أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية - مكسب جديدللجزائر في بطولة العالم لألعاب ا لقوى وأمور أخرى

الجزائر تحصل على ميدالية ذهبية في بطولة العالم لألعاب القوى
تحصلت الجزائر على ميدالية ذهبية في آخر يوم من أيام بطولة العالم لألعاب القوى ،وقد تحصل عليها العداء سعيد جبير قرني وهذا في اختصاص 800 م .
وقد كان لهذا الإنجاز وقع كبير على نفوس الجماهير الجزائرية وهذا بعد توالي البخيبات و النكسات في نتائج
العدائين الآخرين و الذين حققوا نتائج سلبية على طول الخط.
وقد كان السباق سريعا وريتمه عاليا جدا منذ الوهلة الأولى وهذا في ظل وجود كوكبة من النجوم منهم الروسي و الجنوب أفريقي و الدانماركي كيبكيتر ولم يستطع سعيد من تحقيق أول مكسب للجزائر إلا في الأمتار الأخير وبفارق ضئيل جدا عن الروسي الذي كان متمسكا بزمام الأمور إلى غاية الأمتار الأخيرة
ويعتبر الفوز في سباق ال800 م أول إنجاز في تاريخ الجزائر في هذا النوع من السباقات إذ لأول مرة تحقق الجزائر إنجازا في ال 800 م وهي الوفية لتقاليدها في سباق ال1500 م قبل أن يستحوذ عليه المغاربة.
وعليه فألف مبروك للشعب الجزائري الذي أثخنته الجراح فهذا الفوز مكسب كبير للجزائر في ظل غياب الرعاية من طرف الدولة الجزائرية و التي لاتكون حاضرة إلا في إرسال برقيات التهاني و الإدعاء باهتمامها بالرياضة و الحقيقة كل الحقيقة أن الدولة الجزائرية هي عدوة الرياضة وعدوة كل ماهو جميل بالجزائر ،
ألف مبروك للجزائر على كثرة الخيبات التي عانى منها الجزائريون في هذه البطولة.

نتائج جزائرية هزيلة جدا في بطولة العالم لألعاب القوى حقق عناصر المنتخب الوطني لألعاب القوى نتائج جد هزيلة في مسابقات ألعاب القوى ببطولة العالم لألعاب القوى المقامة بباريس .
وقد أرجع البعض ذلك إلى الإرهاق ومنهم إلى قلة التحضير و الإحتكاك وهي لعمري حجج واهية جدا ،فهاهو حماد صاحب الرقم القياسي الأفريقي في القفز العالي وصاحب الميدالية البرونزية في الألعاب الأولمبية في سيدني وبطولة العالم في أدمونتون بكندا وصاحب أحسن نتيجة عالمية في العام الماضي يعجز في فرنسا حتى على قفز 2.15 ولا ندري مابه رغم أنه وعد الشعب الجزائري بأحد المراتب الثلاث الأولى.
ثم نأتي إلى باية رحولي صاحبة برونزية بطولة العالم الماضية في القفز الثلاثي فبدلا من أن تحسن مرتبتها نراها تتقهقر إلى المركز 11 وهو مركز بعيد جدا على إمكانياتها فماذا أصابها..
ثم نأتي إلى نورية بنيدة مراح التي تحصلت على ذهبية ألعاب القوى في سيدني و التي لم تشارك حتى في هذه البطولة العالمية وعذرها نقص التحضير البدني وبخاصة وأنها أصبحت أم الآن
ثم نأتي إلى الضربة القاصمة وهو العداء سعيدي سياف و الذي لم يشارك لمدة عامين في بطولة بسبب تناوله للمنشطات و الحقيقة كل الحقيقة أن هذا العذاء كان ضحية لعملية كبيرة أبطالها معروفون وعلى رأسهم هشام لقروج صاحب ألقاب ال1500 م المعروف حيث لما أحس أنه مهدد من سعيدي سياف إهتدى لحيلة شيطانية وذلك بوضع منشط في شرابه وهو ما أدى إلا إثبات تناوله للمنشطات وبخاصة وأنه كان في قمة مجده و اليوم هو في بطالة رغم تحضيراته إلا أن نقص المنافسة أثر عليه بالكامل ولم يستطع بعد السماح له من طرف الفيدراليه الدولية حتى من إكمال سباق الحد الأدنى للمشاركة في البطولة العالمية
لكل هذا أقول أن الأسباب الكامنة وراء هذا هو الغياب الكامل للروح الوطنية في عناصر الفريق الوطني
ونقص التحضير رغم الإدعاء بأنهم محضرين ،وقلة تمويل الدولة لهم ،وغياب مراكز التحضير بالجزائر حيث لايوجد ولا مركز للتحضير رغم أننا نملك مناطق رائعة للتحضير كسرايدي بعنابة وتيكجدة بالبويرة وجبال الشريعة بالبليدة وهي مرتفعات جد ممتازة لأي عداء عالمي...
ولقد قدم القسم الرياضي في التلفزيون الجزائري نظرة شاملة على الأزمة التي تعاني منها ألعاب القوى
وبرر النتائج السلبية بالإضافة إلى ماذكرته بأن هناك من العدائين الذين لا يستحقون حتى المشاركة في البطولة الوطنية ثم نجدهم في بطولة العالم فحبذا لو تكفينا الدولة الجزائرية الغير مهتمة بهذه المهازل بإرسال هؤلاء الطفيلين إلى المحافل الكبرى
وشكرا