أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   خيمة الثقافة والأدب (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=9)
-   -   عذراً .. أحمد مطر ليس بشاعر أبداً (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=34593)

يتيم الشعر 24-08-2003 10:47 PM

عذراً .. أحمد مطر ليس بشاعر أبداً
 
رأيي و أنا حرٌ به ومتمسك به ..
نعم لافتات أحمد مطر جميلة يفوح الإباع منها آسرة أخَّاذة لكنها ليست شعراً
هي الحقيقة شاء من شاء وأبى من أبى
فاشعر ليس أفكاراً فقط
ليس أخيلةً فقط
ليس أوزاناً فقط
الشعر قبل كل ذلك عاطفة
أما العمليات الحسابية والحبكة الفنية و المقدرة اللغوية والتصاوير الإبداعية فهي أدوات الزينة التي تحلي العاطفة في القصيدة و أما الوزن فهو قضبان السكة التي لابد و تسير عليها كلمات القصيدة ..

أما لافتات أحمد مطر فهي على الرغم من الفن الجميل والإبداع العجيب بها إلا أنها بلا عاطفة ..
إنها منحوتات جميلة ولوحات متألقة
لكنها ليست شعراً

هذا رأيي ..:SLEEP:

العم صابر 28-08-2003 01:58 AM

أخ معين

آخ منك يا شيخ .. حتى و لو لم يكن شعراً ففيه من المشاعر بين السطور الشيء الكثير ..

يتيم الشعر 28-08-2003 10:25 PM

أخي الحبيب العم صابر

ولا تزعل سيدي لقد كان كلامي محصوراً حول لافتات أحمد مطر فقط وإليك هذه الترضية


ولد أحمد مطر في مطلع الخمسينات، ابناً رابعاً بين عشرة أخوة من البنين والبنات، في قرية (التنومة)، إحدى نواحي (شط العرب) في البصرة. وعاش فيها مرحلة الطفولة قبل أن تنتقل أسرته، وهو في مرحلة الصبا، لتقيم عبر النهر في محلة الأصمعي.
وكان للتنومة تأثير واضح في نفسه، فهي -كما يصفها- تنضح بساطة ورقّة وطيبة، مطرّزة بالأنهار والجداول والبساتين، وبيوت الطين والقصب، واشجار النخيل التي لا تكتفي بالإحاطة بالقرية، بل تقتحم بيوتها، وتدلي سعفها الأخضر واليابس ظلالاً ومراوح.
وفي سن الرابعة عشرة بدأ مطر يكتب الشعر، ولم تخرج قصائده الأولى عن نطاق الغزل والرومانسية، لكن سرعان ما تكشّفت له خفايا الصراع بين السُلطة والشعب، فألقى بنفسه، في فترة مبكرة من عمره، في دائرة النار، حيث لم تطاوعه نفسه على الصمت، ولا على ارتداء ثياب العرس في المأتم، فدخل المعترك السياسي من خلال مشاركته في الإحتفالات العامة بإلقاء قصائده من على المنصة، وكانت هذه القصائد في بداياتها طويلة، تصل إلى أكثر من مائة بيت، مشحونة بقوة عالية من التحريض، وتتمحور حول موقف المواطن من سُلطة لا تتركه ليعيش. ولم يكن لمثل هذا الموقف أن يمر بسلام، الأمر الذي اضطرالشاعر، في النهاية، إلى توديع وطنه ومرابع صباه والتوجه إلى الكويت، هارباً من مطاردة السُلطة.
وفي الكويت عمل في جريدة (القبس) محرراً ثقافياً، وكان آنذاك في منتصف العشرينات من عمره، حيث مضى يُدوّن قصائده التي أخذ نفسه بالشدّة من أجل ألاّ تتعدى موضوعاً واحداً، وإن جاءت القصيدة كلّها في بيت واحد. وراح يكتنز هذه القصائد وكأنه يدوّن يومياته في مفكرته الشخصيّة، لكنها سرعان ما أخذت طريقها إلى النشر، فكانت (القبس) الثغرة التي أخرج منها رأسه، وباركت انطلاقته الشعرية الإنتحارية، وسجّلت لافتاته دون خوف، وساهمت في نشرها بين القرّاء.
وفي رحاب (القبس) عمل الشاعر مع الفنان ناجي العلي، ليجد كلّ منهما في الآخر توافقاً نفسياً واضحاً، فقد كان كلاهما يعرف، غيباً، أن الآخر يكره ما يكره ويحب ما يحب، وكثيراً ما كانا يتوافقان في التعبير عن قضية واحدة، دون اتّفاق مسبق، إذ أن الروابط بينهما كانت تقوم على الصدق والعفوية والبراءة وحدّة الشعور بالمأساة، ورؤية الأشياء بعين مجردة صافية، بعيدة عن مزالق الإيديولوجيا.
وقد كان أحمد مطر يبدأ الجريدة بلافتته في الصفحة الأولى، وكان ناجي العلي يختمها بلوحته الكاريكاتيرية في الصفحة الأخيرة.
ومرة أخرى تكررت مأساة الشاعر، حيث أن لهجته الصادقة، وكلماته الحادة، ولافتاته الصريحة، أثارت حفيظة مختلف السلطات العربية، تماماً مثلما أثارتها ريشة ناجي العلي، الأمر الذي أدى إلى صدور قرار بنفيهما معاً من الكويت، حيث ترافق الإثنان من منفى إلى منفى. وفي لندن فَقـدَ أحمد مطر صاحبه ناجي العلي، ليظل بعده نصف ميت. وعزاؤه أن ناجي مازال معه نصف حي، لينتقم من قوى الشر بقلمه.
ومنذ عام 1986، استقر أحمد مطر في لندن، ليُمضي الأعوام الطويلة، بعيداً عن الوطن مسافة أميال وأميال، قريباً منه على مرمى حجر، في صراع مع الحنين والمرض، مُرسّخاً حروف وصيته في كل لافتـة يرفعها.

(هذه النبذة مقتطفة -بتصرّف - من كتاب : عناصر الإبداع الفني في شعر أحمد مطر- تأليف كمال أحمد غنيم

يتيم الشعر 28-08-2003 10:34 PM

و هذه يا سيدي من ديوان الخيمة :

http://hewar.khayma.com/showthread.p...822#post236444

الوافـــــي 29-08-2003 03:51 PM

Re: عذراً .. أحمد مطر ليس بشاعر أبداً
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة يتيم الشعر

نعم لافتات أحمد مطر جميلة يفوح الإباع منها آسرة أخَّاذة لكنها ليست شعراً
هي الحقيقة شاء من شاء وأبى من أبى
لكنها ليست شعراً
هذا رأيي ..:SLEEP:

صدقت ورب الكعبة ...
وهو رأيي منذ زمن بعيد
فإن كنت ترى في ما يكتبه ( إبداعا )
فأنا لا أرى فيه إلا غير ذلك
وكما قلت هذا
إقتباس:

رأيي و أنا حرٌ به ومتمسك به ..

تحياتي

:)

العم صابر 05-09-2003 10:15 PM

أحمد مطر هو من الشعراء الإسلاميين القلائل الذين نافحوا عن قضايا الأمة وعالجوا الكثير من معاناة الشعوب العربية ببسمة ساخرة ولفتات لافتة استحقت أن تلفت انتباه الناس بكل أطيافهم فكانت بحق لافتات ..

وهو كذلك رأيي و أنا حر فيه ..

يتيم الشعر 11-09-2003 11:19 PM

أخي الوافي .. أخي العم صابر

أشكر لكما رأيكما و حُسن اختلافكما ..


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.