هل تعتذر لزوجتك ..... اذا اغضبتها؟
اريد القول بان كل ابناء ادم يخطئون ولكن قليلين فقط يجدون الشجاعه ويعتذرون عن اخطائهم للاخرين وخاصة اذا كان الاخر (الزوجه)
بعض الازواج يعتذرون لزوجاتهم باسلوب غير مباشر ولكنه يفي بالغرض واخرون يتجنبون إثارة المشاكل اصلا حرصا على مستقبل الاطفال النفسي والذي تدمره الخناقات الزوجيه وذالك بسبب الطرف المتشدد(الزوج) الذي يرفض الاعتذار زاعما بان ذلك يهدر كرامته ورجولته..

مع العلم بان خبراء العلم النفسي والاجتماع يصفون هذه الشخصيه بانها غير سويه.. اعذرونى


والان هل يمكن ان تعتذر لزوجتك اذا اخطات في حقها .ام ان كلمة اسف حبيبتي ((ثقيله على اللسان))...
هذه ثمانية نصايح للاعتذار بدون قول كلمة (أسف حبيبتي) :

1)استغل الزهور لتعتذر عنك فللوردة فعل السحر في هذه المواقف.

2)عندما تتركها غاضبه لا ترجع للبيت من دون هديه .. وقل لها انك تذكرتها , ةقدمها لها واطلب منها ان تستخدمها وانتما تتناولان العشاء معا.

3)خذها في نزهة بين احضان الطبيعة, فمثل هذه النزهات تجدد الروح والحياة وتبعد العصبية والروتين والملل.

4) ادعها للعشاء في مكان تمتد طاولته بين الزهور والروائح الزكيه والشموع الخافته واجتهد ان تجعل الجو بينكما هادئا وحنونا وبعيدا عن الانفعالات والمشحونه بالعواطف السلبيه.

5)اذا كان لا بد من العتاب .. اترك المسابة لها وانصت اليها فقط , ولا ضير ان قلت لها في النهايه (معكى حق).

6)شاركها اهتمامك بالاولادساعدهم على المذاكره , ولا تفجر اي مشكله من مشاكل الاطفال لينعكس الغرض من اعتذارك وتزيد الطين بلة.

7)قد تكون دعوة افراد اسرتها على الغداء او العشاء مناسبة خاصه لتحقيق هدفك وساعدها على اعداد المائدة ,
وعامل اهلها احسن معامله وخاصة والدتها.

8) استعد معها مواقف طريفة مضحكة حدثت معكما او مع احدكما منفردا.فالضحك وسيلة مهمه للتواصل العاطفي والايجابي ومناسبة للتجديد وصفاء النفوس والروح.


وارجوا ان تستفيدوا من هذه النصائح

مشكور على النصائح ..

مع العلم أنها لا تجدي معي ..
فأنا أطقها في الوجه .. إذا كنت غلطان ..
ولا أحد يخجل من الإعتذار إلا مكابر ..

نعم أعتذر إن أخطأت
والأمر لايحتاج لى شجاعة أبداً
بل يحتاج إلى مجاهدة للنفس فقط
كما أنني أطالب بإعتذار من أخطأ علي ..
وهذا الأمر لا غضاضة فيه عندي مع أي كائن مهما كان موقعه عندي
والإعتراف بالخطأ والعودة عنه فضيلة أحاول جاهدا أن انشئ أبنائي عليها ما استطعت ، ورحم الله والدي فقد كان يسعى إلى أن أكون كذلك
ومع أن الإعتراف بالخطأ والإعتذار عنه صعب على النفس
ولكنه مجاهدة محمودة لمن أراد أن يطوّع نفسه على أن تحب الخير وتعمل من أجله دائما
وقد أعجبني في هذا المجال قول ذكره لي أحدهم عن الشيخ الجبيلان حيث يقول:
تحياتي

:)

بس بسألأك أنا .. يعني أنت مو مع اللي يعتقد أن الاعتذار فيه تقليل لقيمة الزوج أو أن هالشي يمس كرامته ؟؟