أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة المفتوحة (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=7)
-   -   ألعراقية ألحرة تقول ان ألمسيحيون ليس بكفرة (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=32925)

أبو محمد 10 09-07-2003 08:16 AM

ألعراقية ألحرة تقول ان ألمسيحيون ليس بكفرة
 
هذا هو رد ألحرة
الكفره هم من يكفرون بالله والمسيحيين لا يكفرون بالله!!!!!!

العراقي2 09-07-2003 08:54 AM

اعذروها فانها جاهلة

عراقيه حره 09-07-2003 12:36 PM

والله انا احترم المسيحيين مثل ما هم يحترمون ديني!!!!

السنونو المهاجر 09-07-2003 12:59 PM

رغم جهلي بالقضايا الشرعية وعجزي عن الإفتاء.. ومعرفتي من ديني تقتصر فقط على ما يكفيني لتأدية شعائري، ومع ذلك اعتقد أن التسامح الديني انفرد به المسلمون، ولم ينفوا الآخر في التاريخ بما فيها أذية الذمي تعادل أذية النبي. وقد أكون مخطئا...!
مقترح:
إن كان لابد من متابعة حوار الموضوع في إطاره الديني فننتقل للخيمة الإسلامية حيث مكانه الطبيعي.

أبو محمد 10 09-07-2003 01:04 PM

تقصدين ألصليبيين أللأمريكان يامطية

al-5ayal 09-07-2003 02:22 PM

ولكنهم كذبوا الرسول

عراقيه حره 10-07-2003 06:18 AM

انت ما تستحي تغلط!!!
كم عمرك يا ابو محمد؟؟؟؟؟؟

عابر سبيل 10-07-2003 06:31 AM

ما حكم النصارى ؟ هل هم كفار عينا أم طائفة ؟ وكيف نرد عليهم إذا كانوا كفاراً أعيانا ؟
 

الحمد لله .. هذا القول ضلال وباطل ، إذ لم يقل أحد إن النصراني واليهودي لا يجوز تكفيره ، بل العلماء متفقون على أنه يعامل في الدنيا معاملة الكفار فيسمى كافراً ، ولا يجوز تزويجه المسلمة ولا ابتداؤه بالسلام ولا موالاته ومحبته ولا نصرته على المسلمين ولا المحاربة للمسلمين تحت رايته وغيرها من الأحكام المترتبة على اعتباره كافراً ومن الأدلة على ذلك :
1- قوله تعالى : {ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم } التوبة :113
فكل من مات على دين غير دين الإسلام فقد تبين لنا أنه كافر من أهل النار وارجع الى تفسير الآية في أحكام القرآن لابن العربي
2- ما أخرجه ابن ماجه بإسناد صحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، إن أبي كان يصل الرحم وكان وكان ..، فأين هو ؟قال : {في النار } قال : فكأنه وجد من ذلك ، فقال : يا رسول الله ! فأين أبوك ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { حيثما مررت بقبر مشرك فبشره بالنار } قال : فأسلم الأعرابي بعدُ وقال : لقد كلفني رسول الله صلى الله عليه وسلم تعباً ! ما مررت بقبر كافر إلا بشرته بالنار .
فتبشير الكافر المعين هنا بالنار فرع عن الحكم بتكفيره عيناً .
وأما تفريق العلماء بين كفر النوع وكفر العين فليس في الكافر الأصلي ، وإنما هو في المسلمين إذا تلبسوا بشيء من أعمال الشرك مع إمكان وجود مانع يمنع من تكفيرهم على التعيين كمانع الجهل والتأول والإكراه وانتفاء قصد الفعل المكفر ، فيطلق القول بأن هذا العمل كفر وشرك ، ولكن لا يحكم على فاعله إلا بعد تبين حاله وأنه خالٍ من موانع التكفير ، أما اليهود والنصارى فلم يقل أحد من أهل العلم بالتوقف في تكفيرهم على التعيين ، وعليه فيجوز قتلهم إذا كانوا محاربين وليس بيننا وبينهم أمان أو هدنة أو ذمة . وبالله تعالى التوفيق .

ابوحنيفة 10-07-2003 07:58 AM

فتوى للشيخ: محمد صالح العثيمين

سؤال:

زعم أحد الوعاظ في مسجد من مساجد أوربا في درس من دروسه أنه لا يجوز تكفير اليهود والنصارى، وتعلمون- حفظكم الله- أن بضاعة معظم الذين يترددون على المساجد في أوربا من العلم قليلة، ونخشى أن ينتشر مثل هذا القول، ونرجو منكم بيانا شافيا في هذه المسألة.

الجواب:

أقول: إن هذا القول الصادر عن هذا الرجل ضلال، وقد يكون كفرا، وذلك لأن اليهود والنصارى كفرهم الله عز وجل في كتابه، قال الله تعالى: (وقالت اليهود عزير ابن الله، وقالت النصارى المسيح ابن الله، ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل، قاتلهم الله أنى يؤفكون) (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله، والمسيح ابن مريم، وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون ~ فدل ذلك على أنهم مشركون، وبين الله تعالى في آيات أخرى ما هو صريح بكفرهم:

- (لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم)

- (لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة)

- (لعن الذين كفروا من بنى إسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم)، (إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم) والآيات في هذا كثيرة، والأحاديث، فمن أنكر كفر اليهود والنصارى الذين لم يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم وكذبوه، فقد كذب الله عز وجل، وتكذيب الله كفر، ومن شك في كفرهم فلاشك في كفره هو.

ويا سبحان الله كيف يرضى هذا الرجل أن يقول إنه لا يجوز إطلاق الكفر على هؤلاء وهم يقولون إن الله ثالث ثلاثة، وقد كفرهم خالقهم عز وجل، وكيف لا يرضى أن يكفر هؤلاء وهم يقولون إن المسيح ابن الله، ويقولون: يد الله مغلولة، ويقولون إن الله فقير ونحن أغنياء.

