أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة الإسلامية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=8)
-   -   احذروا ( عمرو خالد ) (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=33390)

a!jare7 19-07-2003 11:23 PM

احذروا ( عمرو خالد )
 
احذروا ( عمرو خالد ) فهو ظاهرة جديدة لأفكار وقيم ليبرالية

هذا المقال كتبه الأستاذ الصحفي حسام تمام في جريدة الشرق الأوسط يوم الجمعة الموافق 13/12/2002 وكان هذا نص المقال :

أثار الاعلان عن مغادرة الداعية الاسلامي عمرو خالد بلده مصر الى بريطانيا واعلانه نية الاستقرار بها لاستكمال دراسته الأكاديمية ،

الاهتمام مجدداً بظاهرة الشيوخ الجدد الذين كان هو أبرزهم وأكثرهم تأثيراً وحضوراً في الساحة الاسلامية المصرية طوال الفترة الماضية .

وفي هذا التقرير نعرض لدراسة فرنسية حديثة عن ظاهرة عمرو خالد كعضو بارز في نادي الشيوخ الجدد ، أنجزها باحث أجنبي ضمن الاهتمام المتصاعد عالمياً بالظاهرة الاسلامية .

وهي أول دراسة عن عمرو خالد والشيوخ الجدد بشكل موسع ومفصل وعلمي بعيداً عن الكتابات التي تأثرت بالاستقطاب العلماني الاسلامي حول الظاهرة ، وتؤكد على أن الظاهرة تمثل التطور الاجتماعي للخطاب الاسلامي المعاصر باعتبارها خطابا اسلاميا للطبقات العليا والصاعدة اقتصادياً واجتماعياً يقدم لها تديناً بمواصفات خاصة ، وتفصل الدراسة تماماً بين الظاهرة وبين ظاهرة الاسلام السياسي رغم أن كلتيهما نتاج لتصاعد المد الاسلامي ،

وتربطها بظاهرة عالمية أوسع وأشمل للتدين تأثرت بتفاعلات الخطاب الليبرالي الجديد لعصر العولمة مع الخطاب الديني على اختلافه في أنحاء العالم .

الدراسة أعدها باتريك هاني ، وهو باحث اجتماع سويسري من أصل فرنسي يعيش في مصر منذ سنوات حيث يعمل باحثاً في مركز الدراسات والوثائق الاقتصادية والقانونية والاجتماعية ( سيداج ) التابع للمركز الثقافي الفرنسي في القاهرة .

وتقوم الدراسة في أساسها على رفض التفسير العلماني الشائع في مصر لظاهرة عمرو خالد والذي ينظر الى الظاهرة باعتبارها وجهاً من وجوه انتشار الأصولية الاسلامية وتغلغلها في كافة شرائح المجتمع المصري على اختلافها ، وتتعامل معها على أنها الطبعة الأرستقراطية لخطاب الاسلام السياسي صاحب الصوت الأعلى في مصر طوال العقود الثلاثة الأخيرة ، كما تختلف الدراسة في منطلقاتها أيضاً مع التفسير الذي يرجع انتشار ظاهرة عمرو خالد الى أزمة الطبقة الوسطى حيث يرى باتريك أن كلا التفسيرين ينكر حاجة المجتمع بما فيه الشريحة العليا وأبناء الطبقة الأرستقراطية للتدين ، كما أنهما يتأثران الى حد بعيد بالمعركة السياسية التي تخوضها تيارات علمانية ضد انتشار الظاهرة الاسلامية .

فعمرو في رأي باتريك وقف على بوابة الاسلام السياسي ولم يدخلها ، وهو أخلاقي بحت حتى اذا تحدث في السياسة .

ويرى في نموذج عمرو خالد تلبية للاحتياجات الدينية للطبقات العليا والنخبة في مصر، ومحاولة لتقديم اسلام بمواصفات خاصة لأبناء هذه الشرائح التي تستقر في أعلى الهرم الاجتماعي، بما يلبي رغبتها الحقيقية في التدين دون أن يحملها شعوراً بالذنب .

وخطابه بالأساس رافض لانحلال الطبقة البورجوازية التي يتحدر منها ، ولكنه أيضاً متصالح مع هذه الطبقة ويستجيب لرغبتها في التدين بمواصفات خاصة بها، الدنيا حاضرة فيه بقوة وليست على صدام مع الدين .

وتنظر الدراسة الى عمرو خالد وزملائه ـ ممن أطلقت عليهم ( الشيوخ الجدد ) من أمثال الحبيب الجفري وخالد الجندي .. الخ باعتبارهم ظاهرة اسلامية جديدة هي نتاج لتفاعلات بين الخطاب الاسلامي والخطاب الليبرالي الجديد .

