مهم جدا:حادثة امر الامير نور الدين زنكي بتدوينها
 

هذه حادثة امر نور الدين زنكي بتدوينها , وهذه الرقعة موجودة في المتحف الاسلامي الوطني في اسطنبول , وقد قراتها في احد الكتب , وهذا الكتاب بعض الفصول منعت من النشر ولكنها موجودة على الانترنت.



بسم الله الرحمن الرحيم


انا المنتصر بالله نور الدين زنكي:

طلبت كتابة وتدوين هذه الحادثة ليقرأها من له علم بالقرآن والانجيل والتوراة وعلم الفلك , في شهر صفر من عام 551هـ .

كنا نجاهد الافرنج في انطاقيا , وقد حاصرنا حصنا اسمه ( حارم) واثناء حصارنا نظرت فرايت بيتا من عيدان الشجر , فقلت: لمن هذا البيت , فقالوا:انه لكاهن يهودي , فقلت احضروه بين يدي, فلما حضر لاطفته بالكلام فعرفت انه تجاوز المئة من عمره.


فسالته ما علمك؟ فقال: الكثير. فقلت : عن امتي وامتك؟ فقال: اتصدقني لو قلت لك سوف ياتي زمان نقبض اربعة اركان الارض فيه؟

فقلت : الا لعنة الله عليك, كيف؟

فقال: اتصدقني لو قلت لك , سوف نعلو عليكم ونقتل صغاركم ورجالكم , ونتوج عليكم ملوككم.

فقلت: انك لكاذب...!

فقال: اتصدقني لو قلت لك , في ذاك الزمان نطعم ونسقي ونجوّع ونميت , وباشارة من ابهامنا ندك المدن , واعظم الملوك يركع لنا

فقلت: انك لشيطان , من يدمركم وكيف تنتهون؟

فقال: لا نخشى الا من ملك بابل, فانه طاغية جبار عنيد , ينقلب علينا بعد ان توجناه.

فقلت: اكمل حديثك

فقال: نجمع عليه اهل الارض مرتين , وجنود لاطاقة له بها , وياتي طير من السماء يلقي ما في بطنه, فيظن الناس وجنده واهله انه انتهى , فيمرح اعدائه ويبتهجوا , ولكن لاتكتمل البهجة , ويظهر بعد ايام معدودة , كانه عفريت من الجن فيتبعه رجال ظلمة , لارحمة في قلوبهم , فيكون سببا في بشر لايحصون , وتكون نهايتنا على يديه , ويقتل منا ملا يتخيله بشر , ويموت بالحمى في ( وادي السيسبان) .

فقلت والله انك لكاذب.

فقال: والله يامولاي لو قرات كتابكم وحديث رسولكم بحفظ وعلم لوجدتني صادقا.
_______________

وانا بانتظار مشاركاتكم وآرائكم.

لا
 

اسمع الى ما يقال
اقرا مايكتب ...وفكر بما يقال ويكتب ..
ان كان ما جاء في المصدر موجودا ..وهو موجود حقا...ماذا عملنا
اي شئ التزمنا به كي لايطمع فينا طامع

أكاذيب

قرأناها فى المنتديات الاخرى ، بأسلوب مشابه وأكاذيب اكثر

ماهى الا - تلميع - لطاغيه أنتهى ولن يرجع

وجهة نظر ....!!

اشكرك احي الوجيز على وجهة نظرك , ونحن والحمدلله لا نلمع لا لصدام ولا لغيره , وما كتبته انا قراته في كتاب اسمه : صدام في ميزان الاسلام.

وقد تكون اكاذيب وقد تكون حقيقة!


ستبدي لك الايام ماكنت جاهلا****وياتيك بالاخبار ما لم تزود


على كلٍ اشكرك انت واخواي التاريخ ودلدار