كيف لا يرضى أن يكفر هؤلاء وأن يطلق كلمة الكفر عليهم وهم يصفون ربهم بهذه الأوصاف السيئة التي كلها عيب وشتم وسب.

وإني أدعو هذا الرجل، أدعوه أن يتوب إلى الله عز وجل، وأن يقرأ قول الله تعالى: (ودوا لو تدهن فيدهنون)، وألا يداهن هؤلاء في كفرهم؟ وأن يبين لكل أحد أن هؤلاء كفار، وأنهم من أصحاب النار، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده، لا يسمع بي يهودي ولا نصراني من هذه الأمة- أي أمة الدعوة- ثم لا يتبع ما جئت به، أو قال لا يؤمن بما جئت به إلا كان من أصحاب النار".

فعلى هذا القائل أن يتوب إلى ربه من هذا القول العظيم الفرية، وأن يعلن إعلانا صريحا بأن هؤلاء كفرة، وأنهم من أصحاب النار وأن الواجب عليهم أن يتبعوا النبي الأمي محمد صلى الله عليه وسلم، فإنه بشارة عيسى عليه الصلاة والسلام (مكتوب عندهم في التوراة والإنجيل، يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم، فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه وأولئك هم المفلحون).

وقال عيسى بن مريم ماحكاه ربه عنه: (يا بنى إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدى اسمه أحمد، فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين).

لما جاءهم مَن..؟ من الذي جاءهم..؟ المبشر به أحمد، لما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين، وبهذا نرد دعوى أولئك النصارى الذين قالوا: إن الذي بشر به عيسى هو أحمد لا محمد، فنقول إن الله قال: (فلما جاءهم بالبينات)، ولم يأتكم بعد عيسي إلا محمد صلى الله عليه وسلم، ومحمد هو احمد، لكن الله ألهم عيسى أن يسمى محمدا بأحمد لأن أحمد اسم تفضيل من الحمد، فهو أحمد الناس لله، وهو أحمد الخلق في الأوصاف كاملة، فهو عليه الصلاة والسلام أحمد الناس لله، جعلا لصيغة التفضيل من باب اسم الفاعل وهو أحمد الناس بمعنى أحق الناس أن يحمد جعلا لصيغة التفضيل من باب اسم المفعول. فهو حامد ومحمود على أكمل صيغة الحمد الدال عليها أحمد.

وإني أقول: إن كل من زعم أن في الأرض دينا يقبله الله سوى دين الإسلام فإنه كافر لاشك في كفره لأن الله عز وجل يقول في كتابه (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) ويقول عز وجل: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا).

وعلى هذا- وأكررها مرة ثالثة- على هذا القائل أن يتوب إلى الله عز وجل وأن يبين للناس جميعا أن هؤلاء اليهود والنصارى كفار، لأن الحجة قد قامت عليهم وبلغتهم الرسالة ولكنهم كفروا عنادا.

ولقد كان اليهود يوصفون بأنهم مغضوب عليهم لأنهم علموا الحق وخالفوه، وكان النصارى يوصفون بأنهم ضالون لأنهم أرادوا الحق فضلوا عنه، أما الآن فقد علم الجميع الحق وعرفوه، ولكنهم خالفوه وبذلك استحقوا جميعا أن يكونوا مغضوبا عليهم، وإني أدعو هؤلاء اليهود والنصارى إلى أن يؤمنوا بالله ورسله جميعا وأن يتبعوا محمدا صلى الله عليه وسلم، لأن هذا هو الذي أمروا به في كتبهم كما قال الله تعالى: (ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون، الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل، يا مرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث، ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم، فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون). (قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا الذي له ملك السموات والأرض لا إله إلا هو يحيي ويميت فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون).

وليأخذوا من الأجر بنصيبين، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لهم أجران رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه وآمن بمحمد صلى الله عليه وسلم... الحديث ". ثم إني اطلعت بعد هذا على كلام لصاحب الإقناع في باب حكم المرتد، قال فيه بعد كلام سبق:

".. أو لم يكفر من دان بغير الإسلام كالنصارى، أو شك في كفرهم،أو صحح مذهبهم فهو كافر ".

ونقل عن شيخ الإسلام قوله:

" من اعتقد أن الكنائس بيوت الله وأن الله يعبد فيها وأن ما يفعله اليهود والنصارى عبادة لله وطاعة له ولرسوله أو أنه يحب ذلك أو يرضاه أو أعانهم على فتحها، وإقامة دينهم، وأن ذلك قربة أو طاعة فهو كافر ".

وقال أيضا في موضع آخر:

" من اعتقد أن زيارة أهل الذمة في كنائسهم قربة إلى الله فهو مرتد ".

وهذا يؤيد ما ذكرناه في صدر الجواب، وهذا أمر لا إشكال فيه. والله المستعان.
______________________________________
جميع ما تقدم من كلام شيخ الاسلام محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى

إسلام 10-07-2003 08:21 AM

وجهة نظري

اليهود والنصارى كفار الامه متفقه على ذلك

ولكن اعتقد أن الاخت عراقيه الحره تقصد عند محاورتهم أو جدالهم أو دعوتهم الى الاسلام فلا يجب تذكيرهم أنهم كفار لانهم هم يكفروا بما عندي فيجب جدالهم بلاحسن لأنه إذا ناديته بالكافر فلن يسمع لك
لعموم قول الله تعالى ( وجادلهم بالتي هي أحسن)

لاحظ قوله (احسن) لم يقل حسن بل قال أحسن فيه مبالغه


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.