كما تنظر الدراسة الى ظاهرتهم باعتبارها مرتبطة أيضاً بمنطق السوق والقطاع الخاص الى حد كبير فدروس عمرو وزملائه تتم في نوادي النخبة والفنادق الفخمة وبعضها في مدينــة ( دريم لاند ) التي تمثل صورة مصغرة لمجتمع النخبة الرأسمالية ( ديزني لاند ) احد رموز الرأسمالية الغربية .

وتضع الدراسة ظاهرة عمرو خالد في سياق عالمي تأثر بهيمنة خطاب الليبرالية الجديدة عالمياً وعلى كافة الأديان ، فيرى أنها تقترب كثيراً من جماعات الايمان الجديد المسيحية التي انتشرت مؤخراً في الغرب في رفضها للمؤسسات الدينية التقليدية واستقلالها عنها .

كما ترى الدراسة أن عمرو خالد كان في معظم الأحيان يعمل مستقلاً يسانده تيار التوبة الذي يمثله الفنانون المعتزلون وهو تيار منفصل أيضاً عن التنظيمات والمؤسسات الدينية .

وجمهور عمرو خالد كان في مجمله من غير المؤطرين تنظيمياً أو سياسياً ويتشكل من مجموعة صغيرة أقرب الى مفهوم ( الشلة ) التي تنتظم وفق العلاقات بين أبناء النخبة .

تؤكد الدراسة ان ظاهرة عمرو خالد والشيوخ الجدد مرشحة للتكرار ليس في مصر وحدها بل في العالم العربي والاسلامي بفعل التفاعلات المستمرة والمكثفة بين الخطاب الاسلامي وبين الليبرالية الجديدة ،

وترصد نماذج لهذه الظاهرة في بلدان أخرى غير مصر منها إندونيسيا ، وأبرزها الداعية الاسلامي الشاب ذو التوجهات الليبرالية عبد الله جيم نتسيار الذي يجسد في رأي باتريك الاصدار الأكثر تعبيراً عن مدى تأثر الخطاب الاسلامي بقيم وأفكار الليبرالية الجديدة .

( الشرق الأوسط ) سألت باتريك هاني عن مدى احتمال تحول خطاب عمرو خالد والشيوخ الجدد الى وجهة سياسية ، فاستبعد ذلك تماماً اذ يرى أن الابتعاد عن السياسة كان سر نجاح هذه الظاهرة وما يميزها عن خطاب جماعات الاسلام السياسي الآخذ في الأفول ، كما أن التدين الجديد ذا الطابع ( المتعولم ) والذي يتصاعد خطابه عالمياً دائماً ما يتكون وينمو خارج السياسة، اضافة الى أن خطاب عمرو هو بالأساس خطاب للطبقات العليا والصاعدة التي لا مصلحة لها في أي تغيير سياسي ولا تملك تصوراً ولا رغبة فيه

الهبوب 20-07-2003 07:51 AM

يافاتح الباب ياوهاب



لن يسلم مسلم من أذاكم





اسلم تسلم

a!jare7 20-07-2003 12:44 PM

فيك شي يلي فوق

ابو رائد 20-07-2003 02:06 PM

فرق بين عمرو خالد والجفري , لماذا تحاولون ربط عمرو خالد بالجفري؟

عمرو خالد اتابع اغلب حلقاته فلم نجد فيها خلل شرعي فكل قصصه صحيحه ومستمده من كتب معترف بها ولم نسمع منه مايخل بالعقيدة ...... بعكس الجفري غفر الله له .

الهبوب إقرأ المقال قبل الرد هداك الله .


فكل قول او فعل وافق الكتاب والسنة نقبله من اي كان ونظن ان عمرو خالد فيه الخير الكثير , نسأل الله له السداد بالقول والفعل .



al-5ayal 22-07-2003 01:04 PM

انا لا اريد ان اقراء الموضوع لكن انا اعرف ان عمرو خالد مطلفس
و الله يهديه

salim3344 22-07-2003 01:29 PM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة a!jare7
فيك شي يلي فوق




:p:D:p:D

العنـيـــــــــــــد 23-07-2003 04:48 PM

عبدالله باجبير وعمرو خالد
 
عندما قرات الموضوع تذكرت باني قد قرأت مقال للكاتب عبدالله باجبير عن عمرو خالد منذ زمن.فبحثت عن المقال في جريده الشرق الوسط بتاريخ2مارس 2003م واليكم المقال











