أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة المفتوحة (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=7)
-   -   (سوبر ستار) الطريق الى الجنة ! (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=34420)

ابو رائد 18-08-2003 03:36 PM

(سوبر ستار) الطريق الى الجنة !
 
لو ان أحدهم فاز بجائزة دولية لحفظ القران الكريم لما احتفلت الشعوب المتخلفة بهم كمت فعلوا مع حثالة المجتمع الذين رضوا على انفسهم بالمهانة عندما يأخذوا بعضهم بعضا بالاحضان على مرأى ومسمع من اهاليهم وازواجهم . . . . .



انظروا الى مظاهر التقديس






اين اهلها من هذا المنظر؟




لاحول ولا قوة الا بالله

الوافـــــي 18-08-2003 05:48 PM

أبا رائد

هو برنامج سوء برٍ ... واتخذ ستارً لعقولنا لنتناسى
وليت دماء الخراف تذكرنا بدماء أبنائنا في فلسطين والعراق
التي تراق من وراء ( ستار )

تحياتي

:)

همس الأحاسيس 19-08-2003 11:41 AM

شعوب سوبر ستار
عبد الباري عطوان
صحيفة القدس العربي - 19/8/2003



نعترف اننا ارتكبنا خطيئة كبرى عندما نعينا في افتتاحية سابقة الرأي العام العربي، ووصفناه بالموات. فالمظاهرات والمهرجانات التي تجري حاليا في الاردن ولبنان وسورية في اطار حمى اسمها سوبر ستار تؤكد ان الشارع العربي يتحرك فعلا، ولكن في الاتجاه الامريكي الصحيح.
محطة المستقبل الفضائية اللبنانية التي نقلت الينا هذه التقليعة الجديدة، في حال بث مستمر لتشجيع الناس على التصويت للاختيار بين الاردنية ديانا كرازون والسورية رويدا عطية.
التلفزيون الرسمي السوري ألغى معظم برامجه الخفيف منها والثقيل، واقام مهرجانات في الحدائق العامة، وفي مختلف المدن والمحافظات، ونصب شاشات عملاقة لحشد التأييد والمساندة لرمز سورية الوطني رويدا عطية، التي ستحرر الجولان وفلسطين وربما العراق بعد فوزها!
في الاردن نسي الناس ازمات المياه وانقطاع الكهرباء، والبطالة المتفاقمة، والفقر المدقع، وباتوا في حال استنفار لدعم القضية الوطنية الأولى، اي التصويت للاختيار للآنسة ديانا، حتى ترفع رأس الاردن والأمة العربية في المعركة المصيرية ضد السورية رويدا.
لبنان وضع مزارع شبعا جانبا، فالوقت ليس وقت مقاومة وتحرير، هناك ما هو أهم، فالصحف منشغلة بالمرشح اللبناني ملحم زين الذي خرج من المسابقة ضحية مؤامرة امبريالية كبرى تستهدف لبنان وارضه وارزه وتاريخه الحضاري، حتي ان الخبر الرئيسي في نشرة اخبار تلفزيون المستقبل يوم امس هو استقبال الرئيس اللبناني اميل لحود للمرشح المهزوم ملحم زين، وعلى قدم المساواة مع وزير الخارجية الفلسطيني نبيل شعث.
نأسف ان نقول، وبألم شديد، اننا نعيش علامات الساعة. وان امتنا التي طالما أنشدنا لها، وسطرنا القصائد في التغني بامجادها، وعظمتها، هي امة وصلت الي ادنى درجات التفاهة، ولهذا تنهال عليها الهزائم والنكبات من كل حدب وصوب.
بغداد تحت الاحتلال، وقوات امريكية تعربد وتقتل وتنتهك حرمات وطن وشعب، وانتفاضة في الارض المحتلة تذبح، وأغلى المقدسات تتعرض للتدنيس في القدس، ولا احد يتحرك او يحرك ساكنا، ولكن قضية ديانا، وملحم ورويدا تحرك الملايين، وتدفعهم الي الشوارع متظاهرين لابطال العرب الجدد ومصدر فخرهم وعزتهم.
التلفزيونات الرسمية العربية لم تهتم الاهتمام نفسه بغزو العراق، ولم تحرض الجماهير للتظاهر ضـــد العدوان، ولم تنصب الشاشات الضخمة والعمـــــلاقة في الساحات العامة لحشد التأييد للانتفاضة والتضامن مع شهدائها، ولكنها تفعل ذلك من اجل صوت ديانا الذهبي، واحبال رويدا الصوتية البلاتينية.
قوات الامن في الاردن وسورية ولبنان لم تطلق كلابها البوليسية لنهش لحوم المتظاهرين، ولم تستخدم الهراوات الغليظة لشج رؤوسهم، فهذه هي المظاهرات النموذجية التي تتمناها في هذه المرحلة، وكل المراحل القادمة، وهذه هي القضايا المصيرية التي يجب ان ينشغل بها الرأي العام.
فالتنافس بين الاردن وسورية ولبنان او اي من البلدان الأخرى، لا يجب ان يكون في قضايا متخلفة مثل تحرير العراق او فلسطــــين، او في كيفية اطلاق الحريات العامة وحماية حقوق الانسان، وتكريس القضاء المستقل، التنافس يجب ان يكون في الغنـــــاء والطرب والرقص، التصويت يجب ان لا يكون لانتخاب برلمان حر ديمقــــراطي، وفي ظل نظام حزبي تعددي، فهذا مضيعة وقت، واهدار للمال والجهد. التصويت الصحيح والحضاري هو لاختيار من يحرك وسط الجماهير رقصا، ورؤوسها طربا بصوته العذب، وحنجرته الاصيلة.
الحناجر القوية التي تهتف بسقوط الاستعمار، وتطالب بالتحرير، وتتبني المطالب الشعبية في الاستقلال الحقيقي، هذه حناجر اصواتها نشاز، واحبالها الصوتية مزعجة يجب ان تقطع من جذورها. فمن العار اصلا ان تكون موجودة في زمن ديانا ورويدا وملحم السعيد.
انه نجاح كبير ومذهل لكل جهود التسخيف و التسطيح التي مارستها الانظمة العربية واعلامها للمواطن العربي، والذوق العام. ولا بد ان الادارة الامريكية مسرورة بهذا الانجاز وتعكف حاليا علي اعداد برقيات التهنئة للمسؤولين عنه.
امريكا لم تعد بحاجة إلى اقامة اذاعات او محطات تلفزيونية لغسل دماغ المواطن العربي، من خلال الموسيقي الشعبية والمسلسلات المكسيكية، والافلام الخليعة، فقد كفتها التلفزيونات العربية هذه المهمة الصعبة التي خصصت لها عشرات الملايين من الدولارات، وجيوشا من الخبراء في علم الاجتماع والنفس والاعلام. وهاهي تحقق لها اهدافها مجانا ودون مقابل.
ان ما يجري هو احد ابرز عناوين الانحدار والتفاهة، والتخدير الفكري والاجتماعي والسياسي والوطني.
نعترف مرة أخرى اننا ننتمي إلى فكر منقرض، وإلى امة غير الأمة التي نعرفها، فمن كان يصدق ان نشاهد رجال دين يتدخلون لمنع التظاهر ضد الاحتلال في العراق، وحكومات عربية تعترف بمجلس حكم نصبه الاجنبي الغازي، ورئيس وزراء فلسطيني ينفي وجود اي عداء بين العرب واليهود، وزعماء عرب يطالبون شعوبهم بالتصويت لمطرب او مطربة في برنامج تلفزيوني غرائزي!
انها فعلا علامات الساعة والبقاء لله.

