل دراسي اوالحرمان من الماده اقول هذا الكلام لانكي سمعت بالقصه ولم تعرفي تفاصيلها
ولكن اريد ان اذكرك (لكل قاعدة شذوذ والشاذليس منا) السلام عليكم

بصراحه يااخت:صدفه
القصه هذه ما تدخل العقل...؟؟؟
يا ليت في المره القادمه تكوني اكثر صدقــا..
اختــك طيف النهار.

اخت صدفه من بعدالسلام ردا على القصه التي رويتيها اقول لكي انه من الممكن ان تحدث هكذا حوادث في زمن كهذا وخاصة في الكويت . فيجب على الانسان ان يتوقع كل شئ في هكذا زمن .
وشكرا

اخوك من الكويت

ليون