عمرو خالد وشركاه!
عبد الله باجبير



اخيرا ابدى كبار شيوخ الدعوة، وعلى رأسهم شيخ الأزهر ذاته رأيهم في الداعية المودرن عمرو خالد. لقد تأخر رأي الشيوخ كثيرا رغم ان عددا كبيرا من الكتاب وكنت منهم وربما أولهم.. طالبوا برأي هؤلاء الأساتذة في هذا الداعية المودرن.. وربما كانوا سيحجبون آراءهم الى الأبد لولا مجلة «لها» التي اجرت حوارا مثيرا في العدد الصادر يوم 26/2 مع شيخ الأزهر والدكتور عبد المعطي بيومي والدكتور عبد الله النجار والدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر.
ويقول فضيلة الشيخ سيد طنطاوي ان شروط الداعية لا تتوفر في عمرو خالد هذا.. وأول هذه الشروط ان يكون خريج معهد ديني معترف به، وان يحفظ القرآن الكريم، وان يكون قادرا على استنباط الاحكام الشرعية.. اما الدكتور عبد المعطي بيومي فيقول ان هذا الداعية يذكره بشاعر الربابة الذي يروي سيرة أبي زيد الهلالي لتسلية الناس والهائهم عن واقعهم.. يقول الدكتور عبد الله النجار ان انبهار الشباب به نوع من التمرد.. والدكتور أحمد عمر هاشم يقول ان الدعوة اصبحت متاحة الآن لكل من هب ودب.
ومن عندي اقول ان عمرو خالد لا يعمل وحده.. هناك شركاء يهمهم تسطيح علوم الدين وعلوم القرآن والتاريخ الاسلامي لتصبح كلها مجرد حكاية درامية تؤثر في جيل الشباب لتصرفه عن واقعه وعن واجبه حيال وطنه وأمته الى عوالم أسطورية وتصرفه عن الدنيا الى الآخرة.. والدين دنيا وآخرة، وقد امرنا الله سبحانه وتعالى بإعمار الارض والسير في مناكبها.
واعود واقول ان شركاء الشيخ المودرن هم الذين يقرأون له ويوجهونه.. ودوره لا يزيد على دور الممثل الذي يقف على المسرح ليؤدي الدور الذي كتبه المؤلف.. ويتبع تعليمات المخرج.
ان الداعية الممثل خطر على الاسلام بقدر ما هو خطر على مستقبل هذه الأمة بتخدير الشباب واعادتهم الى ماض انتهى ولن يعود.

العنـيـــــــــــــد 23-07-2003 05:25 PM

الأمير نايف يكشف الستار
عبد الله باجبير



تحدثت أمس عن مقالات دندراوية نسبة الى السفينة «دندرة» أو القرية، وهما تحملان نفس الاسم.. يطالبنى فيها كاتبها ـ على الطريقة الدندراوية ـ ان اراجع موقفي من قضيتي الشيخ القرضاوي والاستاذ عمرو خالد كما راجعت موقفي من بلدية جدة والغرفة التجارية.
وقد اوضحت امس ان القضيتين مختلفتان تمام الاختلاف.. فقضية الغرفة والبلدية قضية وقائع.. وقضية الشيخ والاستاذ قضية رأي، والاولى صححت معلوماتي عنها.. والثانية لم يجد جديد يدعوني الى مراجعة آرائي.
والموضوع في الواقع ـ موضوع «الدندرة» ـ ليس الا سكة ـ كما يقول اخوتنا المصريون ـ لاثارة الزوابع وايقاع الفتن، وهي سكة معروفة عن هؤلاء الذين وفدوا الينا مطاردين من اوطانهم فأشبعناهم بعد جوع وآمناهم بعد خوف.. فلما طعموا وأطمانوا اسرعوا الى الاساءة الى الوطن الذي انقذهم من التعذيب والمطاردة، بأساليب الدسائس والمؤامرات سواء عندنا ام في الخارج، تحت مظلة «الاخوان المسلمين» التي خرجت من عباءتها عشرات الفرق المتأسلمة من التكفير والهجرة الى القاعدة.
واستند هنا مطمئنا الى حديث الامير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية الذي ادلى فيه بوضوح وصراحة برأيه في هؤلاء قائلاً بدون تردد: «ان مشكلاتنا وافرازاتها كلها جاءت من الاخوان المسلمين، واقول بحكم مسؤوليتي ان الاخوان المسلمين لما اشتدت عليهم الامور وعلقت لهم المشانق في دولهم، لجأوا الى المملكة وتحملتهم وصانتهم وحفظت حياتهم بعد الله وحفظت كرامتهم ومحارمهم.. وجعلتهم آمنين.. وقبل اخواننا في الدول العربية هذا الوضع وقالوا انهم يجب «ألا يتحركوا من المملكة». ويضيف الامير: «استضفناهم وهذا واجب وحسنة بعد بقائهم لسنوات بين ظهرانينا وجدنا انهم يطلبون العمل، فأوجدنا لهم العمل، ففيهم مدرسون وعمداء، وفتحنا لهم ابواب المدارس وفتحنا لهم الجامعات، ولكن للاسف لم ينسوا ارتباطاتهم السابقة فأخذوا يسيئون الينا وينشئون التيارات واصبحوا ضد المملكة».
ويضيف سمو الامير في حديثه الخطير: «اقول لك صراحة ان الاخوان المسلمين اساءوا الى المملكة كثيراً وسببوا لها مشاكل».
وقد ضرب الأمير نايف الامثلة بما فعلوا.. واكتفي لضيق الحيز بهذا الاقتباس من حديثه الذي نشر في «الشرق الأوسط»، حتى يبتلع هؤلاء السنتهم ويكفوا عن التدخل في شؤوننا.. ويكفي ما حدث لنا حتى الآن من جراء ما فعلوه!