باااي :rolleyes:

ابو رائد 19-08-2003 12:12 PM

جزاك الله خيرا ياالوافي ,, نعم والله نأسف ونخجل ان أمتنا أصبحت هكذا ,,,


همس الأحاسيس شكرا شكرا على المقال الذي أصاب كبد الحقيقة بغض النظر عن قائله ,,,


نعم ياختي سوريا الأسد لم تجرؤ على اطلاق رصاصة على الكيان الصهيوني دفاعا عن ارضها المغتتصبه منذ عقود لكن استطاعت ان تجير جهادها في شخص فنانتهم الكبيره وفاتحة القدس والاقصى ,

والاردن الهاشمية دعمت مناظلتهم بكل قوة وعلى رأس الداعمين جلالته وجلالتها لتكون رمزا للاردن الهاشمي

هنيئا لنا

ابو رائد 19-08-2003 12:23 PM

هذه بعض ماجاء بالصحف العربية


خروج «سوبر مدو» لملحم زين من ... سوبر ستار
لبنانيو الكويت: «مؤامرة سياسية» و«لعب بلعب»: «ملحم طار» بفعل فاعل
عبد الله القعود: نجم غير عادي والأقوى رغم خروجه
«سوبر ستار» اثبت جرأة وثقة بنفسه حين لامس الثوابت باخراج ملحم زين
نديم المنلا: معظم اللبنانيين صوتوا له لكن الأصوات من الخارج أثرت

الرأي العام الكويتيه[HR]

حشد يهاجم "المستقبل" بعد استبعاد مغن من "سوبر ستار" وحالات اغماء في الاستوديو
"سوبر ستار": أصوات طلعت قد تكوّن املاً لمستقبل الغناء

دار الحياة[HR]

غضب اللبنانيين من "سوبر ستار" يؤدي إلى إغماء المتسابقتين الأردنية والسورية

الوطن السعودية


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.