يقولون مالايفعلون .
 

هم يطالبون بتغيير الأنظمة ويدعّون بأن العيب في الحكام , وأنهم السبب

الرئيسي في تخلف هذه الأمة , ويطالبون بتغييرهم لتنهض الأمة من جديد.

هم يدعّون بأن هؤلاء الحكام هم حجر العثرة ,وهم القتلة والسفاحون والضلمة

والدكتاتوريون الذين زجوا بخيرة شباب الأمة في المعتقلات وهم..وهم..وهم.

هم يطالبون ويطالبون ولايفعلون شيئ , بل يطلبون مني ومنك لنقوم بما

يريدون وهم أعلم الناس بعجزنا .

ولكن وعندما نخضع لرغباتهم ونطلب ممن يستطيع التغيير أن يقتلع هؤلاء


الحكام الجاثمين على صدورنا , تقوم قيامتهم ونصبح نحن الخونة والجبناء

والمنبطحين والهاربين ... وكل مفردات الشتم العربي .

وبقدرة قادر يصبح هؤلاء الحكام الذين قتلوا ودمروا وعطلوا وأخروا,

يصبحوا هم القادة , هم السادة , هم الأشراف , هم فخر الأمة وعزها..و..

..و ..و . وينسى هؤلاء ويبتلعوا كل ما قالوه وسطروه فيهم .

هم يضيئون مشاعلهم في رابعة النهار ويشعلوا نارهم في لجة اليم ويحملوا

سلمهم بالعرض.

هم لايصلحون ولايتركونك تصلح , لأنه لو صلحت الأمور فسوف تظهر سوءاتهم

ويظهر أن العيب فيهم ومنهم وليس في من يدعون .

نعيب زماننا والعيب فينا ***** وما لزماننا عيب سوانــــــا

كلامك سليم

ولكنى ارى ان المشكله كبيره ، متشابكه ، فالحكام ربوا الشعوب

على اسلوب معين ، وفكر معين ، بمعنى يستطيع الحاكم ان يتعامل مع

الشعب - بالرموت كنترول . مثل الطاغيه صدام حسين ، وسوريا

ودول الخليج ......

بصراحه

فكيف يكون التغيير ...؟ أنه يحتاج جهد كبير وجهاد للنفس قبل جهاد الحكام

هذا رأيي بتواضع

-

نعيب الملوك والعيب فينا .... وما لفلسطين عيب سوانا
ونهجو ذا الرئيس بغير علم.... ولو نطق الزمان لنا هجانا

إن الدول الكبرى تحكم البلاد العربية عن طريق حكامنا حكماغير مباشر... وذلك بذنوبنا وعيوبنا..
ولو لم ننتبه إلى أصل المشكلة وهي الذنوب والعيوب في الشعوب... وظللنا نعترض ونسب ونلعن ونغير الحكام، لحكم الأعداء بلادنا حكما مباشرا...

حديث شريف
كنز العمال الإصدار 1.43 - للمتقي الهندي

14588- لا تشغلوا قلوبكم بسب الملوك، ولكن تقربوا إلى الله تعالى بالدعاء لهم يعطف الله قلوبهم عليكم.
ابن النجار عن عائشة.


مجمع الزوائد. الإصدار 2.05 - للحافظ الهيثمي

9272-عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن الله يقول: أنا الله لا إله إلا أنا مالك الملوك وملك الملوك قلوب الملوك بيدي، وإن العباد إذا أطاعوني حولت قلوب ملوكهم عليهم بالرأفة والرحمة ص.449
وإن العباد إذا عصوني حولت قلوبهم عليهم بالسخط والنقمة فساموهم سوء العذاب، فلا تشغلوا أنفسكم بالدعاء على الملوك ولكن اشغلوا أنفسكم بالذكر والتضرع، أكفكم ملوككم".
رواه الطبراني في الأوسط وفيه وهب بن راشد وهو متروك.


من المحدث