هدية للانبطاحيين و المعطلين : أول شهيد كويتي في صفوف المقاومة العراقية
 

هدية للانبطاحيين التعطيليين كبرجر كنج و أمة البيت الأبيض و أمريكية حرة حالياً و ربما كنتاكي و هارديز في المستقبل

الإسلام اليوم - قدس برس
7/5/1424 6:23 م
07/07/2003



أكدت مصادر صحفية كويتية أن المواطن الكويتي نواف مفرج المطيري (23 عاما) كان من بين الشهداء الذي سقطوا في حادث قصف أحد المساجد في مدينة الفلوجة العراقية الأسبوع الماضي، وأدى إلى مقتل تسعة رجال كانوا في المسجد.
وتضاربت الأنباء حينها حول سبب الحادث، حيث قالت المصادر الأمريكية إن القتلى كانوا يعدون عبوة ناسفة انفجرت بهم وأدت إلى مقتلهم، إلا أن مصادر المقاومة العراقية تشدد على أن المسجد تعرض لقصف صاروخي.يذكر أن تصاعد المقاومة العراقية ضد قوات الاحتلال الأمريكي، بدأ بسرعة فاجأت الجميع، من العسكريين والمحللين السياسيين، وبالرغم من إصرار قيادة قوات الاحتلال الأمريكي على أن عناصر النظام السابق وقادة حزب البعث هم من يوجه هذه العمليات ويقودها، حسب الاعتقاد الأمريكي، إلا أن الحقائق على الأرض تشير إلى أنها تكتسب طابعا شعبيا ذا قاعدة أكبر، تمتد أحيانا لتشمل مجاهدين من خارج العراق.
وقالت صحيفة الرأي العام الكويتية اليوم الاثنين ، أن الشهيد المطيري متزوج وله ولدان، حاول بعد بدء العمليات العسكرية في أفغانستان الانضمام إلى المقاتلين ضد الأميركيين، لكنه لم يستطع عبور الحدود الإيرانية، فعاد إلى الكويت واحتجز لدى أمن الدولة لفترة قبل أن يفرج عنه، ثم أعيد التحقيق معه في قضية مراقبة الأرتال العسكرية الأميركية خلال فترة الحرب على العراق لكن أخلي سبيله لعدم ثبوت تورطه، واختفى منذ ذلك الوقت، ثم أفيد انه عبر إلى العراق مع مجموعة من الشباب عن طريق الحدود السعودية، إلى أن علم أهله بمقتله في مسجد الفلوجة.
وتشير بعض التقديرات، إلى أن العشرات من الكويتيين والسعوديين، الذين قاتلوا في أفغانستان، أو المتعاطفين مع الجماعات الجهادية الإسلامية، توجهوا بالفعل إلى العراق لقتال الأمريكيين.
ولا يكشف عادة بسهولة عن شخصية من يسقط من جانب المقاومة ضد الأمريكيين، ويعمد ناشطون عراقيون إلى دفن جثث هؤلاء الشهداء والاحتفاظ بأسمائهم والمعلومات اللازمة عنهم، إلى حين التوصل إلى طريقة مناسبة لإبلاغ ذويهم. لذلك يعتقد أن الشهيد المطيري ربما يكون أول الكويتيين الذين سقطوا في العراق خلال مواجهات مع الأمريكيين.
ونفذ عدد من الكويتيين عمليات ضد الأمريكيين في الكويت، أدت إلى مقتل عدد من عناصر القوات الأمريكية، ويحاكم حاليا نحو سبعة كويتيين أمام محاكم متخصصة في بلادهم بتهمة "الاعتداء على الأمريكيين المتواجدين في الكويت والتحريض عليهم".

ويقول اصدقاء المطيري لـ «الرأي العام» انه كان «نموذجا للنزاهة»، مشيرين الى انه عندما حاول دخول افغانستان قبل عامين قدم استقالته من عمله في وزارة الأوقاف, لكن هذه الأوراق لم تذهب الى الادارة المالية فبقي راتبه مستمرا لمدة عام، وعندما عاد الى الكويت رد المبلغ قائلا انه «لا يستحقه لأنه لم يعمل».


نسأل الله الهداية للجميع

تقبله الله في فسيح جناته وجمعنا واياه في الجنان العليا
انا اسال الان العميلة العراقية حرة ( صحاف امريكيا) هل يا ترى ان المطيري رحمه الله كان بعثيا ام لا .....