الشرق الوسط 3ديسمبر 2002

العنـيـــــــــــــد 23-07-2003 05:28 PM

والحكاية أصبحت «دندرة»!
عبد الله باجبير




رحم الله صديقنا الراحل عزب شحاتة الصحفي المصري الممتاز الذي عمل معنا في «عكاظ» في السبعينات.. كنت عندما أزوره في المطبعة ليلاً للاطمئنان على مواد الرياضة أسأله عن الأحوال فيقول لي «ان الحكاية بقت دندرة».
وكنت أفهم ان الامور لا تسير على ما يرام ثم سألته ذات يوم عن معنى «دندرة» فقال انه مثل شعبي مصري يدل على اللخبطة وسوء التصرف وتفاقم الأزمة.
وقال لي رحمه الله انه لا يعرف من أي شيء اشتقت الكلمة فربما تعود الى سفينة غرقت في النيل كان اسمها «دندرة» أو عن قرية «دندرة» في الصعيد.
ومضت السنون ونسيت «دندرة» حتى عادت الى ذاكرتي مرة اخرى في الاسبوع الماضي عندما قرأت 3 مقالات دندراوية يطالبني صاحبها فيها بالاعتذار للشيخ القرضاوي والأستاذ عمرو خالد كما اعتذرت للغرفة التجارية وبلدية «جدة». وما أبعد الفرق بين الموضوعين أو القصتين.. وقد شرحت موقفي من غرفة التجارة ومن البلدية أمس وقلت انني في حالتي الهجوم والدفاع كنت ابحث عن الحقيقة التي هي حق القارئ على الكاتب.. وقد كنت في الحالين لا أختلف على رأي ولكن على وقائع، فالخلاف بيني وبين الغرفة والبلدية كان يتعلق بالارقام والبيانات وليس بالرأي كما هو حالي مع الشيخ والاستاذ.. وقد أوضحت لي الغرفة والبلدية معاً حقيقة البيانات والأرقام وكان لزاما عليّ ان اصحح الموقف بمقتضى المعلومات والبيانات الجديدة.. أما خلافي مع الشيخ ومع الاستاذ فلم يوجد جديد يدعوني الى التصحيح أو الاعتذار!!
أما ان الحكاية أصبحت «دندرة».. فأناقشها غداً على ضوء الحديث الهام والخطير الذي ادلى به سمو الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية للأستاذ أحمد الجار الله في «السياسة» الكويتية، فإلى الغد بإذن الله.


الشرق الاوسط 2ديسمبر 2002

علي علي2 24-07-2003 02:00 AM

أنا بصراحة ما فهمت ما هو المأخذ على عمرو خالد؟
الرجل يذكر قصص من السيرة النبوية لا غبار عليها عموماً وهو بالفعل ليس عالماً ولكنه واعظ وقاص من القصاص الجيدين الذين شهدهم تراثناوطالب بأمثالهم فطاحل علمائنا من أمثال أحمد: أي القاص الذي لا يختلق القصص.
وأسلوبه جذاب للشباب وهو لا يرضي بالتأكيد فطاحل العلماء الذين تبحروا باللغة وبالمباحث العميقة المعقدة.
ولكن ألا نحتاج إلى جسر بين الناس وبين العلماء؟
فباختصار عمرو خالد لا بأس به ولا مبرر لحملة عليه في اعتقادي.


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.