أُسْدُ الجزيرة
[poet font="Simplified Arabic,4,white,bold,normal" bkcolor="royalblue" bkimage="" border="inset,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
أرِقتُ وعادني هم وسهدُ =تَكِرُّ علي خيلهما وتعدو هي الدنيا.. بها إن فلّ حدٌ = بساحِ الغدر يعقبه الأحد زمان القهر علمنا دروسا ً=بها يجلي الباغي الرشد قصد بأن حمى الهدى إن غادرته =خيول الفتح والفرسان..لحد وأن الدين ليس له مكان = إذا خانته حراس وجند وكل الناس أشباهٌ ولكن =يميّز بينها بذلٌ وجهد وما بسوى الجهاد يعز ركن = وترتجع الحقوق وتستردُ بلوتُ الناس أجناساً ونهجاً =وما كتموه من فعل وأبدوا فلم يعظم بعيني مثل حرِِِ = يهان به الظلوم المستبدُ ومني ماشدا – إلا لشهم = يجاهد مخلصاً – شكر وحمد (أسامة) والمفاخر ضابحاتٌ =توالت ليس يحصيهن عد تجود لذكركم بالدمع عينٌ =ويدمى يا حبيب الروح خد لئن كثرت على الدنيا عظام = فإنك في حماها اليوم فرد تعودت اغتيال اليأس فينا = تسيرُ بنا لكل علاً وتغدو أتيت تطل من مقل الضحايا =ودون الثأر لم يغللك قيدُ ولا (ليلى)بك استشرى هواها = ولا بك أبحرت في الحب (دعد) مضاؤك في يد الأقدار سيف = ونهجك في يد الإسلام بند أيا أسد الجزيرة..في حماها = تمادى الجوع والكرب الألدُّ ومن صحرائها البترول تنمو =به في الغرب جنات وخلد وهل ترجى لنجدتها طغاة =أعز رؤوسها للخصم عبد؟ لها مما تسر به الأعادي = ولاءآت لها في الشرك بعد كأن الكفر سيدها المفدى = وليس لها بدين الله عهد تحف بها شيوخ مسرجات =لكل مضلل بهواه تشدو تمنّي كل ذي زيغ بوصل= كذاك الحب أرخصه الأشد رجالك يوم زمجرت الرزايا =عليها باقتحام الموت ردوا وحشوُ نفوسهم كبر أشم =وملء صدورهم عزم أشد على الساحات من دمهم سيول =وفوق ذرى الجبال الشُمّ وَقْد ورايات الجهاد (بتورا بورا) =بها انتفضت قساورة وأسد من القوم الألى صدقوا ولبّوا =وجدّ بهم إلى الغايات قصد فلا من جمعهم عطلت ديار =ولا جافى مساعي الصيد سعد جهادا يا أحبتنا جهادا =فما دون امتطاء الهول بد أعيدوا سيرة العظماء فينا =فأنتم للعلا والمجد ند ومن يردي المغير إذا تمادى = إذا لم توردوه ردى وتردوا؟ وهل يبني بغير الفدي مجد؟ =وهل يحمى بغير البيض حد؟ لحاها الله أشرارا تناءى =بها عن ساحة الايمان طرد شراذمة التحالف من هوان =لقعر الخيبة العظمى تردوا يقودون الغزاة ليحرسوهم = وعيش الذل خير منه وأد (لأبرهة) انتخوا (كأبي رغال) = لهدم (البيت) يرشده ويحدو أقول ولا أصدق ما أراه =أهزل ذاك؟ أم يا قوم جد؟ إذا سموا هوان السعي رشدا = فان الغي شر منه رشد فلا لمعت لعزتهم بروق = ولا دوى لهم بالغيث رعد قذائفهم يهين مسدديها =صفا من عزمة الأبرار صلد سيجلى الأمر والأوطان تدري = من الأوفى لها ومن الألد؟ وهل يحلو على ضعف صلاح؟= وهل يرجى من الرمضاء برد؟ هب انتصروا فما كل انتصار = به يرضى أب ويسر جد صنوف النصر مثل الناس شتى = هزيل بعضها والبعض وغد لئن حلت بأمريكا الدواهي = ودكّ بروجها هدم وهد فكم أرض قد عاشت عقودا = تروح على زلازلها وتغدو وكم نار بصدر الكون شبت = لها من كفها الحمراء و قد لها رقصت فلما لامستها = مضت بعداوة الإرهاب تشدو وتعلنها على الإسلام حربا= لها باسم الصليب قوىً وحشد هو الإرهاب سم من سواها= ومنها إن أتى عسل وشهد ألا يا (بوش) راعتك البلايا = وضم شرورك الحمقاء لحد إذا دانت لك الدنيا وذلت = لك الأنذال واستهواك مجد وعاد الكل طوع يديك يجري =وخانت دينها (يمن) و (نجد) وجهد الغافلين به تناهى= لدعم الغزو (برويز) و (فهد) ولم تنهض لدى الجلى قريش =ولا انتفضت من البلوى معد ولم يوضع بأطراف المواضي= للجم غرورك المجنون حد فخذها أيها الشيطان واسمع =كلاما لم يشب صافيه نقد بأن الأرض في قدميك ليست =حذاء حين تتلفه يجد عيونك مسها حول شنيع = وما داء..ولكن ذاك عمد ترى (شارون) في المرعى خروفا =جميع سلوكه عشب وورد وطفل القدس تحت النار ذئبا =يصول على براءته ويعدو وتهديم البيوت على ذويها =صنيعا حقه شكر وحمد وأن شرور أهل الغرب خير =وأن جنون (اسرائيل) رشد وأن حياتنا إما تناءى = بنا عن منهج الغازين بعد ظلام دامس وعمى شديد = وإرهاب وإجرام وحقد دم الأسرى على كفيك-مهما =تحاول ستره بالزيف-يبدو وسحق جماجم الأطفال عمدا = وما علموا بغدرك واستعدوا وتزعم انك الأسمى سلوكا = خسأت فأنت للإجرام جد فأين تفر من قدر محيق =نوازله حداد الناب ربد؟ لأمر الناس إن عزموا مرد =وأمر الله ليس له مرد بمكرك شق للإرهاب ناب =لشر الفتك مسنون محد له منك الرعاية في خفاء = ومن فضلات ماتجبيه رفد فلا تعجب إذا ما قام جهرا =لك الصاعات بالأوفى يرد [/poet] منقول من موقع الإرهاب الإسلامي |
أخي الوائلي
حياك الله و حيا عودتك لنا و إن كنا ننتظر جديدك أنت يا عزيزي .. سأبدأ التعليق بآخر شيء وهو المصدر و قد أزعجني أن هنالك موقع يتسمى بهذا الاسم .. تحياتي لك أخي الحبيب |
أخي الوائلي كان بودي أن أوافقك على ما جاء في القصيدة ولكنني سأتوقف عن ذلك قليلاً ، وأسألك هل ما يقوم به أتباع ( أسامة بن لادن ) في بلاد الحرمين ( كما يسميها هو ) جهادا ..؟؟؟ ثم اسمح لي أن أستعير بعض أبيات القصيدة وأعيد ترتيبها مرة أخرى لأوجهها لأسامة بن لادن [poet font="Simplified Arabic,5,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""] بلوتُ النـاس أجناسـاً ونهجـاً = وما كتمـوه مـن فعـل وأبـدوا أقـول ولا أُصــدق مــا أراه = أهـزل ذاك؟ أم يـا قـوم جـد؟ إذا دانـت لـك الدنيـا وذلــت = لـك الأنـذال واستهـواك مجـد ظـلام دامـس وعمـى شـديـد = وإرهــاب وإجــرام وحـقـد هو الإرهاب سـم مـن سواهـا = ومنها إن أتـى عسـل وشهـد أ تهديـم البيـوت علـى ذويهـا = صنيعـا حقـه شكـر وحـمـد ...؟؟؟ وسحق جماجـم الأطفـال عمـدا = وما علمـوا بغـدرك واستعـدوا .. !!! فأيـن تفـر مـن قـدر محيـق = نوازلـه حـداد النـاب ربــد ... ؟[/poet] تحياتي :) |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.